رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أحمد عيد عبدالملك: فضلت الاعتزال قبل أن يقال عنى إننى «عالة».. و«صلاح» رقم واحد في تاريخ الكرة المصرية

03:14 ص | السبت 07 ديسمبر 2019
أحمد عيد عبدالملك: فضلت الاعتزال قبل أن يقال عنى إننى «عالة».. و«صلاح» رقم واحد في تاريخ الكرة المصرية

أحمد عبد عبد الملك

تلقبه الجماهير المصرية بالمشاغب، اعتزل الكرة واتجه للتدريب مع نادى جولدى بالدرجة الثالثة هذا الموسم، أحمد عيد عبدالملك، صاحب الـ39 عاماً، الذى حصد بطولتى أمم أفريقيا 2006، و2010 مع المنتخب الأول، وبطولتى الدورى والكأس مع الزمالك، بالإضافة إلى 3 ألقاب مع حرس الحدود، حاورته «الوطن» متحدثاً عن أسباب اعتزاله، وكواليس يكشفها لأول مرة بالانتقال للأهلى، ورأيه فى المنتخب الأول تحت قيادة حسام البدرى، والإنجاز التاريخى الذى حققه المنتخب الأولمبى مع المدير الفنى شوقى غريب، وأمور أخرى.

لماذا قررت اعتزال كرة القدم؟

- لقد لعبت مع نادى الجونة فى آخر فترة حوالى 16 مباراة، وقدمت مباريات مميزة ولكن كان هذا أقل موسم أخوض فيه مباريات، وفضلت الاعتزال وأنا أؤدى داخل الملعب، حتى لا يُقال عنى إننى مفروض على الجهاز الفنى أو إننى «عالة» على الفريق أو ما شابه ذلك.

أفضل فتراتك مع كرة القدم قبل الاعتزال؟

- بالتأكيد الفترة الأفضل مع نادى حرس الحدود عندما حصلنا على 3 بطولات، ثم مع منتخب مصر فى كأس القارات وحصد لقبى كأس الأمم الأفريقية، ومع نادى الزمالك التتويج ببطولة الدورى المصرى 2014.

ألم تفكر فى أن تختم مشوارك فى نادى الزمالك؟

- بالتأكيد كنت أتمنى ذلك، كان واحداً من أحلامى الكروية، ولكن لم يحدث.. نصيب.

هل عُرض عليك أى منصب بالزمالك بعد الاعتزال؟

- عُرض علىّ أن أتولى قيادة أحد فرق الناشئين داخل نادى الزمالك، ولكنى فضلت أن أحصل على فرصة التدريب كمدير فنى لفريق أول أفضل بكثير لأكتسب المزيد من الخبرات، لذلك قمت بتدريب جولدى، وأتمنى أن أعود من هنا وأكون مديراً فنياً لنادى الزمالك فى الفريق الأول.

ما أسباب الاستقالة من تدريب جولدى والعودة من جديد؟

- كنت أواجه بعض المشاكل التدريبية، وكنت أريد السفر للحصول على دورات فى مجال التدريب والإدارة الفنية، لأكتسب بعض الخبرات، واعتذرت عن الاستمرار فى نادى جولدى، على الرغم من أننا نسير بشكل مميز، وننافس بقوة على الصعود، وبعد ذلك قررت الرجوع عن القرار وتأجيله بعد تمسك إدارة النادى بى، وأنا أحترمهم جداً خاصة أنهم أعطونى الفرصة فى البداية لتولى الفريق.

لماذا لم تتجه إلى التحليل فى القنوات الفضائية؟

- أنا لست متحدثاً جيداً فى التحليل الرياضى، ولا أفضل الأمر، أنا أحب التدريب أكثر، ولا أريد أن أضع نفسى فى مكان لا أقول رأيى فيه بكل صراحة وحيادية.

قبل الاعتزال ما سبب العصبية الدائمة خلال المباريات؟

- لا إطلاقاً هذا يكون فى كل المباريات حتى وأنا مدير فنى أكون عصبياً، وذلك بسبب حبى للانتصارات وتحقيق الفوز، لا أحب الخسارة ولا أقبلها فى كل المباريات، البعض أخذ علىّ أننى أتعصب فى مباريات الأهلى، بسبب انتمائى لنادى الزمالك، ودفاعى عن الزمالك خلال مواقع التواصل الاجتماعى.

