«عبد الغني» الاستثناء الوحيد| أعضاء الجبلاية يتمردون على المناصب الوهمية بـ«أمم أفريقيا»
06:29 ص | الثلاثاء 12 مارس 2019
هاني أبوريدة وأحمد شوبير
نقلًا عن العدد الورقي
لجان تفتيش «كاف» ترفض استاد بورسعيد وتوصى بدخول «السلام» بدلاً منه.. ورئيس اتحاد الكرة يعلق: أنا بورسعيدى والمصلحة العامة أهم
اقترح هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الأفريقية، تولى أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة، منصب المنسق العام للبطولة، بينما اقترح إشراف سيف زاهر عضو المجلس على اللجنة الإعلامية التى يرأسها أسامة إسماعيل، بينما أسند إلى حازم إمام عضو المجلس الإشراف على لجنة التسويق، وكرم كردى عضو المجلس مشرفاً على اللجنة الطبية للبطولة.
وجاء ذلك الاقتراح من جانب رئيس الجبلاية، لاحتواء غضب الأعضاء بعد أن تم تشكيل لجان البطولة دون أن تتضمن أى لجنة أسماء أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، ومن ثم حاول «أبوريدة» احتواء غضبهم بتعيينهم مشرفين على اللجان، فى البطولة المقرر أن تستضيفها مصر فى الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبل.
وجاءت المفاجأة الكبرى برفض أعضاء المجلس هذا المقترح بالإشراف على لجان البطولة، بعدما شعروا بأنها مناصب وهمية وأنهم لن يكون لهم أى دور فعلى داخل اللجنة المنظمة للبطولة، وهو ما دفعهم للاعتذار عن عدم قبول هذه المهمة، باستثناء مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الذى رحب بالإشراف على لجنة ملاعب البطولة، لاسيما أنه كان أكثر أعضاء المجلس المعترضين على عدم وجود دور لأعضاء المجلس بلجان البطولة، ووصف هذا الأمر بأنه غير منطقى لأن اتحاد الكرة المسئول عن إدارة كرة القدم فى مصر، فكيف يتم استبعاد أعضائه من الوجود فى اللجان المنظمة لبطولة أمم أفريقيا؟
وفى الإطار نفسه تواصل لجان التفتيش التابعة للاتحاد الأفريقى لكرة القدم التى وصلت مصر الأحد الماضى جولاتها فى الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة، ورفضت اللجان بشكل قاطع دخول استاد بورسعيد ضمن الملاعب المستضيفة للبطولة الأفريقية، بسبب أمن وسلامة الجماهير، خاصة مع وجود مشكلة فى مدرجات الملعب، وتفقدت اللجان استاد السلام وأوصت باختياره بديلاً لاستاد بورسعيد، خاصة أن استاد السلام كان قد حصل على أعلى تقييمات من لجان التفتيش بين كل الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة.
وفى السياق ذاته، علق هانى أبوريدة على مسألة استبعاد استاد بورسعيد من الملاعب المستضيفة للبطولة، وقال إنه رغم كونه بورسعيدياً إلا أنه يهمه فى المقام الأول المصلحة العامة، وطالما أن مشكلة المدرجات وقفت حائلاً أمام وجود استاد بورسعيد ضمن ملاعب البطولة، تم تدارك الأمر سريعاً ودخل استاد السلام الحسابات مرة أخرى ليكون بديلاً لاستاد بورسعيد، لاسيما أن هدف الجميع الخروج بأفضل صورة ممكنة للبطولة وتشريف اسم مصر.
تعليقات الفيسبوك