رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

4 عوامل سلبية ألقت بظلالها على الكرة المصرية بعد مذبحة بورسعيد

02:44 ص | الجمعة 01 فبراير 2019
4 عوامل سلبية ألقت بظلالها على الكرة المصرية بعد مذبحة بورسعيد

ذكرى مذبحة بورسعيد

مرت سبع سنوات حتى الآن على مذبحة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير النادي الأهلي، خلال المباراة التي جمعت الفريق الأحمر أمام نظيره المصري، بالدوري، في المباراة التي جمعت الفريقين، تحديدًا في الأول من شهر فبراير من عام 2012.

وترتبت العديد من النتائج السلبية التي أثرت على كرة القدم المصرية بشكل كبير، خاصة عقب مذبحة بورسعيد، ولعل أبرزها التالي:

1- غياب الجماهير عن التواجد بالمدرجات لفترات طويلة

بعد وقوع مذبحة بورسعيد بات هناك تحفظًا كبيرًا من جانب الدولة المصرية، والأمن المصري على السماح بتواجد الجماهير في المدرجات، وغابت الجماهير المصرية عن التواجد في مدرجات المباريات بأعداد غفيرة في مختلف البطولات ولفترات طويلة، وذلك منذ وقوع مذبحة بورسعيد وحتى الآن، وذلك بفعل العنف الجماهيري الكبير الذي ساد طباع الجماهير المصرية.

2- تخوف إدارات الأندية من تحمل مسئولية عودة الجماهير للمدرجات وتعرضها للعقوبات الفادحة

منذ وقوع مذبحة بورسعيد وحتى الآن بات هناك حالة كم التخوف الكبير من جانب مسئولي وإدارات الأندية من تحمل مسئولية عودة جماهير الأندية الشعبية على الأخص للمدرجات من جديد، خاصة في ظل تكرار حوادث الاعتداءات الجماهيرية في المدرجات، وهو الأمر الذي أدى إلى تعرض العديد من الأندية للعقوبات الكبيرة على الأخص من جانب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عند مشاركة تلك الأندية في البطولات الأفريقية، وهو ما ظهر جليًا خلال المباراة التي جمعت فريقي الإسماعيلي والأفريقي بدور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا، بعد حدوث شغب جماهيري خلال هذا اللقاء، والذي أدى في النهاية إلى قيام حكم تلك المباراة إلى إنهاء المواجهة قبل نهايتها على إثر هذا الشغب الجماهيري، وإصدار عقوبة قاسية من جانب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تجاه الإسماعيلي على خلفية تلك الأحداث، وإقصائه من البطولة الأفريقية الكبيرة.

3- تأثر الأندية الشعبية بغياب الجماهير وضعف المنافسة المحلية

تأثرت العديد من الأندية الشعبية كثيرًا خاصة على الصعيد الفني بغياب الجماهير، لاسيما وأن الجماهير تمثل قوة كبيرة للأندية الجماهيرية، وهو ما انعكس على مستوى تلك الأندية وتراجعها الكبير على صعيد المنافسات المحلية، وهو ما أثر بالسلب أيضًا على قوة بطولة الدوري المصري، وانحصار المنافسة على البطولة المصرية الكبير على ناديين فقط هما قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك فقط خلال السنوات الأخيرة ومؤخرًا ظهور فريق بيراميدز على الساحة، وسيطرة أندية المؤسسات والشركات على منتصف جدول ترتيب بطولة الدوري المصري.

4- حل الروابط الجماهيرية المختلفة وتجاهل المشجعين فكرة التواجد في المدرجات

شهدت السنوات الأخيرة حل العديد من الروابط الجماهيرية المختلفة وعلى رأسها الروابط الجماهيرية التابعة لمختلف الأندية الشعبية وعلى رأسها جماهير الأهلي، والزمالك والاتحاد، والإسماعيلي، والمصري، لاسيما وأن تلك الروابط الجماهيرية كانت عاملًا رئيسيًا للعنف الجماهيري في المدرجات، وغابت تمامًا عن أذهان الجماهير فكرة التواجد بمدرجات الملاعب من جديد، والتوجه نحو التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

  • الداخلية

    الداخلية

  • -

    :

    -

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • الجونة

    الجونة

  • فاركو

    فاركو

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • بلدية المحلة

    بلدية المحلة

  • بيراميدز

    بيراميدز

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • سيراميكا كليوباترا

    سيراميكا كليوباترا