رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الحوار الكامل.. المدير الفني لمنتخب مصر للتنس: نحلم بالوصول لمجموعة العالمية فى كأس ديفيز

07:59 ص | الجمعة 13 سبتمبر 2019
الحوار الكامل.. المدير الفني لمنتخب مصر للتنس: نحلم بالوصول لمجموعة العالمية فى كأس ديفيز

مدرب مصر للتنس يتحدث للوطن

يلتقى المنتخب المصرى للتنس نظيره السلوفينى فى مباراة مصيرية اليوم وغداً بالمجموعة الثانية الأفروأوروبية من منافسات كأس ديفيز العريقة.

"الوطن" التقت مصطفى نعيم، المدير الفنى للمنتخب المصرى، للتعرف على استعدادات الفراعنة وفرصهم فى المشاركة بالمجموعة العالمية، وعوامل تفوق مصر على سلوفينيا.

فى البداية.. حدّثنا عن المواجهة التى تنتظر المنتخب المصرى فى كأس ديفيز؟

- سنخوض خمس مواجهات ضد لاعبى سلوفينيا، وستكون المنافسة فى كل منها داخل الملعب، وكل مباراة تحتمل الفوز أو الخسارة، وأعلم تماماً أن تصنيف لاعبى المنتخب السلوفينى أفضل من تصنيف لاعبينا، لكننا جاهزون نفسياً لمواجهة لاعبى سلوفينيا.

مدرب مصر للتنس: بدأنا الاستعداد لمواجهة سلوفينا عقب دورة الألعاب الأفريقية

وكيف كانت الاستعدادات لمواجهة سلوفينيا؟

- بعد العودة من دورة الألعاب الأفريقية، نلنا فترة قصيرة من الراحة ثم بدأنا الاستعداد القوى لمواجهة سلوفينيا، أصحاب التصنيف الأعلى، لكن بالتدريب والاستعداد الجيد وحضور الجمهور المصرى سنكون قادرين على عبور سلوفينيا.

وما الذى تتمنى رؤيته فى مواجهات الجمعة والسبت؟

- ننتظر دعم الجمهور وأتمنى أن يملأ جنبات ملعب الجزيرة، الذى شهد من قبل تحقيقنا الانتصار فى العديد من المواجهات، وهو أمر جيد اللعب على ملعب اعتاد اللاعبون على خوض المباريات عليه.

وكيف تتم إدارة مباريات التنس على مستوى المنتخبات؟

- التنافس فى الرياضة متشابه، ومثل مباريات الكرة أو أى لعبة أخرى، تدرس منافسك وتحاول استغلال عيوبه، ففى التنس يدخل كل لاعب المواجهة يحاول استغلال نقاط قوته والمداراة على عيوبه ونقاط ضعفه، ونقوم كجهاز فنى بدراسة لاعبى الفريق المنافس ومشاهدة مباريات لهم للتعرف على نقاط قوتهم وضعفهم من أجل استغلالها لصالح الفريق.

وهل تكون هناك خطة موحدة لمباريات التنس؟

- لا بالطبع، فلكل مواجهة تخطيط خاص بها، ويتم إعطاء تعليمات للاعب ليعرف كيفية استغلال نقاط ضعف معينة لدى المنافس واللعب عليها باستمرار، ولا نغفل دور الجانب النفسى.

مصطفى نعيم: الضغط النفسى فى التنس أكبر من أى لعبة جماعية

وما دور الجانب النفسى؟

- الضغط النفسى فى التنس أكبر من أى لعبة جماعية، لأن لاعب التنس يتحمل هذا الضغط بمفرده، بعكس أى لعبة جماعية يكون الضغط مقسّماً على العديد من اللاعبين، كما أن لاعب التنس يتخذ العديد من القرارات داخل الملعب وهو تحت تلك الضغوط، وتكون قراراته طبقاً للوضع داخل المباراة والموقف الذى يعيش فيه، فربما خصمه يغيّر طريقة لعبه، فعليه التعامل مع هذا الأمر، كما أن الأمر يتطلب ثباتاً نفسياً كبيراً، خاصة فى النقاط الحاسمة التى تحسم الأشواط أو المجموعات، وربما تحسم نتيجة مباراة بأكملها.

