ظواهر جديدة تشعل المنافسة.. وحرب منشورات بين أندية الدورى

أخبار متعلقة

المصري يتخطى عقبة النجوم ويصعد للمركز السادس بالدوري المصري

بعد صدمة التعادل مع الطلائع.. الزمالك راحة 21 يومًا من الدوري المصري

الدوري المصري ومحمد أبو تريكة في قائمة الأكثر بحثا عبر «جوجل مصر»

غرائب وطرئف الدوري المصري| الحكم يعيد مباراة الإنتاج وبتروجت بعد صافرة النهاية

نقلًا عن العدد الورقي

شهدت النسخة الجارية حتى الآن من الدورى المصرى عدة ظواهر استثنائية، أضافت منافسة من نوع مختلف بين الأندية، وخلقت حالة صراع بين الأندية على مستوى المنافسة والبيانات الصادرة من هنا وهناك، ومعها حرب كلامية متبادلة على صفقة ما أو تأجيل مباراة أو حتى على خطأ من حكم ما فى أى مباراة لها دخل بالمنافسة أو بعيدة عنها.

ومن الظواهر الواضحة بالبطولة هذا الموسم، عودة المحترفين العرب للتألق من جديد فى الدورى وارتفاع أسعار اللاعبين، ووجود منافسة ثلاثية على لقب الدورى، وغيرها من الظواهر الجديدة على شكل المنافسة هذا الموسم.

تألق المعارين من الأهلى

أظهر لاعبو النادى الأهلى المعارون خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية الوجه الأفضل لهم منذ رحيلهم عن القلعة الحمراء على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، حيث ظهروا بشكل لافت للنظر خلال منافسات الدورى المصرى، ما جعل إدارة المارد الأحمر أمام أزمة فى نهاية الموسم حين تتخذ قرارها بالإبقاء على معاريها أو استعادتهم مرة أخرى. ونجح معارو القلعة الحمراء فى تقديم وجه مغاير عكس الذين ظهروا به خلال وجودهم داخل الأهلى، وأصبحوا حديث الساعة فى الوقت الحالى، نتيجة تأثيرهم الواضح مع أنديتهم الحالية، فالمارد الأحمر أعار خمسة لاعبين دفعة واحدة للجونة، كما أعار عمار حمدى للاتحاد السكندرى، فضلاً عن إعارة مؤمن زكريا لأُحد السعودى، الذى خيّب ظن الفريق السعودى وشذّ عن قاعدة تألق المعارين فى الأهلى.

وأحدث معارو الأهلى ثورة كبيرة فى الجونة وأصبح الاعتماد عليهم بشكل أساسى فى مباريات الدور الثانى، وتمكنوا من انتشال الفريق من دوامة الهبوط وارتقوا به للمركز التاسع، كما تمكنوا من المساهمة فى حصد الفريق لثلاث نقاط غالية على حساب بيراميدز، وصيف ترتيب الدورى، والمدجج بالعناصر والصفقات الغالية، فضلاً عن الفوارق الكبيرة بين صفوف الفريقين، فكان بيراميدز المرشح الأقوى للفوز وحصد نقاط اللقاء الثلاث، إلا أن فريق الجونة خالف كل التوقعات وضرب بموازين القوى الكروية عرض الحائط، وظهر رباعى الأهلى المعار «أكرم توفيق، أحمد حمدى، أحمد ياسر ريان، ومحمود الجزار» بمستوى عالٍ خلال اللقاء.