ما أسباب أزماتك مع الحكام؟

- لا يوجد أى أزمة مع الحكام، الأمر وما فيه أن من يرى شكلى وأنا أعترض يشعر بأن هناك مشاكل مع الحكم، لكننى أحترم كل الحكام، ولم أتلفظ بأى لفظ سيئ تجاه أى حكم، حتى عندما كنت أعترض على حكم أصغر منى فى السن كنت أحترمه.

تعنى أن المشكلة سببها الحكام؟

- بعض الحكام كانت تتأثر بالجمهور فى مباريات الدورى، وكان يوجد تحامل علىّ من بعض الجماهير، بعض الحكام كانت تدخل المباراة وهى مقررة أنها ستعاقب أحمد عيد من أجل تهدئة الأوضاع وإرهاب اللاعبين والجهاز الفنى، والإعلام أيضاً كان له دور فى تصدير تلك الصورة السلبية عنى.

لاعبون غيرك كانوا يعترضون على الحكام.. فلماذا أنت الوحيد الموجود فى الصورة؟

- مع احترامى الشديد لأحمد فتحى لاعب النادى الأهلى وهو صديق مقرب لى، كان فى فترة من الفترات كان يعترض على الحكام، كان يُصدر للإعلام تلك الصورة بأنها روح قتالية وحب وعشق للفانلة الحمراء، على عكسى تماماً، كانوا يقولون إننى أثير التعصب فى الكرة وأرهب الحكام و«قليل الأدب» وكلام من هذا القبيل.

ما رأيك فى المنتخب الأول خلال السنوات الأخيرة؟

- مستر هيكتور كوبر كان أكثر واحد دراية بإمكانيات اللاعبين، واعتمد على ذلك من خلال اللعب بشكل دفاعى، وهو ما نفتقده الآن، المنتخب المصرى حالياً ليس له هوية فى الملعب، هيكتور كوبر نجح بنسبة 100%، بالوصول لبطولة كأس الأمم الأفريقية بعد أن فشلنا فى الصعود لثلاث دورات متتالية، واستطاع الوصول للمباراة النهائية، ثم وصل لكأس العالم بعد غياب 20 عاماً، من وجهة نظرى حقق الهدف المطلوب منه بشكل تام.

ماذا عن فترة المدرب المكسيكى خافيير أجيرى؟

- لا تعليق، أجيرى ماجاش مصر من الأساس.

إذا أُتيحت الفرصة لعودة «كوبر» لقيادة منتخب مصر تؤيد أم تعارض؟

- أؤيد بنسبة 100% بالطبع، الرجل حقق ما كان مطلوباً منه، وأتوقع نجاح المنتخب معه فى حالة عودته.

ما رأيك فى أداء المنتخب تحت قيادة حسام البدرى؟

- حسام البدرى قاد المنتخب فى أربع مباريات حتى الآن، لم أرَ الأداء المتوقع من منتخبنا الوطنى، «البدرى» لم يتولَّ إدارة المنتخب بالوقت الكافى ليؤثر عليه ويفرض أسلوبه، لقد واجه سوء حظ كبيراً سواء فى الإصابات، أو فى توقف بطولة الدورى أيضاً، ألتمس العذر له ولكن يجب الأخذ فى الاعتبار أن الفرق التى واجهها المنتخب متواضعة، دى فرق مش موجودة على الخريطة الكروية علشان نتعادل معاها، الفريق يفتقد للروح القتالية للاعبين، الأمر صعب للغاية ويجب أن تكون هناك وقفة قوية من الجهاز الفنى أمام هؤلاء اللاعبين لرفع روحهم القتالية، ويجب على اتحاد الكرة توفير كل ما يطلبه المدير الفنى خلال الفترة المقبلة.

ما رأيك فى اللاعبين الذين اختارهم «البدرى» للمباريات الأخيرة؟

- أى لاعب يتألق فى مباراة أو اثنتين ينضم لمنتخب مصر وهذا خطأ كبير، وأشرت إلى ذلك كثيراً، لا يصح انضمام لاعب لمنتخب مصر لمجرد أنه تألق فى مباراتين أو أصبح «ترند» على مواقع التواصل المختلفة، فى الجيل الخاص بى عندما كان يتم اختيار القائمة كانت هناك عناصر ثابتة والعناصر الجديدة لا تزيد على لاعب أو اثنين على الأكثر.

