حسن شحاتة وميدو
توحد الشعب المصري في البلاد على قلب رجل واحد، لهدف واحد عام 2006 وهو تتويج منتخب مصر الأول باللقب وعدم خروج الكأس خارج القاهرة، والتي شهدت إقبالا تاريخيا من قبل الجماهير البطولة منذ بداية البطولة حتى نهايتها.
وتصدر المنتخب المصري المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بالفوز على ليبيا وكوت ديفوار والتعادل أمام المغرب، قبل الفوز على الكونفو الديموقراطية بنتيجة 4-1 في ربع النهائي.
ليجد الفراعنة أمام منافس قوي وهو المنتخب السنغالي بقيادة الحاجي ضيوف وهنري كمارا وديانج، في لقاء نصف النهائي في محاولة فرعوينة لترويض أسود التيرانجا والعبور للدور النهائي.
وتقدم أحمد حسن بالهدف الأول للفراعنة مبكرا، قبل أن يدرك ديانج هدف التعادل في الشوط الثاني للسنغال، لتتوتر المباراة من جانب الجماهير المصرية ولاعبي الفراعنة.
وجاءت الدقيقة 79 عندما أشار الحكم الرابع من خلال اللوحة الإلكترونية، عن استبدال ميدو مهاجم منتخب مصر ودخول عمرو زكي بديلا له، في ظل سيطرة التعادل الإيجابي على نتيجة المباراة.
ويفاجىء ميدو جميع من في الملعب وأمام شاشات التلفاز برفضه الخروج من الملعب، حيث ظهرت علامات الغضب العارم على وجهه وصاح في مديره الفني حسن شحاتة "فيه إيه .. فيه إيه".
وتدخل حسام حسن لتهدئة الموقف بين الثنائي، وسط ثورة من جانب الجماهير المصرية على أسلوب ميدو في رفضه التبديل.
واستمر السيناريو المثير بتسجيل عمرو زكي البديل هدف الانتصار للفراعنة من أول لمسة له فور نزوله برأسية متقنة سكنت شباك المنتخب السنغالي من عرضية متقنة للنجم محمد أبوتريكة، لينفجر حسن شحاتة بأعلى صوت "أنا صح أنا صح عمرو زكي أنا صح".
تعليقات الفيسبوك