على رأسهم صلاح والنني.. خماسي المنتخب يبحث عن أهدافه الخاصة في أمم أفريقيا
10:58 م | الثلاثاء 18 يونيو 2019
منتخب مصر
ستكون منافسات أمم أفريقيا 2019، التي تحتضنها مصر هذا العام في الفترة ما بين 21 إلى 19 يوليو، بمثابة مهمة خاصة لتحقيق عدد من الأهداف للاعبي الفراعنة، وفي مقدمتهم الخماسي محمد صلاح وتريزيجية وعبدالله السعيد ومحمد النني ومروان محسن.
صلاح والبحث عن الأفضل في العالم
لاشك أن تألق محمد صلاح للموسم الثاني على التوالي يعد أمرا عظيما جدا، لكن الفرعون المصري يحلم بقيادة الفراعنة لتحقيق نتائج طيبة والتتويج باللقب كونه النجم الأبرز، ليس ذلك فحسب، فلقب البطولة يقربه جدا من إنجاز تاريخي بالفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، بخاصة وأنه أحد المرشحين بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول، ولقب هداف الدوري الإنجليزي للعام الثاني على التوالي، إلى جانب كونه كان ثالث أفضل لاعب بالعالم السنة الماضية.
تريزيجيه يبحث عن عرض أفضل
يبحث كذلك محمود تريزيجيه لاعب منتخبنا الوطني وقاسم باشا التركي خلال البطولة عن لقب الكان لإسعاد الجماهير المصرية، وكذلك تقديم بطولة مميزة على المستويين المهاري والتهديفي تمكنه من الانتقال لناد أكبر وأفضل أوروبيا بعد سلسلة المفاوضات التي لا تنتهي مع الأندية الكبيرة لكنها لا تكلل بالنجاح.
مروان الهداف؟
لم لا يبحث مروان محسن خلال البطولة عن لقب الهداف؟ فقد حققها من قبل محمد ناجي جدو، في 2010 رغم أنه كان لاعبا مغمورا وقتها، ستكون بطولة أمم أفريقية فرصة جديدة لمروان محسن المرشح الأول لقيادة هجوم الفراعنة من أجل التألق والرد على الانتقادات التي طالته في الفترة الأخيرة.
هل يرد السعيد؟
عانى عبدالله السعيد من مشكلات عديدة من الرحيل عن الأهلي فضلا عن الاستبعاد من منتخب مصر مع أجيري حتى تألق مع بيراميدز واستعاد مستواه ومن ثم تواجد في قائمة الفراعنة النهائية في الكان.
ستكون أمم أفريقيا تحد خاص للسعيد من أجل إثبات الذات والرد على الانتقادات التي طالته لهبوط مستواه ولرحيله عن الأحمر.
النني يبحث عن الهروب من الدكة
انخفضت أسهم محمد النني لاعب منتخبنا الوطني مع أرسنال الإنجليزي، وبات ملازما لدكة البدلاء في أغلب مباريات المدفعجية، لكن أمم أفريقيا دون شك تمثل بارقة أمل وفرصة جديدة للتوهج إذا ما استعاد مستواه الذي بسببه انضم لأرسنال.
سيكون النني مطالبا بقيادة وسط الفراعنة من أجل لقب الكان وإسعاد الجماهير، لكن هناك هدفا شخصيا وهو التأكيد على أنه لا يزال يستحق التواجد أساسيا في أفضل دوريات العالم.
تعليقات الفيسبوك