جماهير الإسماعيلى
نقلا عن العدد الورقي
احتجاج رسمى لـ«كاف» ضد حكم المباراة وجماهير الأفريقى.. و«عبدربه» يرفض التراجع عن الاعتزال.. و«متولى» و«حمدى» يبدآن التمرد
قرر عدد من القيادات الجماهيرية بالنادى الإسماعيلى الدعوة لتنظيم وقفة احتجاجية خلال الساعات القليلة المقبلة من أجل المطالبة برحيل مجلس إدارة النادى برئاسة إبراهيم عثمان.
وكانت حالة من الغليان قد سيطرت على الشارع الإسمعيلاوى خلال الساعات الماضية بعد الهزيمة الأخيرة التى تلقاها الفريق من الأفريقى التونسى بهدفين مقابل هدف واحد فى الجولة الثانية من دور المجموعات لدورى أبطال أفريقيا.
وتطالب جماهير النادى بضرورة رحيل مجلس الإدارة فى أسرع وقت وتحمله مسئولية النتائج السلبية التى حدثت خلال الساعات الماضية بهزيمتين من الأفريقى ومازيمبى الكونغولى، واحتلال الفريق المركز قبل الأخير فى الدورى.
وتسعى القيادات الجماهيرية لتنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية بعد أن يتم الحصول على موافقة الجهات الأمنية التى ترفض تنظيم أى تظاهرات جماهيرية.
وعلى الجانب الآخر، رفض لاعب خط وسط الإسماعيلى حسنى عبدربه، التراجع عن قرار الاعتزال، وأعلن تمسكه التام بهذا القرار، على الرغم من تعرضه لضغوط خلال الساعات الماضية للعودة للعب ومساعدة الفريق على الخروج من كبوته بفضل خبرته.
ومن ناحية أخرى، قرر مجلس إدارة الدراويش تقديم احتجاج رسمى ضد طاقم التحكيم الكاميرونى الذى أدار مواجهة الأفريقى التونسى بقيادة إيوم نيانت، كما سيتم خلال هذا الاحتجاج إرفاق شكوى ضد جماهير نادى الأفريقى التونسى التى قامت بسب جماهير الإسماعيلى وتسببت باستفزازاتها فى حدوث الشغب.
وعلى الصعيد الفنى يدرس مجلس إدارة الإسماعيلى الإطاحة بالجهاز الفنى للفريق وكامل أطراف الجهاز المعاون بعد سلسلة النتائج السلبية، ومن المنتظر أن يتم حسم هذه الأمور خلال الساعات القليلة المقبلة وتوضيح الموقف النهائى، كما قررت الإدارة تغريم كل لاعب 50 ألف جنيه بعد الخسارة من الأفريقى.
وعلى الجانب الآخر، يضغط محمود متولى، لاعب الإسماعيلى، للرحيل من النادى فى ظل الأحداث المتلاحقة، كما بدأت نغمة تمرد تظهر بقوة بين بعض اللاعبين ومنهم عماد حمدى الذى يرفض استكمال مشواره مع الإسماعيلى ويرغب فى الرحيل أيضاً.
تعليقات الفيسبوك