بتروجت
تعيش إدارة نادى بتروجت حالة من الصدمة الشديدة بعد تأكد هبوط الفريق الكروى الأول بالنادى لدورى الدرجة الثانية بصحبة الداخلية والنجوم، عقب التعادل مع المقاولون العرب سلبياً ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة للمسابقة.
ومن المنتظر أن يعقد مجلس إدارة بتروجت اجتماعاً بعد عيد الفطر المبارك، لتحديد خارطة طريق الفترة المقبلة، خاصة مع تأكيد المجلس عدم وجود أى نية لتجميد نشاط الكرة داخل الشركة بعد الهبوط لدورى المظاليم، وفقاً لما صرحت به نهال خليل، عضو مجلس إدارة النادى لـ«الوطن»، وأضافت أن المجلس سيدرس خلال اجتماعه المقبل تقديم شكوى جماعية مع الداخلية والنجوم للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، بسبب عدم تكافؤ الفرص طوال هذا الموسم وعدم إقامة مباريات الجولة الأخيرة فى توقيت واحد وفقاً لما يتم العمل به فى كل دوريات العالم تحقيقاً لمبدأ العدالة ومنعاً للتلاعب فى نتائج المباريات وهو ما لم يتحقق من جانب اتحاد الكرة.
وعن مصير محمد عودة، المدير الفنى للفريق، قالت «نهال»: «سبق وصرح عودة نفسه بأنه قام بتجديد تعاقده مع النادى لمدة موسمين، إلا أن هبوط الفريق لدورى المظاليم قد يجعل الأمور تتغير تماماً وهو ما سيتم مناقشته فى اجتماع المجلس المقرر انعقاده بعد انتهاء عيد الفطر المبارك».
ومن جانبه، أكد محمد عودة، المدير الفنى لبتروجت أن الكل تآمر حتى يهبط بتروجت لدورى الدرجة الثانية، بعد أن ساهمت نتائج المباريات الأخرى فى بقاء فرق، وكان بعضها نتائج غير منطقية، وبها رائحة التفويت، مضيفاً أن المؤامرة اكتملت من جانب اتحاد الكرة الذى لم يلتزم بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وأجبر بتروجت على لعب مباراة المقاولون بالجولة الأخيرة قبل أن يخوض ذئاب الجبل مباراته المؤجلة أمام الأهلى من الجولة الثالثة والثلاثين.
وشدد «عودة» على رضاه عن الفترة التى قضاها بتدريب النادى البترولى خاصة أنه تولى المهمة والفريق متذيل لجدول ترتيب المسابقة ورغم ذلك بذل أقصى جهد له هو وجهازه المعاون حتى عاد أمل البقاء لبتروجت ونافس على البقاء فى دورى الأضواء والشهرة حتى النهاية، إلى أن انتهت آماله بفضل تعاون الجميع ضده حتى هبط الفريق البترولى لدورى المظاليم.
تعليقات الفيسبوك