ويعد أحمد حمدى أبرز نجوم فريق الجونة فى الوقت الحالى، بعدما انتقل للفريق فى ميركاتو الشتاء، وشارك حتى الآن فى 5 مباريات، 4 منها بشكل أساسى وواحدة بديلاً، سجل خلالها هدفاً وصنع مثله، بالإضافة لكونه إحدى الأوراق الرابحة التى يعتمد عليها المدير الفنى حمادة صدقى، وتبدو أرقام «حمدى» كبداية جيدة، مقارنة بأرقامه مع الأهلى فى 4 مواسم، لم يحصل فيها على الفرصة كاملة، بعدما شارك على فترات متباعدة أغلب الأوقات كبديل فى 18 مباراة بواقع 915 دقيقة لعب، سجل خلالها هدفين وصنع 3. كما يتألق أحمد ياسر، حيث سجل ثلاثة أهداف فى 4 مباريات، بالإضافة لزميله أكرم توفيق الذى أصبح سداً منيعاً فى وسط ملعب الجونة، ولم يحصل على الفرصة إسلام جابر حتى الآن مع الجونة.

ويعيش أيضاً عمار حمدى لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادى الاتحاد السكندرى، المعار من النادى الأهلى خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، فترة تألق هو الآخر، بعدما أنقذ فريقه من الهزيمة أمام المصرى البورسعيدى وأحرز عمار حمدى هدفى فريقه الاتحاد السكندرى فور نزوله بديلاً، أحدهما جاء فى الثوانى الأخيرة، ليقتنص نقطة غالية لزعيم الثغر تعينه فى الهروب من الهبوط، وفى لقاء وادى دجلة الأخير، بالجولة الثانية والعشرين للدورى، ساهم «عمار» فى صناعة ثلاثة أهداف ليفوز سيد البلد بثلاثة أهداف مقابل هدف.

ورغم أن تألق معارى الأهلى فى الوقت الحالى يمثل مكسباً للنادى من الناحية الفنية، إلا أن نجاحهم فى تقديم مستويات طيبة سيكون بمثابة الفخ الذى ستواجهه إدارة الأهلى بنهاية الموسم الحالى، إذ ستكون مطالبة بحسم مصيرهم سواء بإعادتهم إلى صفوف الفريق الأحمر، أو السماح لهم بخوض تجربة جديدة.

والمؤكد أن عودة اللاعبين الأربعة للفريق الأحمر سيكون مصحوباً بمخاوف لديهم من خطر العودة مرة أخرى إلى دكة الاحتياطى والابتعاد عن المشاركة، فى ظل وجود أسماء كبيرة فى نفس مراكزهم تكلف النادى الملايين، وفى الوقت ذاته سيكون عدد اللاعبين المسموح بقيدهم فى قائمة الفريق الأحمر أحد العوامل التى قد تدفع النادى للتفريط فى هؤلاء اللاعبين سواء بالإعارة مرة أخرى أو بالبيع النهائى.

الأهلى وبيراميدز والزمالك يشعلون حرب الصفقات

لم يمر سوق الانتقالات الشتوية الأخير فى الدورى مرور الكرام، فالحدث كان تاريخياً بانتقال حسين الشحات من صفوف العين الإماراتى إلى الأهلى فى صفقة قدرت بما يقرب من 115 مليون جنيه، لتوصف هذه الصفقة وقتها بالأغلى فى تاريخ مصر، لترتفع أسعار اللاعبين ارتفاعاً جنونياً فى الدورى المصرى هذا الموسم.

ومع الاعتراف الكامل بالقدرات الفنية لحسين الشحات، وقوة الصفقة، إلا أن سعر اللاعب يعد نقلة جديدة فى أسعار اللاعبين المصريين تحديداً، وخطوة فى طريق ارتفاع أسعار صفقات الدورى المصرى، لاسيما أن الكرة المصرية شهدت فى الفترة الأخيرة أيضاً دخول المستثمر السعودى تركى آل الشيخ، وزير الترفيه بالمملكة العربية السعودية، بكل ثقله رغبة منه فى معانقة لقب الدورى مع ناديه الجديد بيراميدز وتغيير خريطة الكرة فى مصر.

