من لعنة بنفيكا وصدمة الهلال.. خورخي خيسوس يعود على عرش فلامينجو

أخبار متعلقة

موعد نهائي كوبا ليبرتادوريس بين ريفر بليت الأرجنتيني وفلامينجو البرازيلي

رسميا.. ستاد ماراكانا يستضيف نهائي ليبرتادوريس للعام المقبل

تقارير.. فلامينجو اقترب من حسم صفقة بالوتيلي

خيسوس يقود فلامنجو البرازيلي.. ويقضي على تكهنات قيادة بيراميدز

اقترب المدرب البرتغالي خورخي خيسوس من كتابة اسمه في تاريخ الكرة البرازيلية بأحرف من ذهب، بعد نجاحه في قيادة نادي فلامينجو البرازيلي، إلى نهائي كأس ليبرتادوريس، على حساب منافسه جريميو، إضافة لتصدره جدول ترتيب الدوري البرازيلي بفارق 10 نقاط عن أقرب ملاحقيه بالميراس.

ويعد خيسوس واحدًا من أنجح المدربين البرتغاليين في عالم كرة القدم، منذ بداية مسيرته التدريبية عام 1990 مع فريق أمورا البرتغالي، حيث خاض عدة تجارب في البرتغال مع بعض الأندية القوية مثل سبورتنج لشبونة وسورتنج براجا، لكن التجربة الأبرز في مسيرته كانت مع العملاق البرتغالي بنفيكا، بداية من عام 2009 حتى عام 2015.

وسطر خورخي اسمه في الكرة البرتغالية مع فريق بنفيكا محققا العديد من الألقاب، لكن العلامة الفارقة كانت تحدي "لعنة جوتمان" المدرب المجري السابق للفريق، والذي حصل على آخر بطولة أوروبية مع النادي قبل رحيله في عام 1962، بسبب رفض الإدارة لزيادة راتبه، ليقول تهديده الشديد الذي تحول إلى لعنة أصابت الفريق فيما بعد، حيث قال: "لن يفوز بنفيكا بلقب أوروبي واحد، ولو بعد 100 عام".

ظل بنفيكا بعيدًا عن الساحة الأوروبية، حتى قادهم المدرب البرتغالي في موسم 2012 - 2013 إلى نهائي الدوري الأوروبي أمام تشيلسي، لكن الفريق خسر اللقاء في الثواني الأخيرة بهدفٍ قاتلٍ من إيفانوفيتش، واستكمل الموسم التعيس بخسارة الدوري لصالح بورتو، بعد أن كان متصدرًا للبطولة حتى الجولة قبل الأخيرة ليواجه بورتو ويخسر بهدفٍ قاتلٍ، وخسر كذلك لقب الكأس أمام فيكتوريا جيماريش في المباراة النهائية.

حاول بنفيكا تحدي اللعنة من جديد في 2014، أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي، إذ سدد الفريق البرتغالي 15 تسديدة على المرمى مقابل 7 فقط للفريق الإسباني، لكن لم يكن كافيًا حيث خسر البطولة بركلات الترجيح، ليدمر "جوتمان" أحلام خيسوس تمامًا، وفشل بنفيكا في الوصول إلى أي نهائي قاري منذ رحيل خورخي.

لم تتوقف الصدمات في مسيرة المدرب البرتغالي عند هذا الحد، حيث تولى خيسوس تدريب الهلال في يونيو 2018، وقاد الفريق في 21 مباراة، حقق الفوز في 15 لقاءً، وتعادل في 4، ومُني الفريق بهزيمتين فقط، وحصد لقب كأس السوبر السعودي على حساب اتحاد جدة، ثم تصدر جدول ترتيب الدوري على حساب النصر، ورغم ما حققه تففاجأ بقرار إقالته من الهلال في يناير الماضي، وشكل القرار صدمة لعشاق الهلال وللمدرب البرتغالي الذي لم يتفهم سبب رحيله، وفقد الهلال بعدها لقب الدوري لصالح النصر.

حقق المدرب البرتغالي خلال مسيرته التدريبية لقب الدوري البرتغالي 3 مرات، ولقب كأس البرتغال 6 مرات، إضافة إلى السوبر البرتغالي مرتين، والسوبر السعودي مرة، لكن طموحه لم يتوقف عند هذا الحد، ليرحل إلى البرازيل ويخوض تجربة جديدة خارج أوروبا.

خيسوس يقترب من ثنائية تاريخية مع فلامينجو

بدأ خيسوس رحلة صناعة المجد مع فلامينجو، في يونيو الماضي، بقياد الفريق لتصدر جدول الدوري بفارق 10 نقاط عن بالميراس صاحب المركز الثاني قبل 5 جولات من نهاية المسابقة، ليقترب الفريق من تحقيق لقب الدوري الغائب منذ عام 2009.

24 لقاء خاضها المدرب البرتغالي مع فلامينجو حقق خلالها 18 انتصار مقابل 4 تعادلات وهزيميتن، فهو صاحب الهجوم الأقوى في الدوري البرازيلي إذ سجل الفريق 57 هدفا، كما أنه لم يُهزم في آخر 18 مباراة، وخرج بشباك نظيفة في 10 مباريات.

ويستعد خيسوس لتحقيق إنجازٍ جديد مع الفريق البرازيلي، عندما يواجه نظيره ريفر بليت في نهائي بطولة كوبا ليبرتادوريس، يوم السبت 23 نوفمبر المقبل، بعدما تأهل على حساب جريميو بسداسية مقابل هدف في مجموع المباراتين؛ ليقترب من تحقيق البطولة التي فشل الفريق البرازيلي في حصدها منذ عام 1981، لكن خيسوس جعل الحلم يقترب من الواقع.