الأهلى أعلن وهدد بالانسحاب 7 مرات: الأولى أمام الترسانة.. وفرمان "صالح" الأقوى في بطولة أفريقيا

لم يكن قرار مجلس إدارة النادى الأهلى، بمقاطعة اتحاد الكرة وأنشطته، احتجاجاً على معاقبة لاعبه أحمد الشيخ بإيقافه 4 أشهر وتغريمه 133 ألف جنيه، بسبب توقيعه لناديين، قراراً عادياً، كون الأهلى أحد قطبى الكرة فى مصر، وأكثر الأندية المصرية والعربية والأفريقية تتويجاً بالبطولات، وسيد أندية العالم على صعيد البطولات القارية والعالمية.

ويرصد «الوطن» تاريخ الأهلى فى عدد المرات التى أعلن فيها انسحابه من البطولات المختلفة، حيث جاء قرار الانسحاب فى 7 مناسبات مختلفة: ثلاث مرات فى بطولة الدورى العام، ومرتان فى كأس مصر، ومرة فى بطولة أفريقيا، وواحدة فى البطولة العربية.

كانت الأولى فى عام 1987، 1988 فى مباراة المحلة والنتيجة كانت تصب فى مصلحة الفلاحين بهدف نظيف واحتسب حكم المباراة ضربة جزاء للأهلى فى الدقيقة الأخيرة، ثم تراجع فى قراره بسبب راية مساعده بوجود تسلل، ورفض الأهلى وقتها استكمال المباراة، ثم رفض الأحمر المشاركة فى مباراة الترسانة بعدها بأسبوع ووجود فريق الشواكيش وطاقم تحكيم المباراة، إلا أن الأهلى اعترض على قرار اتحاد الكرة وقرر الانسحاب، وكان سيتم احتساب المباراة لصالح الترسانة بهدفين نظيفين، إلا أن وزير الرياضة عبدالأحد جمال الدين أقال الاتحاد بالكامل، وتم حل الأزمة واستكمل الأهلى المباراة.

الواقعة الثانية عام 1994، أصدر الأهلى برئاسة صالح سليم فرماناً بانسحابه من البطولات الأفريقية، عقب مباراة السوبر الأفريقى أمام الزمالك والتى أقيمت فى جوهانسبرج، وفاز بها الأبيض بهدف أيمن منصور، وذلك اعتراضاً على التحكيم الأفريقى، بعد قرار إيقاف إبراهيم حسن لمدة عام كامل، والظلم التحكيمى الذى تعرض له الفريق فى المباراة.

الواقعة الثالثة، كانت 1996، 1997 فى بطولة كأس مصر، حيث انسحب الأهلى بسبب تأخر مستحقات البث الخاصة بمبارياته من التليفزيون وعدم وفاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بوعوده لإنهاء الأزمة، وتدخلت الحكومة فى ذلك الوقت والتى كانت متمثلة فى الدكتور كمال الجنزورى، الذى دعا لاجتماع طارئ بين جميع الأطراف وتم حل الأزمة بجدولة مستحقات النادى الأهلى.

الواقعة الرابعة، انسحب مجلس الأهلى عام 2004 برئاسة حسن حمدى من بطولة دورى أبطال العرب، نظراً لتعارض مواعيد المباريات التى سيخوضها فى البطولة العربية مع استعداد المنتخب لتصفيات مونديال 2006، وإصرار اتحاد الكرة وقتها على خوض الأهلى مبارياته فى المسابقة دون لاعبيه الدوليين الذين يراوح عددهم ما بين 6 لاعبين و8، وحاول الاتحاد العربى للعبة التدخل لحل الأزمة عبر تأجيل مباراة الأهلى مع الطلبة العراقى فى الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية ضمن الدور ربع النهائى، لكن إدارة الأهلى وجدت أنها ستواجه المشكلة عينها فى باقى المباريات، كما عللت وقتها إدارة الأحمر برفضها قيد بعض اللاعبين الجدد.

الواقعة الخامسة، عام 2013 أعلن الأهلى انسحابه من بطولة كأس مصر، بسبب أزمة الرعاة مع الراعى الخاص به وراعى اتحاد الكرة، وقرر المجلس برئاسة حسن حمدى الانسحاب الرسمى من البطولة.

الواقعة السادسة كانت فى مباراة القمة بين الأهلى والزمالك 21 يوليو الماضى، والتى هدد الأهلى بالانسحاب من بطولة الدورى بسبب تعنت اتحاد الكرة وتمسكه بإقامة المباراة فى الجونة، إلا أن مجلس الأهلى برئاسة محمود طاهر رفض وصعد الأمر إلى أعلى المستويات، وتدخل المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وقرر إقامة المباراة فى ملعب برج العرب.

الواقعة السابعة، وهى أزمة أحمد الشيخ، لاعب الفريق الجديد، حيث قرر مجلس إدارة النادى مقاطعة مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى وعدم مشاركة النادى فى أى مسابقات أو أنشطة ينظمها الاتحاد على مستوى الفريق الأول أو الناشئين.