وضم الأهلى محمد محمود مقابل 20 مليون جنيه من وادى دجلة، ومحمود وحيد من المقاصة بـ15 مليون جنيه، واستعار رمضان صبحى حتى نهاية الموسم مقابل 800 ألف إسترلينى، بما يوازى 15 مليون جنيه، وحسين الشحات من العين الإماراتى بـ6.5 مليون دولار، بما يوازى 115 مليون جنيه مصرى، وحمدى فتحى من إنبى مقابل 30 مليون جنيه، وياسر إبراهيم من سموحة مقابل 30 مليون جنيه، وجيرالدو الأنجولى من أول أغسطس مقابل 800 ألف دولار، بما يقارب 15 مليون جنيه، وإسلام جابر من الألومنيوم بـ2 مليون جنيه، وأخيراً محمود السلمى بـ2 مليون جنيه من الشجاعية الفلسطينى، لتتجاوز صفقات الأهلى فى عهد محمود الخطيب، رئيس النادى الحالى، حاجز الـ274 مليون جنيه كأغلى ميركاتو فى تاريخ القلعة الحمراء.

وأشعل بيراميدز أسعار اللاعبين بتعاقده مع هداف الدورى الإكوادورى فى صفقة هى الأغلى على الإطلاق فى موسم الانتقالات الشتوى بالدورى المصرى، بعد أن وصفت إدارة النادى اللاعب الجديد بـ«الدبابة»، وذلك بعد إحرازه 37 هدفاً فى الدورى المحلى خلال عام 2018، ليكون أكبر هداف فى جميع دوريات العالم خلال العام الماضى، وكلفت تلك الصفقة خزينة النادى ما يقرب من خمسة ملايين دولار، وتبلغ القيمة السوقية للاعب ثلاثة ملايين يورو، وانضم اللاعب إريك تراورى لصفوف بيراميدز مقبلاً من مصر للمقاصة، فى صفقة وصلت إلى ثلاثة ملايين يورو، كما ضم النادى، الشاب البيروفى كريستيان بينافينتى، لاعب وسط ريال مدريد السابق، مقابل 5.5 مليون يورو.

ولم يخرج الزمالك من الميركاتو الشتوى دون بصمة فى أسعار اللاعبين حيث تعاقد مع خالد بوطيب، مهاجم منتخب المغرب ونادى مالاتيا سبور التركى، فى عقد يمتد لثلاث سنوات ونصف، وأنهى مجلس الأبيض اتفاقه مع نادى مالاتيا سبور على ضم المهاجم الذى يبلغ من العمر 31 عاماً مقابل مليون ونصف المليون يورو، بخلاف ما سيتقاضاه المهاجم الدولى.

العرب فى الدورى «شكل تانى»

شهدت مباريات الدورى حتى الآن تألق أغلب اللاعبين العرب المحترفين فى أغلب أندية الدورى الممتاز لهذا الموسم، منهم رباعى الزمالك، وهم: فرجانى ساسى وحمدى النقاز وخالد بوطيب وحميد أحداد. وتعاقد الأبيض خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مع التونسى فرجانى ساسى، من النصر السعودى مقابل 4 ملايين دولار، راهن البعض على فشل اللاعب داخل القلعة البيضاء، ولكن سرعان ما أثبت اللاعب قدراته الفنية وأصبح أهم لاعب فى الفريق هذا الموسم، وسجل 6 أهداف مع الفريق وصنع 3 خلال 17 مباراة، وبدأ مواطنه حمدى النقاز، بتراجع كبير فى المستوى واعتماد السويسرى جروس، مدرب الفريق، على حازم إمام، قبل أن يستعيد ظهير أيمن منتخب تونس مستواه، وحجز موقعه فى التشكيل الأساسى، وغاب المغربى حميد أحداد عن المشاركة فى المباريات بشكل متواصل، ولكنه يحوز على إعجاب مشجعى الأبيض.

