يحيى عصر اليوم، الاثنين، ألتراس أهلاوى، الذكرى السنوية الرابعة لشهداء النادى، الذين راحوا ضحية مباراة فريقهم أمام المصرى عام 2012، والمعروفة إعلامياً بـ«مجزرة بورسعيد».
وطالبت المجموعة جماهير الأهلى بالوجود من أجل إحياء ذكرى جماهير القلعة الحمراء، مؤكدين أن جمهور الأهلى لا يحتاج دعوة للحضور لأن يوم 1 فبراير من كل سنة سيوجد فى النادى سواء فى وجود ألتراس أهلاوى أو لا، مشددين: «شهداء النادى الأهلى ليسوا شهداء المجموعة فقط».
على الجانب الآخر يتجمع أهالى الشهداء فى الثانية ظهر اليوم، مع الجماهير من أجل إحياء ذكرى أبنائهم داخل النادى، كعادة سنوية منذ وقوع المجزرة من أربعة أعوام.
ومن جانبه، أكد أحد قيادات المجموعة لـ«الوطن» أنهم لا ينتظرون دعوة من الأهلى لإحياء ذكرى الشهداء، مضيفاً: «لقد تعاهدنا منذ اليوم الأول أننا لن ننسى شهداءنا وسنقوم بإحياء ذكراهم كل عام، ومش إحنا بس ده كل جمهور الأهلى، لأن الشباب ده مات وهو بيشجع الكيان». وتحضر المجموعة عدداً من اللافتات لعمل «دخلة» بصور الشهداء، كنوع من تخليد ذكراهم بعد أربع سنوات على رحيلهم.
وعلى جانب آخر، أوضح محمد رشوان، محامى أهالى الشهداء، آخر مستجدات محاكمة المتهمين فى القضية، والمستمرة فى المحاكم منذ نحو 4 سنوات.
وأكد «رشوان» لـ«الوطن»، أن النقض الثانى للقضية على وشك أن ينظر قبل منتصف هذا العام، مشيراً إلى أنه النقض الأخير فى القضية. وأضاف محامى أسر 72 شاباً من جماهير الأهلى الذين راحوا ضحية مباراة فريقهم أمام المصرى: «نفس الدائرة التى تنظر النقض، هى التى تنظر قضية سجن بورسعيد، التى توفى خلالها بعض شباب بورسعيد بعد محاولة اقتحامهم السجن بعد الحكم على زملائهم، وأعتقد أن هذا هو سبب تعطل القضية».
واستطرد «رشوان»: «فى حالة رفض النقض وتأكيد الأحكام ستكون الخطوة المتبقية لتنفيذ الأحكام هى تصديق رئيس الجمهورية».
تعليقات الفيسبوك