فريق ريال مدريد
تختتم، اليوم الأربعاء، منافسات ذهاب دور الستة عشر من بطولة دورى أبطال أوروبا لكرة القدم «الشامبيونزليج» فى نسخة الموسم الجارى 2019-2020، بإقامة مباراتين من العيار الثقيل، الأولى تجمع بين فريقى ريال مدريد الإسبانى ومانشستر سيتى الإنجليزى، على ملعب «سانتياجو برنابيو»، معقل الفريق الملكى، والثانية صدام فرنسى - إيطالى بين فريقى ليون ويوفنتوس على ملعب «جروباما ستايديوم»، معقل «ليون»، ومن المقرر أن تنطلق المواجهتان فى تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة.
ويستضيف ريال مدريد نظيره مانشستر سيتى فى لقاء يقوده طاقم تحكيم إيطالى بقيادة دانيلى أورساتو حكم ساحة، ويساعده كل من لورينزو ماجانيلى وأليساندرو جيالاتينى ودانييلى دوفيرى، ويتولى ماسيميليانو إيراتى مسئولية تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) بالتعاون مع كارى كاربونى. ويأمل الفريق الملكى فى استغلال عاملى الأرض والجمهور من أجل تحقيق الفوز ومصالحة جماهيره بعد الأداء المتواضع فى آخر لقاءين بالليجا بعد تعادل مع سيلتا فيجو وهزيمة أمام ليفانتى فقد على أثرهما صدارة ترتيب الدورى الإسبانى لصالح غريمه الأزلى فريق برشلونة، كما يتطلع الريال لفوز مريح يعينه فى مواجهة الإياب بإنجلترا ويؤمن تأهله للدور ربع النهائى من البطولة التى ودعها فى الموسم الماضى من الدور ذاته أمام أياكس الهولندى، كما أن هذه المباراة ستكون بروفة أخيرة للفريق قبل كلاسيكو إسبانيا أمام برشلونة يوم الأحد المقبل.
وشدد الفرنسى زين الدين زيدان، مدرب الفريق، على ضرورة استعادة الروح العالية فى هذه المواجهة بغض النظر عن المنافس، مؤكداً صعوبة المهمة، إلا أن اللاعبين قادرون على تحقيق الفوز، مبيناً فى الوقت ذاته كيفية التصدى لهجوم السيتيزين وإيقاف خطورة لاعبيه. ويعانى ريال مدريد فى هذه المباراة من غيابين مؤثرين بداعى الإصابة وهما: إيدين هازارد، وماركو أسينسيو، ومن المتوقع أن يخوض ريال مدريد اللقاء بتشكيل مكون من: تيبو كورتوا، كارفخال، راموس، فاران، ميندى، كاسيميرو، فالفيردى، كروس، مودريتش، إيسكو، وبنزيمة.
على الجانب الآخر، يأمل السيتى، تحت قيادة بيب جوارديولا، فى العودة بنتيجة إيجابية تساعده على الإطاحة بريال مدريد والاستمرار فى المسابقة التى يمنى النفس بلقب أول فيها، كما يتطلع السيتيزين لكسر معاناته أمام الفرق الإسبانية فى الأدوار الإقصائية بالمسابقات الأوروبية، حيث لم يحقق سوى انتصار وحيد وودع المنافسات أربع مرات، كما أنه لم يحقق أى انتصار على الأراضى الإسبانية فى الأدوار الإقصائية من المسابقات الأوروبية بالتعادل مرة واحدة والخسارة أربع مرات، أما سجل نتائجه أمام الأندية الإسبانية ذهاباً وإياباً فى الأدوار الإقصائية فكان انتصاراً وحيداً وثلاثة تعادلات وست هزائم.
وتحوم الشكوك حول مشاركة ثنائى السيتى رحيم ستيرلينج وليروى سانى بسبب الإصابة، فيما عدا ذلك ستكون جميع الخيارات متاحة أمام جوارديولا لتحقيق المطلوب منه أمام الفريق الملكى، ومن المتوقع أن يبدأ جوارديولا اللقاء بتشكيل مكون من: إيدرسون، ووكر، فيرناندينو، لابورت، ميندى، رودرى، جوندوجان، دى بروين، رياض محرز، برناردو سيلفا، وأجويرو.
وفى المباراة الثانية، يحل يوفنتوس ضيفاً على ليون فى مواجهة يقودها تحكيمياً طاقم إسبانى بقيادة جيل مانزانو، حكم ساحة، ويساعده كل من دييجو باربيرو وآنخل نيفادو وجويليرمو كوادرا، ويتولى خوان مارتينيز مسئولية تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) بالتعاون مع ريكارد دى بورجوس. ويتطلع ليون لتحقيق الفوز الأول على يوفنتوس بأى شكل من الأشكال من أجل المحافظة على حظوظه قائمة حتى مباراة الإياب فى إيطاليا، مستعيناً بعاملى الأرض والجمهور من أجل تحقيق نتيجة إيجابية قد تساعده على تحقيق المفاجأة الكبرى فى الإطاحة بزملاء كريستيانو رونالدو، فى حين سيعمل اليوفى على حسم الأمور فى هذه المباراة، مستغلاً فارق الخبرات الكبير، خاصة فى ظل وجود «الدون»، فضلاً عن تاريخه أمام بطل فرنسا، إذ فاز عليه فى ثلاث مباريات وتعادل معه فى لقاء وحيد، بينما لم يتلقَ منه أى هزيمة.
ويغيب عن يوفنتوس دوجلاس كوستا للإصابة، فيما تحوم الشكوك حول لحاق سامى خضيرة باللقاء، بينما عاد جونزالو هيجواين لصفوف الفريق وإمكانية مشاركته فى المواجهة بشكل طبيعى، ومن المتوقع أن يبدأ ماوريسيو سارى، مدرب السيدة العجوز، اللقاء بتشكيلة مكونة من: تشيزنى، أليكس ساندرو، ليوناردو بونوتشى، ماتياس دى ليخت، دانيلو، ماتويدى، بيانيتش، بينتانكور، رونالدو، ديبالا، وكوادرادو، فيما يوجد بصفوف ليون العديد من الغيابات، مثل أديلادى وديباى الغائبين لنهاية الموسم بسبب الرباط الصليبى، وكذلك تعرض رافائيل، ودوبوا، وكونيه للإصابة أيضاً.
تعليقات الفيسبوك