الكاميرون وغانا
يفتح استاد القاهرة الدولى أبوابه، فى السادسة مساء، لاحتضان مباراة قوية تجمع منتخب الكاميرون بنظيره مالى، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى من بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً، التى تضم أيضاً منتخبى "مصر وغانا"، فى المسابقة التى انطلقت يوم 8 نوفمبر على أن تُختتم فعالياتها 22 من الشهر ذاته، والمؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020.
يدخل منتخب الكاميرون مباراته أمام مالى، تحت قيادة مدربه ريجوبرت سونج، وعينه على استغلال الفرصة الثانية التى سنحت أمامه، لتحسين وضعه فى جدول ترتيب المجموعة الأولى التى يتقاسم فيها الرصيد مع غانا، بواقع نقطة وحيدة، بينما يغرد الفراعنة الصغار فى الصدارة، ويقبع مالى فى ذيل القائمة بدون رصيد من النقاط، إذ يقاتل الأسود من أجل خطف الفوز الأول بالمشوار الأفريقى.
ويعلق ريجوبرت سونج، المدير الفنى لمنتخب الكاميرون الأولمبى، آمالاً عريضة على قدرة لاعبه أجناسيو جاناجو صاحب الهدف الوحيد للأسود فى شباك غانا بالجولة المنقضية، فى الاحتفاظ بحالة التألق التى لازمته منذ بداية مشوار التصفيات المؤهلة للمسابقة، من أجل قيادة الفريق لخطف فوز هام من أنياب مالى، كما يتوقع أن يعول على خدمات أوليفير مبايزو وإريك أيوك، الثنائى الذى يشكل قوة الجانب الهجومى فى تشكيل الكاميرون.
ومن جانبه، أكد سونج جاهزية كتيبة الأسود الكاملة لخوض المباراة الثانية فى مشواره بالبطولة القارية، وتدارك التعادل المخيب الذى فرض نفسه على لقاء غانا، فى إشارة إلى أنه يمتلك عناصر قوية من شأنها الذهاب إلى أبعد محطة بالبطولة الأفريقية، بقوله: "المباراة السابقة كانت درساً من أجل تدارك الأخطاء التى وقعنا فيها، والوقوف على نقاط قوتنا من أجل تعزيزها والتركيز عليها فى المرحلة المقبلة".
وأضاف: "رغم معاناتنا من غياب عناصر هامة فى صفوفنا، فإن منتخبنا كان الجانب الأقوى وشكل خطورة على مرمى الخصم أكثر من مرة، وهو ما نسعى لتكراره فى موقعة اليوم أمام مالى الذى يبحث أيضاً عن فوزه الأول، خاصة مع استعادة جزء من الغيابات".
وفى المقابل، يسعى منتخب مالى، تحت قيادة مدربه فانيرى ديارا، إلى تغيير الخطة التى اتبعها فى افتتاح مشواره بأمم أفريقيا أمام مالى، والتى اعتمدت على التدخلات العنيفة والخشونة فى اللعب بشكل يبدو متعمداً، ما بدوره أدى إلى إصابة ناصر ماهر لاعب المنتخب الوطنى الأولمبى، بخلع فى الكتف، تلقى على أثره كليمنت مدافع المنتخب المالى الإنذار الأول بالمسابقة القارية.
وينتظر أن يستمر فى الاعتماد على أليو ديانج لاعب الأهلى وبوباكار فى وسط الملعب، وإبراهيما كونى فى الهجوم، كما يدرس منح بعض البدلاء الفرصة فى لقاء اليوم.
وقال مدرب مالى: "لا نعانى من أى ضغوطات بعد الخسارة أمام الفراعنة، فسقوطنا كان فى مباراة واحدة، وليس فى البطولة بأكملها، لذلك ستجدد الفرصة أمامنا للفوز ومصالحة الجماهير من جديد".
تعليقات الفيسبوك