حسام غالي مدير الكرة بنادي الجونة
دارت مشادة كلامية بين بين سعود الصرامي، المتحدث الرسمي باسم نادي النصر السعودي، وبدر السعيد، أمين عام لجنة الرقابة على المنشطات سابقا، بسبب اتهام الأول للسعيد، في أزمة حسام غالي، لاعب الفريق السابق، ومدير الكرة بفريق الجونة حاليا.
وقال "الصرامي": بعض مسؤولي النصر كان يذهب إليهم بصفة رسمية ويطالب بحقوقه ولكنه لا يجدها، مثل بدر السعيد، الأمين العام السابق في لجنة المنشطات، الذي ورط حسام غالي، لاعب نادينا السابق".
وأضاف: "أتمنى من إدارة النصر أن ترفع ضد اللجنة قضية لاستعادة كل ريال صرف على أزمة اللاعب والنصر خسر ملايين لأن اللاعب بعد ثبوت براءته قرر الرحيل، ولكن الأمير فيصل بن تركي تعاطف وتنازل عن حق النادي، ولا أعرف أين هو الآن، ومستحيل يردون لأنهم يعرفون أين كانوا وماذا فعلوا، عليه ألا يستفز الناس".
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) January 5, 2020
من جانبه، قال "السعيد": "عيب أن يترك المجال والقناة الرياضية السعودية لشخص يتهم الآخرين هذا مبدأ معروف في الأمانة والنزاهة، وغير هذا فيه بشر يراقبون هذا العمل، والسكوت على الخطأ يجعله يتمادى، وأكبر أمر هو الشخص الجالس بجانبكم، وفي ظل الضجيج لا يمكن أن تعمل".
وأضاف: "ذكر الصرامي أنني ورطت اللاعب المصري حسام غالي وهو اتهام صريح ومباشر ولا يملك الدليل عليه، القضية اشتغلت عليها الوكالة الدولية لرقابة المنشطات، والتي راسلتني وقالت إن جميع إجراءات اللجنة السعودية كانت صحيحة ومتماشية مع الأنظمة واللوائح ونشرت هذا الخطاب على حسابي في "تويتر" لأني أعرف أن الزمن سيريدنا أن نستشهد بهذا الكلام".
وأوضح: "الجهة التي علقت هذا التعليق هي من اطلعت على هذه التفاصيل وكل أطراف القضية خضعوا للتدقيق والمراقبة، ممكن كلامي يكون غير متماش مع الأهواء ولكنه متماش مع الأنظمة وكل ما تم في هذه القضية صحيح".
وأردف: "الصرامي لا يعي تفاصيل القضية، اللاعب لم تحضر براءته والوكالة الدولية أشارت إلى وجود خلل في المختبر وهذا لا يعني أن اللاعب سليم والشك يذهب لمصلحة اللاعب ولذلك تم تقويض القضية، وإذا كان للنصر حق إذا كان متضررا فهو عند المعمل الماليزي وليس الشخص الذي تختاره".
وتابع: "شُكلت لجنة لبحث حقوق النصر في هذه القضية ويشهد الله أنني قدمت لممثلي النصر أرقام التواصل للمحامي القادر على إعطاء النادي حقه من المختبر، وكل دول العالم متعاقدة مع هذا المعمل الماليزي، ويقول لك إن من تنازل فيصل بن تركي على حق النصر وهذا شأنهم، ولكن حقهم لدى المختبر وليس اللجنة".
واستطرد: "لا يمكن لأي جهة تتلاعب في مسألة المنشطات وهذا إن حدث سيكشف من قبل الجهات الدولية، ونحن في بلد يضمن حق المتخاصمين وبإذن الله سآخذ حقي بالطرق القانونية".
ولعب حسام غالي للنصر في الفترة الممتدة من يناير 2009 حتى مايو 2010، وتعود أحداث القصة بعد مباراة النصر مع الهلال في بطولة كأس ولي العهد تم أخذ عينة من "غالي" وبناء على نتيجتها تعرض للإيقاف لنحو شهرين بسبب اكتشاف وجود منشطات بعينة الدم الأولى.
وأصر "غالي" بعدها على إعادة تحليل العينة الثانية والثالثة، واستعان بعدد من المحامين الدوليين على نفقته الخاصة، ورغم أن نتيجة المعمل الماليزي أدانت اللاعب، إلا أن المعمل الألماني قام بتبرئته وكشف القصور الواضح في المعمل الآسيوي وأثبت براءة اللاعب.
تعليقات الفيسبوك