رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أولياء أمور عن ظاهرة "سبوبة الأكاديميات": مضطرون للاستعانة بالمدرب الخصوصي

10:08 ص | الجمعة 06 مارس 2020
أولياء أمور عن ظاهرة "سبوبة الأكاديميات": مضطرون للاستعانة بالمدرب الخصوصي

صورة أرشيفية

«لا مفر من ذلك»، هكذا خرجت كلمات معظم أولياء الأمور تعليقاً على «المدرب الخصوصى» الذى يتعاملون معه لتطوير مستوى أولادهم فى الألعاب المختلفة، حيث يحرص أولياء الأمور على أن يمارس أبناؤهم إحدى الرياضات، أملاً فى الحفا ظ على صحة أبنائهم من ناحية، وحمايتهم من أوقات الفراغ وذلك عن طريق شغلها بممارسة الرياضة، وعلى المستوى الاحترافى، يسعى الآباء والأمهات لتطوير أداء أطفالهم رياضياً ليكونوا مؤهلين للمنافسة على البطولات على المستوى المحلى بشكل أولى، وقد يتطور الأمر للمنافسة العالمية، ويتجلى هذا الأمر فى بعض اللعبات الفردية كالاسكواش.

ويعتمد أولياء الأمور على عدة طرق لكى يمارس أولادهم الرياضة، عبر الاشتراك فى إحدى اللعبات داخل الأندية التى يحملون بطاقة عضويتها، أو عن طريق الأكاديميات المتخصصة.

ولا يبخل الآباء فى دفع مصروفات الألعاب التى يمارسها أبناؤهم، لكنهم فوجئوا بـ«غول» جديد ما يطلق عليه الـ«Private»، أى المدرب الخاص، لكى يكون هناك اهتمام بتطور مستوى الأداء، وانتشر نظام «المدرب الخصوصى» بقوة خلال الفترة الماضية، ليزداد العبء على أولياء الأمور، بدفع مصروفات إضافية للمدرب الخاص من أجل أن يعطى أبناءه حصصاً بشكل انفرادى، أو لكى يهتم به أكثر خلال المران الجماعى، ولا يجد أولياء الأمور مفراً من دفع الأموال من أجل أن يرى أولاده على منصات التتويج ليفخر بأنه أنجب بطلاً فى إحدى اللعبات.

«هيام»: المدرب يتلقى أموالاً إضافية لتطوير مستوى ابنى فى السباحة.. و«محمود»: ابنى يحصل على تدريبات إضافية «عايز يبقى زى محمد صلاح»

تقول هيام على، والدة لطفلين، إن ابنها الأكبر يمارس رياضة السباحة فى أحد الأندية، وتقوم بدفع مقابل مالى للتعلم فى مدرسة النادى، مضيفة أنها تمنح المدرب مبلغاً آخر، من أجل أن يعطى نجلها وقتاً أكبر أثناء التدريبات وتطوير مستواه فى لعبة السباحة، وأشارت إلى أنها تريد أن يكون نجلها مرتبطاً بالرياضة ليكون جسده سليماً والحفاظ عليه عن طريق ممارسة لعبة يحبها، واعترفت بأن دفع أموال إضافية، يمثل عبئاً زائداً فى المصاريف، لكنها تبحث عن مصلحة ابنها، خاصة أنه اقترب من مرحلة المراهقة.

ولم تختلف كلمات محمود خالد والد لطفلين، حيث أوضح أن لديه ابناً وابنة، يمارس الولد الأكبر رياضة كرة القدم، بينما تلعب الابنة رياضة التنس، فى أحد الأندية، موضحاً أنه يقوم بمنحهم دروساً إضافية خارج الحصص التدريبية الخاصة بالنادى، من أجل تطوير مستوى نجله فى لعبة كرة القدم، خاصة أن حلم معظم الأطفال حالياً هو السير على خُطى محمد صلاح، بينما تحلم الابنة بالوصول إلى العالمية عبر السباحة وتكون مشروع بطلة جديدة مثل فريدة عثمان.

وتقول (هـ.. ع) والدة لطفلين، أن ابنها الأكبر يمارس رياضة السباحة فى أحد الأندية، وتقوم بدفع مقابل مالى للتعلم فى مدرسة النادى، كما أنها تمنح المدرب مبلغاً آخر، من أجل أن يعطى نجلها وقتاً أكبر أثناء التدريبات وتطوير مستواه فى لعبة السباحة.

وأكدت أن دفع أموال إضافية، يمثل عبئاً زائداً فى المصاريف، لكنها تبحث عن مصلحة ابنها فى الوصول لمراكز متقدمة فى الرياضة.

وأوضح (ع.ى) والد لطفلين، أن نجله الأكبر يمارس رياضة كرة القدم، بينما تلعب الابنة رياضة التنس، فى أحد الأندية، موضحاً أنه يقوم بمنح ابنه وابنته دروساً إضافية خارج الحصص التدريبية الخاصة بالنادى، من أجل تطوير مستوى نجله فى لعبة كرة القدم، بينما تحلم الابنة بالوصول إلى العالمية عبر رياضة السباحة.