«عيال زايد» يثأرون من أستراليا فى «أمم آسيا».. واحتفالات بـ«نصف النهائى».. وقطر مهددة بالاستبعاد بسبب التزوير
08:02 ص | الأحد 27 يناير 2019
كأس أمم آسيا
نقلا عن العدد الورقي
الدويلة الخليجية تتلاعب بأوراق «راضى» ومحامٍ عراقى يكشف المستور فى شكوى للاتحاد الآسيوى
شهد اليوم الختامى لدور نصف النهائى من كأس أمم آسيا، تحقيق منتخبى الإمارات وقطر مفاجأتين من العيار الثقيل، بإقصائهما كوريا الجنوبية وأستراليا حاملة اللقب، بنتيجة هدف دون مقابل فى المباراتين.
وستشهد المباراة النهائية لأمم آسيا مشاركة فريق عربى للمرة الأولى منذ 2007، بعدما كانت المشاركة الأخيرة من نصيب العراق والسعودية، وحقق اللقب حينها أسود الرافدين.
وسيعول المنتخب الإماراتى أمام قطر يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب محمد بن زايد، على خدمات المهاجم على مبخوت، والذى أصبح أفضل هداف عربى فى تاريخ البطولة، بوصوله إلى الهدف التاسع، وهو صاحب «الكعب العالى» على العنابى، بعدما سجل ثلاثة أهداف فى آخر مباراتين جمعت المنتخبين معاً، ويسعى المنتخب القطرى للثأر من نظيره الإماراتى الذى فاز عليه فى آخر مباراة رسمية بينهما فى كأس آسيا عام 2015، عندما خسروا بأربعة أهداف مقابل هدف.
واحتفلت الصحف الإماراتية بتأهل فريقها وكتبت صحيفة «البيان»: «الشدايد لها عيال زايد.. الأبيض يحلق عالياً فى سماء آسيا»، بينما عنونت صحيفة «الإمارات اليوم» صفحتها الأولى: «الأبيض يقصى بطل آسيا ويتأهل لنصف النهائى.. آآآه يا مبخوت».
وأعلن الاتحاد الإماراتى لكرة القدم، استقرار الحالة الصحية لمدافع المنتخب فارس جمعة بعدما تعرض لإصابة قوية خلال مشاركته أمام أستراليا وأثبتت الفحوصات الطبية أن حالته الصحية مستقرة بعدما بقى تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة.
وأعلنت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الآسيوى لكرة القدم، عن تعيين الحكم المكسيكى سيزار راموس لإدارة المباراة المرتقبة بين المنتخبين.
ويواجه المنتخب القطرى رغم تأهله خطر الاستبعاد من البطولة، بعدما كشفت صحيفة الاتحاد الإماراتية تلاعباً قطرياً فى أوراق المجنس بسام الراوى، صاحب الأصول العراقية، والذى سجل هدف الفوز أمام المنتخب العراقى.
ونشر اللاعب بعد المباراة بياناً رسمياً، أكد فيه أنه من مواليد مدينة النجف بالعراق، ولكنه يقيم فى قطر مع أهله، ولم يبلغ اللاعب حتى الآن سن الـ23 عاماً، ووفقاً للمادة 7 فى قوانين التجنيس فى فيفا، فإنه بعد سن الـ18، يجب أن يمر على أى لاعب مجنس 5 سنوات قبل أن يلعب بألوان المنتخب الجديد، وهو ما لم يتحقق فى حالة بسام، أو أن يكون اللاعب من أبوين أو أجداد من الدولة الجديدة، وهى قطر، وهو أمر لا ينطبق على اللاعب أيضاً.
وأشارت الصحيفة إلى أن والدة اللاعب قامت بالتزوير حينما قدمت شهادة ميلاد قطرية، رغم أنها كانت تعمل كمدرسة فى العراق، وطالب نزار أحمد، محامى الاتحاد العراقى لكرة القدم، الاتحاد الآسيوى بفتح التحقيق حول هذا الأمر، مطالباً بلاده بالتعاون فى تلك القضية من أجل فرض عقوبات تأديبية على قطر.
وحاز تأهل قطر التاريخى لقبل النهائى اهتمام الصحافة الأرجنتينية، وأبرزت فوز قطر وكتبت: «قطر تكشر عن أنيابها لكوريا، والأرجنتين تراقب المنتخب القطرى عن قرب»، حيث يقع الفريقان معاً فى نفس المجموعة فى بطولة كوبا أمريكا التى ستقام الصيف المقبل.
علماً بأن اتحاد أمريكا الجنوبية يقوم بدعوة منتخبين من خارج القارة فى كل بطولة للمشاركة بكوبا أمريكا.
تعليقات الفيسبوك