اتحاد الكرة يدرس إيقاف «جريشة» بسبب «بيانات المجاملات»
09:38 ص | الإثنين 27 يناير 2020
الحكم الدولي جهاد جريشة
تدرس اللجنة الخماسية المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى، إيقاف جهاد جريشة الحكم الدولى، 3 أشهر وحرمانه من إدارة أى مباراة محلية خلال فترة العقوبة، على خلفية التصريحات التى أطلقها الأخير ضد لجنة الحكام بالجبلاية، برئاسة جمال الغندور، وكذلك زميله الحكم الدولى إبراهيم نور الدين.
وينوى جمال الغندور، التقدم بمذكرة رسمية إلى اتحاد الكرة ضد جهاد جريشة، تتضمّن اتهام «جريشة» له بالمجاملات فى اختيار الحكام بالقائمة الدولية التى تم إرسالها للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» خلال الأيام الماضية، حيث حل «جريشة» ثانياً، بينما تصدّر إبراهيم نور الدين القائمة الدولية للحكام.
ويستند «الغندور» فى طلب إيقاف جهاد جريشة لمدة ثلاثة أشهر، إلى عدم أحقية عناصر اللعبة فى الهجوم على بعضهما البعض فى وسائل الإعلام، حيث يُعد ذلك مخالفة واضحة من جانب اللجنة، إضافة إلى أن «جريشة» تعمد الإساءة إلى اللجنة، وشكك فى نزاهة الاختيارات، التى تمّت خلال الفترة الأخيرة.
«الغندور» يحذّر الحكام من الظاهرة السلبية ويهدّد بعقوبات.. واجتماع بين «الجناينى» ورئيس اللجنة
فى الإطار نفسه، طلب عمرو الجناينى، الاجتماع مع جمال الغندور لبحث الأزمة، والعمل على حلها، خوفاً من التأثير بشكل عام على أداء الحكام فى مسابقة الدورى خلال المرحلة المقبلة، فى ظل استعدادات مجلس الجبلاية، لتطبيق تقنية الفيديو، مع بداية الدور الثانى من مسابقة الدورى الممتاز، حيث إن هناك ترتيبات فى الوقت الحالى، من أجل إنجاز مهمة تطبيق التقنية، بعدما تمت الاستعانة بخبير هولندى من أجل تدريب الحكام.
وفى السياق نفسه، هدّد جمال الغندور رئيس لجنة الحكام بإيقاف أى حكم، حال تكرار وقائع إصدار البيانات، بعد أن بدأت بإصدار الحكم جهاد جريشة بياناً مطولاً يعترض فيه على ترتيبه بالقائمة الدولية للحكام، ويؤكد وجود شبهة مجاملة فى ذلك الترتيب، ليرد الحكم إبراهيم نور الدين ببيان آخر عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، خاصة أنه من يتصدّر ترتيب الحكام فى القائمة الدولية، ويؤكد أنه يتمسّك بسياسة ضبط النفس وعدم الدخول فى مهاترات ضد الحكام المتجاوزين فى حقه، حسبما جاء فى البيان.
وأعرب «الغندور» عن استيائه من خروج الحكام بهذه البيانات، وتناقلها عبر وسائل الإعلام، موضحاً أنه لن يسمح بأن تتحول اللجنة فى عهده إلى حرب بيانات متبادلة بين الحكام، وأنه سيتصدى لهذه الظاهرة بقوة، من خلال اتخاذ عقوبات ضد من ينتهج هذا الأمر من الحكام مرة أخرى، حتى لا تتحول إلى ظاهرة سلبية عامة فى وسط التحكيم.
تعليقات الفيسبوك