محرر الوطن مع لاعب الزمالك السابق
مصطفى فريد شوقي، لاعب فريق الزمالك مواليد 2001 السابق لا يختلف اثنان على أنه لاعب مميز وكان من أفضل لاعبى القطاع داخل القلعة البيضاء والكل يتنبأ له بمستقبل باهر، إلا أنه رحل عن الأبيض فجأة لعدم ارتباطه بأي عقود مع النادى للاحتراف في الدوري التايلاندي.
"الوطن" حرصت على الحديث مع اللاعب لمعرفة كواليس رحيله عن القلعة البيضاء للاحتراف في الدوري التايلاندي خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، وأسباب رحيله وأمور آخرى كثيرة خلال الحوار التالى فتابعونا..
رحلت عن النادى بسبب وجود تفرقة في المعاملة مع اللاعبين من قبل المدربين داخل القطاع وللأسف قطاع الناشئين بالزمالك تحكمه أحيانا المجاملات ورحلت بسبب تجاهلي.
بصراحة شديدة يوجد لاعبين خارج التشكيل الأساسي للفرق، وللأسف تم توقيع عقود معهم لمجرد علاقتهم مع المدربين.
بالفعل الزمالك حاول التواصل معى من أجل العودة لكني كنت رافض بسبب عشقي للاحتراف، حيث تواصل مع والدي إداريين في القطاع.
تعرضت للظلم كثيرا في النادي، ولكني كنت أتحمل بسبب حبي للفريق، وبعد هذا كله لم يتم توقيع عقد معي رغم وجودي في النادي منذ أكثر من 10 سنوات، في الوقت الذي وقعت فيه الإدارة عقود مع لاعبين جدد بمبالغ كبيرة، وللعلم بحمد ربنا أننى لم أكن مرتبط بتعاقد، لأن هذا ساعدني في الاحتراف كثيرا.
بدأت علاقتي بالزمالك منذ عشر سنوات، والحمد لله كنت أشارك بشكل أساسي بمجهودي ولم يجاملنى أحد طوال المدة التي لعبت فيها داخل قطاع الناشئين بالزمالك، وللعلم والدي كان رافض فكرة لعبي للزمالك لأنه أهلاوي بمعنى الكلمة، ولكنى أصريت على ارتداء التيشيرت الأبيض.
ذهبت لاختبارات النادي الأهلي، وتم اختياري بالفعل، واستمريت 15 يوما داخل القلعة الحمراء، لكن لم اشعر بارتياح بالتيشيرت الأحمر، وطلبوا مني الأوراق، ولكني خرجت من النادي دون رجعة حبا في الزمالك.
كنت أشارك بشكل أساسي مع فريقي داخل القطاع والحمد لله تم تصعيدى أكثر من مرة مع الفريق الأول فى الفترة التي تولى فيها كلا من إيهاب جلال والصربى ميتشو القيادة الفنية، وكنت أظهر بمستوى مميز في التدريبات.
أنا مش هارب ومشيت من الزمالك علشان مكنتش مرتبط بعقد من الأساس ولا أشغل بالي بما يتردد.
أسير بخطى ثابتة حتى الآن والحمد لله بدأت أتواجد في التشكيل الأساسي، والمدرب مقتنع بقدراتي كثيرا واللعب في الزمالك فرق معي كثيرا، واستفيد يوما بعد الأخر من هذه التجربة فنيا، وطريقة لعبي تطورت كثيرا وأوضح بأنني مرتبط بتعاقد مع فريقي في تايلاند لمدة موسم هناك وقابل للتجديد.
كما قلت مرارا وتكرارا الزمالك بيتي وهو من قدمني وساعدنى في الاحتراف ولكن في حالة عودتي سأكون مع الفريق الأول، لأنني لن أشارك مع الناشئين مرة أخرى.
أعانى كثيرا من اللغة هناك، بجانب الطعام، والوضع مختلف تماما عن مصر، ولكن أتغلب على كل الصعاب بالإرادة والهدف.
انضممت مع منتخب مصر تحت قيادة الكابتن ربيع ياسين من قبل مرتين خلال المعسكرات، وأرى أنني مظلوم وأحتاج إلى نظرة وفرصة مع منتخب مصر للشباب وهذا حقي.
أترك كل شئ للظروف ولكن لو الزمالك لم يقدرني فلا توجد مشكلة في اللعب للأهلي، ومن الأخر رغم زملكاويتي، إلا أنني في المستقبل سألعب لمن يقدرني، ولو الأهلى قدرني هتخلى عن زملكاويتي.
أرتبط بعلاقات وطيدة مع إسلام جابر ومصطفى محمد، وأرى أن مصطفى محمد لاعب كبير ووصل للفريق الأول بمجهوده ولم يجامله أحد، وللعلم التونسي فرجانى ساسي أكثر اللاعبين احتضانا للناشئين ويعاملنا كأنه لاعب معنا في القطاع ولا يعرف الغرور، وكان يصرف مكافأت للناشئين، كما أن شيكابالا هو الأخر يتعامل مع الناشئين بطريقة جيدة واللعب معه شرف لأي لاعب وهو اسطورة بمعنى الكلمة.
طموحاتى اللعب في أكبر الأندية في أوروبا ومثلي الأعلى محمد صلاح، وبحب رمضان صبحي وعبد الله السعيد وطارق حامد.
أقول لجمهور الزمالك رحلت من أجل الاحتراف، وشرف لي اللعب للزمالك عشر سنوات، وأنتظر دعمكم ومساندتكم لي.
تعليقات الفيسبوك