رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رحلة المحطات السبعة.. "ضجيج" قطار أحمد فتحي لا ينتهي

09:00 ص | الأحد 12 أبريل 2020
رحلة المحطات السبعة.. "ضجيج" قطار أحمد فتحي لا ينتهي

أحمد فتحي لاعب الأهلي

وصل قطار اللاعب أحمد فتحي إلى محطته السابعة، في الرحلة التي بدأها منذ عام 2000، ناشئًا صغيرًا بنادي الإسماعيلي، لتنطلق الرحلة المليئة بالإنجازات والضجيج معًا، حتى وصلت إلى المحطة الأخيرة، بالتعاقد مع نادي بيراميدز، منهيًا علاقة استمرت نحو 12 عامًا، مع النادي الأهلي.

الإسماعيلي

بدأت رحلة أحمد فتحي من محطة الإسماعيلي، التي استمر فيها 6 سنوات، حتى عام 2006، حين صمم على تحقيق حلمه بالاحتراف الخارجي، وقطع الوعود لجماهير الإسماعيلي أنه لن يرتدي في مصر إلا الفانلة الصفراء، لينتهي الضجيج باحترافه في الدوري الإنجليزي من بوابة شيفيلد يونايتد.

شيفلد يونايتد

المحطة الثانية لفتحي لم تشهد نجاحًا يذكر، فاللاعب شارك في مبارايات تعد على أصابع اليد الواحدة، ليقرر العودة من جديد إلى مصر، بعيدًا عن الإسماعيلي، حيث خاض الأهلي والزمالك صراعا شرسًا للفوز بتوقيعه، وكان الضجيج الذي أحدثته تلك المفاوضات حديث الساعة، حتى أن الأبيض أعلن بالفعل التوقيع معه، قبل أن ينتهي الأمر بفوز الأهلي رسميًا بالصفقة.

لعب أحمد فتحي لسبعة أندية.. وغادر الأهلي 3 مرات وعاد إليه مجددا

حصل الأهلي على توقيع فتحي في سبتمبر 2007، ليعيره في محطة ثالثة انتقالية إلى فريق كاظمة الكويتي حتى يناير 2008، ليعود مرتديًا القميص الأحمر في المحطة الأقوى والأبرز في مسيرته التي حقق خلالها البطولات والإنجازات العديدة.

هال سيتي 

في عام 2012، أصر أحمد فتحي مرة أخرى على الاحتراف الخارجي، وأمام إصراره، وافقت إدارة النادي الاهلي على إعارته إلى نادي هال سيتي الإنجليزي، في محطة رابعة لم يستمر فيها قطاره صاحب الضجيج العالي سوى 6 أشهر عاد بعدها مرة أخرى إلى محطة الأهلي، منتظرًا الفرصة للروج من جديد إلى محطة أخرى.

أم صلال القطري

الفرصة التي كان ينتظرها أحمد فتحي واتته في عام 2014، بعد انتهاء عقده مع القلعة الحمراء، التي خاض مسؤولوها معه مفاوضات شاقة وطويلة باءت بالفشل في النهاية، ليفضل اللاعب الانتقال إلى فريق أم صلال القطري، للاستفادة بالعرض المالي الكبير حينها، ليقضي عامًا وحيدًا في محطته الخامسة ويقرر العودة مرة أخرى.

عاد أحمد فتحي من جديد عام 2015 إلى الأهلي محدثًا الضجيج المعتاد، بعد أن حاول الزمالك مرة أرى الفوز بدماته، إلا أنه وقع للأهلي مجددًا ليستقر في محطته المعتادة، وبدا الأمر أن قطار أحمد فتحي قرر ألا يقلع مرة أخرى، إلا أنه كان له رأي آخر.

بيراميدز المحطة السابعة

وعلى الرغم من تجديد أحمد فتحي لعقده مع الأهلي في عام 2018 بصعوبة، وبضجيجٍ لا يقل عن الذي اعتاده طوال مسيرته الكروية الطويلة، إلا أنه عاد ليحدث الضجيج من جديد في الشهور الماضية، بمفاوضات ماراثونية مع الأهلي تابعها الجميع، إلا أنها باءت بالفشل كذلك، وانتهت بانتقاله رسميًا إلى محطته السابعة في فريق بيراميدز.