ما معايير اختيار اللاعبين للمنتخب؟

- يجب أن يكون اللاعب مستواه ثابتاً ومتألقاً لمدة عامين على الأقل لكى ينضم، منتخب مصر كبير وهو رقم 1 فى أفريقيا، مع كامل احترامى للجهاز الفنى، حسام البدرى أيضاً عليه اللوم فى النتائج خاصة أنه مدير فنى كبير نجح فى العمل تحت ضغط مع النادى الأهلى من قبل والمنتخب الأولمبى، ومعتاد على اللعب تحت ضغط ومن الطبيعى أن يقدم مستوى أفضل من ذلك، وهناك أسماء لا تستحق الدخول فى قائمة المنتخب، وللأسف يمثلون منتخب مصر فى المباريات الرسمية، كثير من اللاعبين الموجودين حالياً لا يستحقون الانضمام للمنتخب الوطنى، 40% على الأقل من الموجودين لا يستحقون الوجود.

هل الابتعاد عن التدريب لفترة أثر فى بداية «البدرى» مع المنتخب؟

- لا أؤيد هذا الرأى، حسام البدرى مدرب كبير، وأوروبا أكبر مثال، نجد مدربين يتقاعدون لفترة كبيرة لا يعملون، انظروا إلى مورينيو وغيره من المدربين، حسام البدرى مدرب كبير، ولكن هناك ضغوطات كبيرة عليه من الإعلام فى الفترة الأخيرة، بعض المشاكل التى حدثت خلال الفترة الماضية بينه وبين الأهلى سلطت عليه بعض الضغوطات عندما تولى الإدارة الفنية لمنتخب مصر، «فيه ناس بتقف له على الواحدة بالبلدى كده».

من تتمنى قيادته للمنتخب مستقبلاً؟

- أتمنى إعطاء الفرصة لحسام حسن خلال السنوات المقبلة، لقد فعل كل شىء فى الكرة ويستحق تدريب منتخب مصر.

كيف ترى المنتخب الأولمبى والوصول إلى طوكيو 2020 وتحقيق أمم أفريقيا تحت 23 عاماً؟

- لم يعجبنى أداء المنتخب الأولمبى فى أول مباراة لهم أمام منتخب مالى، ولكن بمرور المباريات نجح اللاعبون فى فرض أسلوبهم، وتحسن الأداء بشكل كبير، نجحنا فى الفوز على غانا بعد العودة فى النتيجة مرتين، فزنا على ثلاثة فرق فى دور المجموعات من أقوى الفرق فى أفريقيا، فكان من الطبيعى الفوز بالبطولة، منتخب مصر الأولمبى حالياً يمتلك لاعبين مميزين قادرين على تمثيل المنتخب الأول، ومن أكثر ما يميز هذا الفريق الروح القتالية وإنكار الذات بشكل كبير، اللاعبون هدفهم الأول كان البطولة، ولم يفكروا فى إنجازات فردية أو شخصية أو انتماءات، المنتخب بيفكرنى بأداء منتخبنا الكبير من 10 سنوات.

ما تفسيرك لالتفاف الجماهير حول المنتخب الأولمبى؟

- الشعب المصرى بطبعه يحب القتال والروح القتالية فى كل شىء، سواء فى العمل أو فى اللعب، وهو ما قام به لاعبو المنتخب الأولمبى، «بيموّتوا نفسهم فى الملعب وسايبين النتيجة على ربنا، والشعب المصرى بيحب اللاعيبة اللى تموت نفسها علشان منتخب مصر».

ما رأيك فى رمضان صبحى ودوره القيادى خلال البطولة؟

- رأيى فى رمضان صبحى لن يتغير، لاعب كبير جداً لديه إمكانيات فنية مميزة، ووعيه زاد بشكل كبير ونضج كروياً، وفترة احترافه فى ستوك سيتى ثم هيدرسفيلد ساهمت فى زيادة وعيه بشكل كبير، «رمضان» كان قائداً بمعنى الكلمة للمنتخب وهو أجدر واحد وسط المجموعة الموجودة، قدم مباريات مميزة على المستوى الفنى والسلوكى، ونجح فى تطوير نفسه فنياً خاصة فى التسديد على المرمى الذى كان يفتقده كثيراً خلال الفترة الماضية، عامل روح كويسة جداً فى الفريق، الحالة اللى شفناها فى المنتخب الأولمبى لم نكن نراها فى عدم وجود قائد قوى قادر على السيطرة على الفريق وتحفيزه.

