الأهلي والوصل
ودع الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، منافسات كأس زايد من دور الـ16، بعد الخسارة من الوصل الإماراتي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، ليفقد الفريق الأحمر بطولة جديدة في أقل من أسبوعين، بعد الخسارة من الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وبذلك تعددت محطات سقوط الفرنسي «باتريس كارتيرون»، منذ توليه القيادة الفنية للفريق الأحمر، إلى أن جاء الوصل الإماراتي ليطلق رصاصة الرحمة على الخواجة الفرنسي، ويزيد من معاناته مع جماهير وإدارة القلعة الحمراء.
خروج الأهلي من كأس زايد وسقوطه الفريق الأحمر، في ملعب زعبيل بالإمارات جاء ليُفجر بركان الغضب في القلعة الحمراء ويكون بمثابة الإعلان عن قدوم زعابيب أمشير على قلعة الجزيرة.
ويستعرض «الوطن سبورت»، أبرز الأزمات، التي تواجه الأهلي، بعد الخروج من بطولة كأس زايد مبكرًا.
خسائر مالية بالجملة
بخروج الأهلي من بطولة كأس زايد فقد الفريق الأحمر فرصة الوصول للمباراة النهائية والتتويج باللقب، لحصد ستة ملايين دولار حال رفع الكأس، لتنضم تلك الخسائر المادية لخسارة فقدان لقب دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي.
نوفمبر الأسود بالأهلي
في خلال أسبوعين من شهر نوفمبر خسر الأهلي لقب دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي وفشل في التأهل لكأس العالم للأندية، ثم ودع كأس زايد أمام الوصل، ليكون بمثابة نوفمبر الأسود على القلعة الحمراء التي لم يبق لها سوى اللعب ببطولتي الدوري والكأس هذا الموسم.
ملف الصفقات
سقوط الأهلي أمام الترجي التونسي والوصل الإماراتي جاء ليفتح ملف الصفقات العديدة التي بات فريق الكرة في حاجة لها خلال انتقالات الشتاء في يناير المقبل، لتعديل أوضاع الفريق، وتنتظر جماهير القلعة الحمراء حسم ملف مدير التعاقدات سواء باستمرار الثنائي حسام غالي ومحمد فضل، أو عودة هيثم عرابي لإدارة ذلك الملف، في ظل الخلافات القوية بين فضل وغالي من جهة وعرابي من جهة أخرى، ورفض الثلاثي العمل سويا.
تعليقات الفيسبوك