وفى يناير الماضى، تعاقد الأبيض مع مغربى جديد خالد بوطيب، مهاجم منتخب أسود الأطلسى، وأثبت نفسه سريعاً بعدما سجل هدفه الأفريقى الأول مع الأبيض فى مرمى نصر حسين داى فى الكونفيدرالية، وسجل أيضاً هدف فوز الأبيض أمام إنبى.

وفى الأهلى، استعاد على معلول، ظهير أيسر المنتخب التونسى، بريقه وتألقه مع الأحمر، بعدما تأثر الفريق بغيابه لمدة زادت على 10 أسابيع، تأثر خلالها الفريق بغيابه، وما زال المغربى، وليد أزارو، مهاجم الفريق، يبحث عن مستواه فى الموسم الماضى، بالإضافة إلى كثرة الإصابات. وأعاد محمود وادى، تألق اللاعبين الفلسطينيين فى الدورى الممتاز، بعد قيادته هجوم المصرى، وحجز مكاناً أساسياً فى التشكيل، على حساب أحمد جمعة.

منافسة ثلاثية على اللقب والمراكز الأولى

مع ظهور تجربة بيراميدز للنور بعد شراء نادى الأسيوطى وتغيير اسمه، اشتعلت الأجواء بمسابقة الدورى الممتاز، وبعد أن كانت المنافسة ثنائية خلال الأعوام الأخيرة بين الأهلى والزمالك، تبدل الحال ودخل بيراميدز بقوة وأبرم صفقات من العيار الثقيل تكلفت ملايين الدولارات أبرزهم البرازيلى كينو، الذى تسبب فى حالة ممتعة بالدورى المصرى بسبب مهاراته وقدراته الكبيرة بالملعب وتلاعبه بالخصوم ونجاحه فى انتزاع آهات الجماهير التى تتابع مباريات بيراميدز، وكذلك عودة عبدالله السعيد للدورى المصرى بعد تجربة احتراف قصيرة بصفوف أهلى جدة السعودى، وعادت معه المتعة، وأحرز هدفين ولا أروع، أحدهما بشباك سموحة من تسديدة صاروخية من منتصف الملعب، وهدف صاروخى آخر بشباك الجونة، واللاعب الإكوادورى جون سيفونتى الملقب بالدبابة من فرط قوته، وكذلك التعاقد مع لاعب ريال مدريد السابق كريستيان بينافينتى لاعب منتخب بيرو، فضلاً عن التعاقد مؤخراً مع جهاز فنى عالمى بقيادة الأرجنتينى رامون دياز.

وأدت كل تلك المقومات إلى حالة شغف كبيرة فى متابعة مباريات بيراميدز لمعرفة نتائج تلك التجربة، وبات الجميع فى الوسط الكروى يترقب مباريات المولود الجديد بالكرة المصرية مثل انتظار مباريات قطبى الكرة المصرية تماماً، وخطف بيراميدز الأضواء بعد تقديم عروض قوية أمام القطبين ونجاحه فى الفوز على الأهلى بهدفين مقابل هدف، وتعادل مع الزمالك بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة فى واحدة من أروع مباريات الدورى هذا الموسم. واشتعل الصراع فى جدول ترتيب المسابقة، حيث يحتل الزمالك الصدارة حتى الآن، وبعد خسارة بيراميدز الأخيرة من الجونة يتصارع بيراميدز مع الأهلى على المركز الثانى فى جدول ترتيب المسابقة ومن الصعب توقع الفريق الفائز بالمسابقة هذا الموسم عكس الأعوام الأخيرة التى كان يحسم فيها الأهلى الفوز بالمسابقة قبل نهايتها بعدد من الجولات.

