سلاح الشيش
يرى الكابتن حازم زين العابدين، لاعب سلاح الشيش، أنه من الضرورى لكبار السن الاختلاط بالشباب، لأن ذلك يرفع الحالة المعنوية للكبار، بدلاً من الجلوس مع من هم فى نفس السن، فالكبار تدور معظم أحاديثهم عن الشكوى من الأمراض والأدوية، أما الشباب فلديه روح قادرة على إفادة الكبار، مؤكداً أن الرياضة لا تحتاج سناً أو استعداداً، غير أن البدء فى ممارسة المشى مثلاً قد يحول الأمر إلى متعة جميلة يرفض الجسم التوقف عنها.
ورغم أن «حازم» تجاوز السبعين، فإنه ما زال يحتفظ بلياقته البدنية والذهنية، التى يرجع الفضل فيها إلى حرصه على عدم الانقطاع عن ممارسة الرياضة: «الشيش هوايتى الأصلية وأستمتع بها، كما أن البطولات تضيف طعماً خاصاً، كما أنها فرصة للالتقاء باللاعبين الأجانب فى سنى، فاللعبة خلقت حياة اجتماعية جميلة، كما أن هناك عائداً صحياً ونفسياً للرياضة، فأنا نشيط وأتحرك طوال الوقت، وأحافظ على وزنى، فالإنسان خلال عمله يمر بظروف نفسية تسبب له ضيقاً نفسياً، لكن الرياضة تفكك الأزمات النفسية، ولعبة السلاح متميزة لأنها قتالية، وبأسلوب متحضر، نفس روح البوكس والكاراتيه والجودو»، وأضاف: بدأت اللعب فى عمر التاسعة وإلى اليوم، مؤكداً أن الرياضة لها الفضل فى انتظامه فى التمرين والجدية، كما أن الأسرة لها دور مهم، والمدرسة التى يسرت سبل التمرين من خلال التنسيق مع نادى السلاح، الذى قام بدوره بالتالى ووفر التدريب مجاناً لطلبة المدارس آنذاك، وتابع: «أنا مولود عام 1943، وبدأت أمارس اللعبة فى 1952، وكان والدى أستاذاً فى جامعة القاهرة، وأعجب باللعبة، فعرض علىّ وشقيقتى أن أجرب هذه اللعبة، أما والدتى الكاتبة الصحفية أمينة السعيد فكانت أول امرأة فى مصر تلعب السلاح فى مصر، فشجعتنى الأسرة على التمرين، وإلى جانب الدور المهم للأسرة فى الالتحاق باللعبة، والاستمرار فى ممارستها، كان هناك دور مهم جداً للمدرسة، لأن التعليم فى أيامنا كان يهتم جداً بالرياضة، ونادى السلاح المصرى كان يخصص مواعيد معينة لتدريب التلاميذ مجاناً، كما كانت الوزارة تتكفل بتحمل كافة نفقات الملابس والأدوات، حتى إنها تدفع لنا نفقات الانتقال خلال فترة التدريب»، ولفت «حازم» إلى دور التسيق أيضاً بين المدرسة واتحاد السلاح، الذى كان يعاقب من يتخلف فى الدراسة، «كان يقول لنا المسئولون فى التمرين إن الرياضة شىء جميل لكن لا تضيع بسببها مستقبلك، نادى السلاح كان لديه ميول تربوية عالية، فكان به مشرف رياضى يهتم بمتابعة نتائجنا الدراسية، ولو «زوغ» أى منا من التدريب كان يبلغ المدرسة»، وأشار إلى أن الرياضة لم تعطله عن المدرسة؛ لكن من المهم تنظيم الوقت، وأنه حصل فى الثانوية العامة على مجموع أدخله كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ووقتها شارك فى بطولة دولية، وأضاف: كنت ألعب فى فريق المنتخب ولعبت فى الدورة الأولمبية فى 1960، وكانت فى روما وكان عمرى وقتها 17 سنة، ولعبت فى الفريق وليس فردياً وحققنا مركزاً معقولاً، وكانت عقب امتحان الثانوية العامة فى ذلك الوقت، وكان الموضوع جاداً على الناحيتين فلم أتغيب عن المدرسة ولا عن التدريب، وفى وقت أن تغيبت عن التمرين أذكر أن المدرب تواصل مع والدى واتصل مع ناظر المدرسة، وهذا هو كان الجو العام.
وأكد «حازم» أنه لم يكن ينتظر فرصة تحقيق البطولات: «لكن بسرعة بدأت الاشتراك فى بطولات المدارس، والاتحاد المصرى للسلاح، واشتركت فى هذه البطولات المحلية وكان عمرى 11 سنة، لكن لم أحقق أياً من المراكز الثلاثة الأولى لصغر سنى، والسنة التالية لعبت فى الدرجة الثالثة فحصلت على مركز متفوق ودخلت الدرجة الثانية وكان عمرى وقتها حوالى 15 أو 16 سنة، وتدرجت فى مستوى اللعب وبعد دخولى الدرجة الأولى بدأ الاتحاد ينتبه إلىّ وتبنانى، واهتموا بالفعل بتدريبى، بشكل مباشر بعد أن كان عن طريق المدرسة»، وتابع: «أما البطولات الدولية فبدأتها فى 1960، وكانت بمشاركة عدد كبير من الدول وكنت عضواً فى الفريق المصرى، وكنت أصغر لاعب فى الفريق، وواصلت اللعب أثناء الدراسة ثم بعد الالتحاق بالجيش، كما شاركت فى بطولة العالم العسكرية، وتوقفت عن المشاركة فى البطولات الدولية فى 1973 لأن الاستعداد لها مرهق جداً، ولكى أتمكن من التركيز فى عملى بعد التخرج، لكنى لم أتوقف عن اللعب والتدريب، وتوقفت لفترة طويلة إلى أن بدأ تنظيم بطولات دولية لكبار السن، منذ نحو 15 سنة، وكنت فى غاية السعادة بالعودة، ولم يكن عندنا منتخب للكبار، فكنت أشارك بشكل فردى بموافقة الاتحاد، وعلى نفقتى الخاصة، فشاركت فى معظم الدورات فى السنوات العشر الأخيرة، منها دورة فى سيدنى، كما شاركت مؤخراً فى البطولة الدولية للسلاح، التى أقيمت مؤخراً فى مصر».
ستيلينبوش
-
:
-
03:00 PM
الكونفدراليةالزمالك
المصري
-
:
-
06:00 PM
الكونفدراليةسيمبا
ليفربول
-
:
-
09:00 PM
الدوري الإنجليزيإيفرتون
أتليتكو مدريد
-
:
-
10:30 PM
كأس ملك إسبانيابرشلونة
تعليقات الفيسبوك