رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

"تكتيك فايلر".. انتفاضة رمضان ومناورة أجايي سلاح الأهلي لمواصلة الصحوة أمام الزمالك

12:08 م | الأحد 13 أكتوبر 2019
"تكتيك فايلر".. انتفاضة رمضان ومناورة أجايي سلاح الأهلي لمواصلة الصحوة أمام الزمالك

رينيه فايلر المدير الفني للنادي الأهلي

يواصل النادي الأهلي، استعداداته لاستئناف مسابقة الدوري الممتاز، عندما يلتقي أمام فريق الزمالك يوم السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مسابقة الدوري الممتاز.

السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للنادي الأهلي، يبحث عن مواصلة صحوته وتحقيقه انتصاره السابع على التوالي، بعدما تمكن من الفوز في 6 لقاءات حتى الآن، بواقع ثلاثة في الدوري ومباراتين في أفريقيا، ولقاء السوبر المحلي أمام الزمالك.

وإذا نظرنا إلى عقل السويسري رينيه فايلر، نجده يعتمد في المقام الأول على اللاعب الذي يكون أكثر نشاطًا داخل الملعب، دون الاعتماد على القوة الجسمانية التي قد تقف عائقًا أمام تنفيذ ما يسعى إليه.

وبداية من الخط الخلفي، استطاع الخواجة السويسري أن يطور الحالة الدفاعية بشكل كبير، سواء فيما يخص التمركز الدفاعي للاعبين أو استغلالهم في كيفية الضغط على المنافس.

قد يتعجب البعض في أن فايلر يستخدم الخط الدفاعي في الضغط على الخصم، ولكن في الحقيقة أن هذا ما يفعله، من خلال تقدمهم إلى الأمام وتمركزهم قبل منطقة وسط الملعب، وهو ما أدى إلى تضييق المساحات على الخصم ومنعهم من التحرك بحرية داخل الملعب.

وعلى الرغم من امتلاك فايلر دبابة بشرية تسمى أليو دي يانج في وسط الملعب، إلا أنه قلما يتم الاعتماد عليه، حيث يكون التركيز في المقام الأول على الثنائي عمرو السولية وحمدي فتحي.

طريقة لعب الثنائي تختلف عن بعضهما البعض، حيث لكل منهما دوره سواء في الهجوم أو الدفاع، وهو ما يجعل وسط ملعب الأهلي أكثر حيوية ونشاطًا مقارنة بالفترة التي كان يتولى فيها الأوروجواني مارتن لاسارتي القيادة الفنية للفريق.

حمدي فتحي لديه قدرة على استخلاص الكرة وتعطيل الهجمات بشكل تفوق فيه المباريات الأخيرة، وهو ما يجعل الانتشار للثلث الهجومي أكبر بالنسبة للاعبي النادي الأهلي، خصوصًا وأن خلفهم «مسمار» في الوسط.

ويعد حمدي فتحي من نوعية اللاعبين التي تجيد التمرير السريع الدقيق ونقل الكرة بشكل سريع سواء على الأطراف أو العمق، وهو ما يجعله الخيار الأول دائمًا بالنسبة للمدير الفني.

أما عمرو السولية، فإنه أصبح حدوتة الكرة المصرية، حيث قلما نجد لاعب وسط يمتاز بالدقة في التمرير والقدرة على التهديف والتصويب من خارج منطقة الجزاء، وهو بطبيعة الحال أصبح «حلال العقد» للخواجة السويسري.

أجايي كلمة السر

أما الثلث الهجومي للنادي الأهلي، أصبح أكثر فاعلية على المرمى بشكل كبير، وهو ما اتضح في الغزارة التهديفية للفريق في اللقاءات الأخيرة، سواء في الفوز على الإنتاج الحربي برباعية أو أسوان بخماسية.

ويعد النيجيري جونيور أجايي، هو كلمة السر في تطوير أداء الهجوم الأحمر، في ظل نجاحه في التحرك ناحية اليمين واليسار والنزول إلى وسط الملعب، مع منح طرفي الملعب حرية كبيرة في الدخول إلى منطقة الجزاء، ومن ثم التهديف.

تجلى تطور أداء رمضان صبحي بشكل كبير فيما يخص الناحية التهديفية، وهو ما يؤكد أن فايلر يسير بخطى ثابتة، في ظل قدرة اللاعب على أن يحرز ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات بالدوري.