اختتام أعمال المؤتمر الإقليمي الثاني لأشقاء لاعبي الأولمبياد الخاص

أخبار متعلقة

بروتوكول تعاون بين اتحاد الكانوي والكياك والأولمبياد الخاص

بالصور.. اختبارات الأولمبياد الخاص لاختيار منتخب الفلور بول للمشاركة بالأقليمية

بالصور.. انطلاق ألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص ببورسعيد والإسماعيلية

مشاركة الأولمبياد الخاص المصري بمجلس اللاعبين الرياضيين

اختتمت أعمال المؤتمر الإقليمي الثاني لأشقاء لاعبي الأولمبياد الخاص، الذى أقيم في بالقاهرة بمشاركة 9 دول عربية هي "مصر، البحرين، الإمارات، الكويت، المغرب، تونس، الجزائر، لبنان، الأردن".

وشهد المؤتمر على مدى أيامه الـ3 ورشة عمل الأشقاء، ومسؤولى برنامج الأسر بالإضافة إلى عرض قام به اللاعبون صغار السن.

وكشفت نيبال فتونى مدير عام المبادرات بالأولمبياد الخاص الدولي، ومنسقة المؤتمر الإقليمى الثانى، أنه حقق الكثير من الأهداف وخرج بعدد كبير من التوصيات ستعمم على مختلف برامج المنطقة لـ23 دولة، وأهمها ضرورة مشاركة الأشقاء في الرياضات الموحدة، وهي الفرق التي يشارك فيها ذوي الإعاقة الفكرية إلى جانب غير المعاقين.

وأكدت أن الشقيق يمكنه أن يلعب دورا مهما في حياة اللاعب خصوصًا أنه يقضي معه في البيت أوقاتا طويلة، إلى جانب العلاقات الأخوية التي تمكنه من سرعة تعلم لاعب الأولمبياد منه الكثير من الأشياء، وسيمكنه أن يلعب دورا مهما في تنظيم غذاء اللاعب؛ ليكون غذاء صحيا، بالإضافة إلى تنظيم يوم اللاعب، وترتيبات أولوياته، وكل تلك الأمور ستنعكس بالكثير من الفوائد على الأداء الرياضي للاعب خلال مشاركته في الألعاب والمسابقات المختلفة.

وفي الإطار ذاته، حرص المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي على توجيه التهنئة لأشقاء اللاعبين فى ختام مؤتمرهم الثاني، مؤكدا حرص الرئاسة الإقليمية على إقامة مثل هذه المؤتمرات المهمة، والتي تساعد أشقاء لاعبي الأولمبياد الخاص في اكتساب العديد من الخبرات والمهارات، التي تنعكس بدورها على أداء اللاعب رياضيا، وأن تجرى عملية التكامل بين النادي ومركز التدريب والمدرسة والأسرة.

عرض مبهر للاعبين الصغار

على الجانب الآخر، حقق عرض صغار اللاعبين نجاحا مبهرا، وظهر خلال العرض مدى ما يتمتع به اللاعبين صغار السن من 3 إلى 7 سنوات، حُب فطري إلى ممارسة الرياضة، وأعلنت رغدة مصطفى منسقة برنامج اللاعبين صغار السن بأن إدخال الأولمبياد الخاص ذوي الإعاقة الفكرية إلى عالم الرياضة من تلك السن المبكرة يعد بالفائدة الكبرى على الطفل، ويجعله يتعلق بممارسة الرياضة، حيث تدخل عليها التمارين والتدريبات الرياضية التي يمارسها جو من الفرح والبهجة خصوصًا عندما يشاركه آخرون من غير المعاقين، وهنا يتحقق مفهوم الدمج من سن مبكرة، وأن الرئاسة الإقليمية شديدة الحرص على أن يواصل برامج صغار السن أنشطة وبصورة منتظمة، وكلها بالفعل يعود بالفائدة على ذوي الإعاقة الفكرية ومن سن مبكرة.