الإسماعيلي
نقلا عن العدد الورقي..
شهد عام 2018 سقوطاً مدوياً للفريق الكروى الأول بنادى الإسماعيلى، حتى وصل به الحال مع نهاية العام لتذيل جدول ترتيب مسابقة الدورى الممتاز، فى مشهد لم يكن يتخيله أكثر المتشائمين من جماهير الإسماعيلية.
ودفع الدراويش ثمن التفريط فى نجومه الكبار أمثال محمد عواد، حارس المرمى، ونجوم الفريق محمود عبدالعزيز وإبراهيم حسن والمهاجم الكولومبى كالديرون والظهير الأيسر بهاء مجدى ولاعب الوسط محمود حمد.
وبعد استغناء الإسماعيلى عن عدد كبير من قوامه الأساسى دخل أيضاً فى دوامة تغيير المدربين خلال عام 2018 بداية من رحيل البرتغالى بيدرو برانى بعد سقوطه المدوى أمام الزمالك برباعية فى نصف نهائى الكأس، وتولى محمد محسن أبوجريشة المهمة بشكل مؤقت، ثم تولى الجزائرى خير الدين مضوى القيادة الفنية للفريق ورحل بسبب تراجع النتائج، وتولى المهمة خلفاً له البرتغالى فييرا ورحل هو الآخر عقب الخروج من كأس زايد على يد الرجاء المغربى، حتى تم الاستقرار على تعيين البلجيكى تسيدومير يانوفيسكى، ليبدأ تحدياً جديداً مع الفريق فى 2019.
ورغم السقوط المدوى للفريق الأصفر فى عام 2018، إلا أن الغضب ما زال يجتاح الإسماعيلية بسبب مجلس الإدارة، برئاسة إبراهيم عثمان، الذى يتحرك ببطء شديد فى ملف تدعيم الفريق بصفقات قوية خلال انتقالات الشتاء حتى يستعيد الفريق عافيته مرة أخرى.
تعليقات الفيسبوك