لم تتوقف أزمات مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، عند حدود مصر فقط، بل تعدتها لتصل إلى البلدان العربية الشقيقة التى أقحمها فى صراعاته بشكل أو بآخر، معتمداً على سياسة الصوت العالى والهجوم الدائم.
ودخل رئيس الزمالك فى أزمة عنيفة مع السفارة المصرية فى تونس، أثناء مباراة الزمالك مع الصفاقسى التونسى فى بطولة الكونفيدرالية فى الموسم الماضى، واتهم منصور السفير محمد محمود، القنصل المصرى بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، وقال فى أحد البرامج التليفزيونية على الهواء مباشرة، «القنصل المصرى فى تونس إخوانى، ويناصر جماعة الألتراس المحظورة».
وتسببت تصريحات «منصور» فى مقاطعة السفارة المصرية لبعثة الزمالك فى مباراة الفريق أمام النجم الساحلى فى البطولة ذاتها، بجانب عتاب الجانب التونسى لنادى الزمالك على الأزمات التى افتعلتها البعثة خلال فترة وجودها فى تونس.
ولم تتوقف أزمات منصور مع تونس عند هذا الحد، ولكنه قام بتحريض الشرطة التونسية ضد جماهير النادى، قبل مباراة النجم الساحلى فى نصف نهائى البطولة، وتقدم ببلاغ لدى السلطات التونسية يتهم فيها الجماهير المصاحبة للفريق لمساندته فى المباراة بأنهم «إرهابيون»، وهو ما دفع الشرطة التونسية للتعامل مع الأمر بالتحفظ على الجماهير القليلة المصاحبة للفريق، ولولا تدخل السفارة المصرية للإفراج عن الشباب المرافق للفريق، لتعرضوا لمحاكمة وفقاً للقضاء التونسى، ونال الفريق وقتها هزيمة تاريخية على يد النجم الساحلى بخماسية مقابل هدف.
وتزايدت أزمات رئيس الزمالك الخارجية، بعد أن دخل فى أزمة عنيفة مع نادى أهلى جدة السعودى، الذى يلعب له محمد عبدالشافى الظهير الأيسر السابق للزمالك، وذلك بعد أن وصف منصور مسئولى النادى السعودى بـ«النصابين»، وهو ما اعتبرته إدارة النادى سباً وقذفاً فى حقها، ووصف وقتها أحمد بامعوضة، رئيس إدارة الاحتراف بالنادى السعودى، أن ما قام به «منصور» غير معقول بالمرة، وشدد على أن النادى لن يرسل ريالاً واحداً للزمالك بعد هذه التصريحات، كما درست إدارة النادى تحريك دعوى قضائية ضد رئيس الزمالك، مدعوماً بـ«سى دى» لمداخلته التى سبّ فيها مسئولى النادى.
تعليقات الفيسبوك