سلوفينيا تملك نقطة قوة كبرى بتفوق لاعبيها فى التصنيف، ماذا عن نقاط قوة المنتخب المصرى؟

- نملك العديد من عوامل التفوق، أهمها حالة الطقس، وملعب المباراة، بالإضافة إلى الجماهير، فالطقس حالياً مائل للحرارة وهو أمر يصب لصالحنا، لأن لاعبى سلوفينيا تعودوا على اللعب فى أجواء أقل فى درجة الحرارة، كما أن ملعب الجزيرة اعتاد لاعبونا على خوض العديد من المنافسات عليه، وبالتالى يحفظون أبعاد الملعب وكيفية تحقيق النقاط وبالتالى الفوز بالمواجهات.

ماذا عن الجمهور؟

- الجمهور سلاح ذو حدين، ربما يكون الضغط لصالح اللاعب، حيث يحفزّه الجمهور ويحمسّه وهو ما يدفعه للتفوق فى المباراة ويؤثر نفسياً على منافسه، وعلى النقيض ربما يكون الضغط الجماهيرى ضد اللاعب الذى يؤازره الجمهور وهنا يأتى دور الجهاز الفنى.

وكيف سنستغل الجمهور المصرى ليكون عامل قوة إضافياً للاعبينا؟

- نقوم بتدريب اللاعب على أن يجعل الجمهور دوماً يدعمه ويدفعه للتفوق فى اللقاء، ويكون عامل ضغط على اللاعب المنافس، ومن هنا أناشد الجماهير المصرية أن توجد بكثافة لمؤازرة لاعبينا فى تلك المواجهات، وأثق أنهم سيشكلّون عاملاً إيجابياً قوياً للاعبين المصريين.

نريد أن يتعرف الجمهور بشكل أكبر على لاعبى المنتخب المصرى، ومن يمثلنا فى البطولة؟

- يمثّل مصر فى البطولة 4 لاعبين، وأولهم بالطبع محمد صفوت، وتصنيفه فى أول 200 لاعب على العالم، وهو أحد أهم أسلحة المنتخب المصرى، ويملك صفوت طموحات كبرى، كما أنه منتشٍ بعد تأهله إلى أولمبياد طوكيو 2020، كما أنه وصل لدرجة عالية جداً من الاحترافية فى آخر عامين، كما أنه يستطيع التغلب على لاعبين ذوى تصنيف أفضل منه، ففى حالة فوزه على لاعب فى المصنفين المائة الأوائل يصبح أمراً عادياً بالنسبة لمحمد صفوت، وهو ما يزيد تفاؤلنا بأنه قادر على التفوق على أحد لاعبى سلوفينيا من أصحاب التصنيف العالى، وهو ما قد يمنحنا تفوقاً عليهم ويقربنا من تحقيق الانتصار فى تلك المواجهة.

ماذا عن اللاعبين الآخرين؟

- اللاعب الثانى هو كريم مأمون يملك قوة بدنية كبرى، وهو ما يميزه على منافسيه، كما أنه دمث الخُلق، ولا يبخل ببذل أى جهد داخل الملعب، وهو أحد العوامل المهمة بالنسبة له لتحقيق الانتصار، وترتيبه حالياً فى المركز 361 عالمياً، وحقق فضية دورة الألعاب الأفريقية، وانتصر من قبل على لاعبين من المصنفين المائة الأوائل على العالم، ولاعبنا الثالث هو شريف صبرى، وهو أكبر اللاعبين سناً، وحقق فضية دورة الألعاب الأفريقية مع المنتخب المصرى، ونال برونزية الزوجى أيضاً، وهو من أكثر لاعبى مصر خوضاً لمباريات كأس ديفيز ويمثّل عنصر الخبرة فى الفريق.

يتبقى لاعب آخر فمن هو؟

- اللاعب الرابع والأخير هو عمرو العصراوى، ويبلغ من العمر 20 عاماً فقط، ويملك طموحاً كبيراً لتحقيق الانتصار مع زملائه على حساب سلوفينيا والتقدم بشكل أكبر فى بطولة كأس ديفيز.

ماذا لو حدث العكس وخسرنا -لا قدّر الله- أمام سلوفينيا؟

- لا قدر الله حال الخسارة أمام سلوفينيا، سنخوض بعض المباريات التأهيلية للحفاظ على مستوانا واللعب مجدداً فى المجموعة الثانية الأفروأوروبية، حتى لا نتراجع إلى المستوى الأدنى واللعب مع منتخبات أفريقيا فقط مرة أخرى.