ماذا عن «البلدوزر» الجديد مصطفى محمد؟

- تدربت مع مصطفى محمد فى عام 2014، مع «باتشيكو» المدير الفنى الأسبق لنادى الزمالك الذى فضل تصعيده للفريق الأول، «مصطفى» لديه كل الإمكانيات ليكون المهاجم رقم 1 فى مصر، وقادراً على أن يكون أساسياً فى أكبر الأندية الأوروبية، «مصطفى» لديه إمكانيات كبيرة جداً، استطاع أن يُظهرها مع كل الفرق التى لعب فيها، لم يترك فريقاً شارك معه إلا وأثبت نفسه وسلط عليه الضوء.

ماذا يميزه عن باقى مهاجمى مصر حالياً؟

- ما يميز «مصطفى» عن غيره هو شخصيته القوية فى الملعب، مصطفى مابيخافش من حد فى الملعب، لاعب كبير ربنا يبعد عنه الإصابات والغرور، وهيبقى حاجة كبيرة جداً فى المستقبل، وأرشحه ليكون مهاجم منتخب مصر الأساسى.

ما النصيحة التى توجهها لمصطفى محمد ليستمر على مستواه؟

- «كمل زى ما أنت يا مصطفى»، مصطفى صديق خاص لى، وتفكيره احترافى ليس صبيانياًَ، اللاعب لديه هدف وهو الاحتراف، لقد تحدثت معه منذ فترة قصيرة وأبلغنى برغبته فى خوض تجربة احتراف، «كمل زى ما انت وربنا هيكرمك، لا تنظر خلفك ودائماً انظر لما هو قادم».

هل تؤيد احتراف مصطفى محمد أم البقاء مع الزمالك؟

- إذا جاء له عرض مناسب وتجربة تناسب إمكانياته لا مانع من الخروج للاحتراف فى سن مبكرة، مصطفى مهاجم مميز قادر على قيادة أى فريق، وأعتقد أن إمكانياته تتناسب مع أكبر دوريات العالم سواء إنجلترا أو إيطاليا أو إسبانيا أو ألمانيا.

من اللاعبون الثلاثة الذين ترشحهم للانضمام للمنتخب الأولمبى فى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020؟

- أرشح محمد صلاح لاعب نادى ليفربول، وطارق حامد لاعب نادى الزمالك، ومحمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى.

لماذا فضلت محمد الشناوى فى ظل تألق محمد صبحى وحصوله على أفضل حارس فى بطولة أفريقيا تحت 23 عاماً؟

- حراس المنتخب الأولمبى الثلاثة على قدر كبير من التميز، ولكن يجب أن يكون حارس الفريق فى الأولمبياد خبرة وقادراً على قيادة الفريق، محمد الشناوى هو الحارس الأول فى منتخب مصر حالياً، ومستواه ثابت منذ فترة كبيرة، وهو الأحق بالانضمام.

ما رأيك فى ما يتم تداوله بأن محمد صلاح يدعى الإصابة عند الانضمام لمنتخب مصر؟

- الأمر غير صحيح تماماً، والمشكلة هى أن الجماهير المصرية ليست معتادة على وجود نجم كبير مثل محمد صلاح، لأول مرة فى تاريخ مصر نجد لاعباً مصرياً ينافس على جائزة أفضل لاعب فى العالم، وهداف الدورى الإنجليزى، وحاصل على دورى أبطال أوروبا، وتلك المشكلة هى التى تضعه دائماً وسط مشاكل وحالة جدل بين المصريين فى مواقع التواصل الاجتماعى، محمد صلاح سبب صعود مصر لكأس العالم، والوصول إلى نهائى كأس الأمم الأفريقية، ولا يجب التقليل من دور محمد صلاح مع منتخب مصر.

