الاتحاد السكندرى
يفتح استاد الإسماعيلية أبوابه، فى السادسة مساءً، لاحتضان مباراة حاسمة تجمع الإسماعيلى بنظيره الاتحاد السكندرى، فى إطار منافسات إياب ربع نهائى البطولة العربية، وذلك بعد أن حسم الدراويش لقاء الذهاب بهدف نظيف، على أن يلتقى الفائز، بالمنتصر فى مواجهة الرجاء المغربى ومولودية الجزائر.
ويدخل الدراويش الموقعة، تحت قيادة ديديه جوميز، وعينه على الفوز واستكمال مسيرة الانتصارات، من أجل الوصول إلى المحطة الأخيرة فى المشوار العربى للمرة الأولى بتاريخه، متسلحاً بتشكيل شبه متكامل، لوجود أهم عناصره، ممثّلة فى باهر المحمدى، وهمام طارق، وعبدالرحمن مجدى ومحمد الشامى، على أن يفتقد لخدمات أسامة إبراهيم، بداعى الإيقاف.
من جانبه، عكف «جوميز» على دراسة خصمه بشكل جيد قبل الموقعة المرتقبة؛ للوقوف على نقاط قوته ومحاولة إضعافها، واستغلال نقاط ضعفه، وأبرزها الأزمة التى يعانى منها على مستوى خط هجومه، بعد إصابة مروان حمدى، لاعب الفريق السكندرى، بمزق فى العضلة الخلفية، والاعتماد على آخرين فى هذا المركز بصفة مؤقتة، وأبرزهم على رجب عمران.
وفى خطوة تحفيزية، قرّر إبراهيم عثمان رئيس النادى الإسماعيلى، زيارة المعسكر الخاص بالدراويش قبل ساعات من انطلاق المباراة، وطالبهم بضرورة التركيز، من أجل حسم بطاقة التأهل للمرحلة قبل النهائية للبطولة، كما وعدهم بصرف مكافآت للفريق، حال الوصول إلى نهائى المسابقة العربية.
فى المقابل، يخوض زعيم الثغر لقاء اليوم، تحت قيادة طلعت يوسف، طامحاً فى تعويض خسارة مباراة الذهاب بالإسكندرية من أجل مصالحة جماهيره، التى نظم لها رحلات إلى مدينة الإسماعيلية من أجل دعم ومؤازرة الفريق فى ذلك اللقاء الصعب.
وشهدت استعدادات اللاعبين للموقعة، منافسة شديدة للفت أنظار طلعت يوسف، أملاً فى المشاركة ضمن التشكيل الأساسى للمباراة، خاصة أن محمد مصيلحى، رئيس النادى، كان على رأس الحضور فى المران الأخير للفريق؛ لتحفيز اللاعبين وشحذ هممهم قبل اللقاء، الذى يعتبره قمة حقيقية واختباراً صعباً لقدرات لاعبيه الفنية والبدنية.
ويغيب عن صفوف زعيم الثغر، خالد الغندور وكريم الديب للإصابة، فى الوقت الذى قرر فيه طلعت يوسف الاعتماد على الصفقات الجديدة، الممثلة فى الثنائى عمر الميدانى وأنيس سالتو.
تعليقات الفيسبوك