ممنوع اللعب أمامى

سارت إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود الخطيب، على خطى الغريم التقليدى الزمالك، ووضعت شرطاً فى عقد إعارة عمار حمدى، لصفوف الاتحاد السكندرى، خلال انتقالات الشتاء الماضية، يمنع اللاعب من المشاركة أمام الفريق الأحمر. وجاء ذلك الأمر بعد تألق عمار حمدى، مع الاتحاد مؤخراً، وكان السبب الرئيسى فى حصد سيد البلد لـ4 نقاط خلال آخر مباراتين بمسابقة الدورى الممتاز، بعد أن أحرز هدفى تعادل الاتحاد بشباك المصرى، وفى لقاء وادى دجلة الأخير، بالجولة الثانية والعشرين للدورى، ساهم اللاعب فى صناعة ثلاثة أهداف ليفوز سيد البلد بثلاثة أهداف مقابل هدف. وكرر الأهلى هذا البند فى عقد إعارة لاعبيه لصفوف الجونة وهم أحمد حمدى وأحمد ياسر ريان وأكرم توفيق ومحمود الجزار، خلال انتقالات الشتاء الماضية، بحيث يمنع هؤلاء اللاعبين من المشاركة أمامه، خوفاً من تألقهم. وجاءت فكرة منع اللاعبين المعارين من المشاركة أمام فرقهم الأصلية، بعد الأزمة الشهيرة عقب قرار إدارة الزمالك بإعارة الثنائى رزاق سيسيه، وأحمد داودا لصفوف الاتحاد السكندرى، وتم وضع بند يمنع مشاركة اللاعبين أمام الفريق الأبيض بالدورى، واستغلت إدارة الاتحاد عدم وجود بند المشاركة فى المباريات العربية، وشارك الثنائى أمام المارد الأبيض فى مباراتى دور الستة عشر لكأس زايد، وفاز الاتحاد عن طريق ركلات الترجيح، لتتوتر علاقة إدارة الزمالك مع الاتحاد، ويمنع إعارة أى لاعب له، خلال انتقالات الشتاء الماضية.

وبعد أن تعلم الزمالك من درس «سيسيه وداودا»، قرر وضع بند فى عقد إعارة لاعب الوسط محمود دونجا لصفوف الإسماعيلى، فى انتقالات الشتاء الماضية، يمنع مشاركة اللاعب بشكل صريح أمام الزمالك فى أى مباراة ودية أو رسمية أو عربية أو أفريقية، بطريقة «اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى»، وكرر الأمر مع مصطفى محمد وأحمد كابوريا المعارين لطلائع الجيش، والثلاثى المعار لإنبى أحمد رفعت ومحمد أشرف روقة وعماد فتحى، لتصبح مسألة منع اللاعبين المعارين من المشاركة أمام فرقهم موضة جديدة بالكرة المصرية بدأها الزمالك وسار على خطاه غريمه التقليدى الأهلى.

دورى للكبار فقط

شهدت النسخة الجارية من الدورى الممتاز، تألق وانتفاضة عدد كبير من عواجيز الدورى، بعد اختفائهم خلال النسخ الماضية، ويقدم أحمد على كامل، مهاجم نادى المقاولون أفضل مواسمه منذ رحيله عن صفوف النادى الإسماعيلى، عام 2013، وأصبح هو المهاجم الأفضل فى الدورى حالياً، وتصدر جدول ترتيب هدافى البطولة برصيد 12 هدفاً خلال 18 مباراة فقط، وصنع هدفين لزملائه فى الفريق، خلال 1372 دقيقة شارك فيها حتى الآن. وفى النجوم، قاد صلاح أمين، مهاجمهم التاريخى وصاحب أول هدف للفريق فى تاريخ الدورى الممتاز، فى مرمى الزمالك، وساهم فى حصدهم 21 نقطة حتى الآن فى منتصف الدورى بعد تسجيله 9 أهداف خلال 19 مباراة، وصنع هدفاً لزملائه، واستعاد حسام باولو، هداف الدورى الممتاز فى نسختين من قبل، بريقه بعدما عاد إلى الداخلية، وسجل معهم هذا الموسم 10 أهداف خلال 22 مباراة.