محمد محمود لاعب الأهلي
فتح مجلس إدارة الأهلى تحقيقاً فى إصابة محمد محمود، لاعب وسط الفريق، للمرة الثانية بالرباط الصليبى، خلال تدريب الفريق أمس الأول الأربعاء، بعد سقوطه دون أى احتكاك من زملائه على أرضية ملعب مختار التتش بالجزيرة، ونقله لمستشفى مجاور للنادى للخضوع لفحص طبى وأشعة عاجلة أثبتت بعد ذلك إصابته بقطع فى الرباط الصليبى.
ووفقاً لمصدر داخل النادى، فهناك إصرار داخل مجلس الإدارة وجهاز الكرة، لمعرفة الأسباب الحقيقية التى أدت لإصابة اللاعب للمرة الثانية بنفس الإصابة، ودور أرضية ملعب مختار التتش فى ذلك، أو وجود تقصير طبى فى تجهيز اللاعب أم مشكلة فى أربطة محمد محمود نفسه، وبدأت إدارة الأهلى فى إنهاء إجراءات سفر اللاعب للخضوع لجراحة الرباط الصليبى فى ألمانيا فى أقرب وقت، مع إرسال الأشعة والتقارير الخاصة باللاعب إلى الطبيب الألمانى الذى أجرى الجراحة الأولى للتأكد من حقيقة الإصابة.
فى سياق آخر، أكد الجهاز الفنى للفريق تحسن حالة محمود متولى الطبية، وبات قريباً من العودة للتدريبات الجماعية، حيث بدأ فى تنفيذ المراحل الأخيرة من برنامجه التأهيلى قبل العودة للانتظام فى التدريبات الجماعية قريباً، ويواصل اللاعب التدريب فى "الجيم" والخضوع لبعض التدريبات الخفيفة بالكرة تحت إشراف طارق عبدالعزيز إخصائى التأهيل بالجهاز الفنى، لتجهيزه من إصابة العضلة الخلفية التى تعرض لها فى مباراة السوبر المحلى أمام الزمالك.
وفى نفس السياق، اطمأن السويسرى رينيه فايلر، على حالة حسام عاشور كابتن الفريق بعد الإصابة فى القدم تعرض لها خلال التدريبات، كما عقد المدرب السويسرى جلسة خاصة مع المغربى وليد أزارو، طالبه فيها بالتركيز فى التدريبات بشدة خلال الفترة المقبلة بعد استئناف بطولة الدورى الممتاز عقب انتهاء بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة، لاستعادة مستواه العالى، وأكد المدير الفنى للمهاجم المغربى، أنه شاهد أرقامه فى الموسم الأول مع الأهلى والذى نجح فى تسجيل 26 هدفاً وأنه يريد تسجيله هذا الرقم فى الموسم الحالى.
من جانب آخر، كشف مصدر داخل النادى عن تدخل النادى فى الأزمة التى ظهرت مؤخراً بالمنتخب الوطنى حول منح شارة القيادة لمحمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى على حساب أحمد فتحى. وأوضح المصدر أن التحرك الأحمر جاء فى سرية تامة لمعرفة حيثيات الموضوع والتأكد من صحته وعرضه على محمود الخطيب، رئيس النادى، لاتخاذ اللازم والحفاظ على حقوق لاعبيه وتحديداً أحمد فتحى فى حال التأكد من القصة المثارة حالياً.
تعليقات الفيسبوك