وادا
يعاني الوسط الرياضي خلال الفترة الماضية، من ظهور عدد من بعض الرياضيين الذين يتناولون عقار الترامادول، لتسكين بعض الآلام، وتحديدا الناتجه عن الأمراض المزمنة.
ورغم اعتبار عقار الترامادول، كمخدر من الدرجة الأولى في جدول المخدرات، إلا أن وكالة المنشطات الدولية «وادا» لم تدرجه ضمن قائمة المنشطات.
لاعبون كثيرون تحدثوا عن تعاطى زملاء لهم لعقار الترامادول فى مباريات كرة القدم، وعلى رأسهم محمد إبراهيم لاعب الزمالك الذى اتهم لاعبى سموحة بتناول العقار بعد فوز الفريق السكندرى بهدفين مقابل هدف على الزمالك فى الموسم قبل الماضى، ليؤكد إبراهيم أن المستوى البدنى للاعبى سموحة مثير للريبة، ويطالب بضرورة إجراء كشف منشطات على اللاعبين.
وهناك مركبات أدوية أخرى مسموح بتناولها فى حالة عدم لعب البطولات لكن يحظر تناولها أثناء البطولات كالأدوية التى تحتوى على هرمونات التحول الغذائى لزيادة سرعة الحرق، فضلاً عن مدرات البول وما يشابهها من عقاقير قد تحتوى على مركب واحد منها، وتشمل نفس القائمة بعض الغازات المحفزة مثل النيكوتين والكافيين لمنع اللاعبين من تناول مشروبات الطاقة المنتشرة بين الشباب والكبار، وكذلك المهدئات وبعض المخدرات كالهروين والحشيش والماريجوانا، وبعض الأدوية العلاجية وعلى رأسها الكورتيزون وأدوية إيقاف دقات القلب والأخيرة هى النوع الثالث بقائمة المحظورات على ألعاب معينة وهى الرماية وسباقات السيارات والبلياردو ورمى السهم والجولف والرماية والتزلج والتزلج على الجليد والرياضات تحت الماء كونها تساعدهم على طول مدة التنفس وتساعد الرماة على الدقة، لأنها تقلل سرعة ضربات القلب فتمنحهم الهدوء المطلوب لدقة التصويب.
تعليقات الفيسبوك