جهاز المنتخب يبحث عن ودية في مارس.. و"جاد ورزق" أبرز العناصر الجديدة
06:39 ص | السبت 01 فبراير 2020
حسام البدري
يبحث الجهاز الفنى لمنتخب مصر الأول، بقيادة حسام البدرى، المدير الفنى، عن مباراة ودية لخوضها فى بداية تجمع المنتخب خلال شهر مارس المقبل، استعداداً لخوض مباراتى توجو بالجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون.
ومن المنتظر أن يجتمع «البدرى»، خلال الأيام المقبلة، مع عمرو الجناينى، رئيس اللجنة الخماسية المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، لتحديد الموعد النهائى لانطلاق معسكر الفراعنة فى شهر مارس، ودراسة المباراة الودية، ومناقشة أسماء المنتخبات المتاح مواجهتها قبل مباراتى توجو، لا سيما أن جهاز المنتخب لا يشترط وجود اللاعبين المحترفين فى المباراة الودية.
ويرغب «البدرى» فى الاتفاق مع منتخب لمواجهته ودياً يتناسب مع المرحلة لتجربة العناصر الجديدة المقرر وجودهم فى معسكر مارس، بعد أن استقر الجهاز بعد متابعة مباريات كل الفرق خلال الفترة الأخيرة على منح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة وأبرزهم محمود جاد، حارس مرمى إنبى الشاب، الذى ظهر بمستوى مميز فى مباريات فريقه الأخيرة، ومحمود رزق، مدافع الاتحاد السكندرى، بعد أن لفت اللاعب أنظار الجهاز الفنى من خلال مستواه فى مباريات «سيد البلد» سواء بالنواحى الدفاعية أو قدرته على إحراز الأهداف من خلال ضربات الرأس بالكرات الثابتة أو الضربات الركنية، فضلاً عن رغبة الجهاز فى تحقيق عنصر الانسجام بين لاعبى المنتخب الأول ولاعبى المنتخب الأولمبى المنتظر وجودهم فى معسكر مارس وأبرزهم مصطفى محمد، مهاجم الزمالك، ورمضان صبحى، لاعب الأهلى، فى ظل اقتراب عودته للمشاركة مع فريقه بعد تخلصه من الإصابة التى كان يعانى منها، وحرمته من المشاركة مع الأهلى فى الفترة الأخيرة وعدم السفر مع الفريق فى رحلة الهلال السودانى.
وفى الإطار نفسه، يسود اتجاه داخل جهاز المنتخب لتوظيف أيمن أشرف، لاعب الأهلى، بمركز الظهير الأيسر وليس المساك، خلال معسكر مارس، فى ظل أزمة اختيار اللاعبين فى هذا المركز بعد ابتعاد عبدالله جمعة عن المشاركة مع الزمالك بسبب الإصابات الأخيرة التى تلاحقه، وعدم ظهور لاعب مع أى فريق بمستوى مميز فى تلك الجبهة، وهو ما يسبب حالة من القلق لجهاز الفراعنة، مع صعوبة انضمام محمد عبدالشافى، ظهير أيسر الزمالك، نظراً لرغبة «البدرى» ومعاونيه فى استمرار تنفيذ سياسة ضم اللاعبين الذين تتخطى أعمارهم الثلاثين عاماً فى أضيق الحدود.
تعليقات الفيسبوك