كيف ترى تصرفات محمد صلاح على مواقع التواصل الاجتماعى؟

- كل لاعب حر فيما يفعل، محمد صلاح نجم كبير فى العالم كله وهذا يتطلب أموراً أخرى، ومن الطبيعى أن يكون نجماً لغلاف مجلة عالمية، وغيرها من التصرفات، بالنسبة للجماهير أنت كل ما تحتاجه منه هو التألق داخل الملعب وهذا ما يقدمه لك، أما خارج الملعب فهذا أمر يخصه هو فقط لا غير.

هل «تريزيجيه» قادر على الوصول لمكانة «صلاح»؟

- محمد صلاح رقم واحد على مستوى كرة القدم المصرية، ولن يستطيع أحد الوصول للمكانة التى وصلها هو فى الوقت الحالى، نتمنى بكل تأكيد أن يتألق كل اللاعبين المصريين مثل محمد صلاح، ولكن لا يصح وضع محمد صلاح حالياً فى مقارنة مع أى لاعب مصرى آخر على مدار تاريخ الكرة المصرية.

ما الذى ينقص «تريزيجيه» لكى يصل لمستوى محمد صلاح؟

- «تريزيجيه» لاعب مميز جداً وفقط، ينقصه أن يلعب فى فريق كبير مثل ليفربول، إذا انتقل لفريق كبير سيتألق بشكل أكبر مما هو عليه، «تريزيجيه» من اللاعبين الذين سيخطفون الأضواء الفترة المقبلة فى الدورى الإنجليزى، ولكن حالياً لا يمكن الحكم عليه ومقارنته بصلاح وهو فى أستون فيلا، سأقوم بالحكم على «تريزيجيه» عندما يكون لاعباً فى فريق كبير ينافس على البطولات.

من وجهة نظرك ما أسباب تراجع أداء نادى الزمالك مؤخراً؟

- التغييرات التى أقحمها المدرب السابق ميتشو على التشكيل فى وقت من الأوقات بعد الفوز بكأس مصر، بدأ «ميتشو» فى وضع بعض التغييرات فى التشكيل بعدما كان ثبته، وهو ما أدى إلى هبوط الأداء، ووجود عدم انسجام داخل الملعب بين اللاعبين.

إذا أُتيحت لك الفرصة للاختيار بين «جروس» و«فيريرا» للعودة للزمالك من تختار؟

- بالتأكيد جوسفالدو فيريرا، هذا الرجل المخضرم، مدير فنى عظيم قادر على إخراج كل ما لديك من مهارات وإمكانيات، لقد كنت سعيداً للتدرب تحت قيادته، وسيفيد الزمالك كثيراً فى حالة عودته.

هل تتمنى قيادة الزمالك يوماً ما.. وماذا ينقصك لذلك؟

- بالتأكيد أتمنى يوماً ما تدريب نادى الزمالك، ولكن ينقصنى الخبرة التدريبية، والحصول على شهادات تدريبية والسفر إلى أوروبا للحصول على دورات تدريبية.

وماذا تتذكر من الماضى عن الأهلى؟

- حدثت مفاوضات بينى وبين النادى الأهلى عام 2005، وخرجت وصرحت أنه ليس لدىّ أى مشكلة للعب داخل النادى الأهلى، هم من طلبونى، والمفاوضات كانت فى سيارة عدلى القيعى مدير التعاقدات السابق فى النادى، وحاول إقناعى أكثر من مرة بالانضمام للفريق، ولكن الصفقة لم تتم، وفى تلك الفترة لم يكن لدىّ أى مانع فى اللعب له.غرائب مع الحكام

 «فى موسم الدورى المصرى 2009 كنت لاعباً فى حرس الحدود، وكان عندنا مباراة مع الأهلى، وكان حكم المباراة محمد فاروق، وقمت بتدخل قوى على معتز إينو فقام بإعطائى إنذاراً، فطلب الحكم من طارق العشرى المدير الفنى أن يستبدلنى بين الشوطين وإلا سيطردنى، فخرجت بين الشوطين، وأنا أجلس على دكة البدلاء اعترضت على أحد الأخطاء التحكيمية لمحمد فاروق، بشكل قوى فقام بإعطائى الإنذار الثانى وطردنى من الملعب وأنا على مقاعد البدلاء».