تظل للبطولات الكروية المرتبطة بشهر رمضان، ذكريات خاصة عالقة بأذهان الجماهير والنجوم السابقين، ويستعرض "الوطن سبورت"، أبرز تلك الذكريات.
في 24 رمضان عام 2015، حل الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك ضيفا على نظيره أورلاندو بيرتس الجنوب أفريقي، ضمن منافسات الجولة الثانية لمرحلة دور المجموعات لبطولة الكونفيدرالية، وكان يتولى القيادة الفنية للفريق الأبيض وقتها البرتغالي فيريرا.
ومع صعوبة إقامة المباراة في شهر رمضان، ورحلة السفر الطويلة إلى جنوب أفريقيا، تعقدت الأمور بشكل أكبر على أبناء ميت عقبة بعد تلقي شباكهم هدفا عن طريق اللاعب البديل ليهلوهونولو ماجور، في الدقيقة 68 من عمر المباراة.
إلا أن ذلك الهدف كان بمثابة نقطة الانطلاق للفريق الأبيض، حيث جاء الرد سريعا وأحرز معروف يوسف، هدف التعادل في الدقيقة 72، من خلال تسديدة صاروخية.
وجاءت نقطة تحول جديدة لصالح الزمالك في اللقاء بعد الدفع باللاعب مصطفى فتحي، حيث تسبب دخوله لأرض الملعب في إرباك خط دفاع أورلاندو، حتى جاءت الدقيقة 83، ليقود فيها علي جبر مدافع الفريق الأبيض وقتها، هجمة عنترية ويصل للجبهة اليمنى، ويمرر الكرة لزميله مصطفى فتحي، الذي أحرز هدفا عالميا في شباك أورلاندو، كونه أهدى الزمالك فوزا تاريخيا على فريق جنوب أفريقي في عقر داره ووسط جماهيره.
الفوز وقتها منح الزمالك صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، وجاء أورلاندو في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، وخلفه الصفاقسي التونسي وليوبار الكونغولي بنقطة واحدة لكل منهما.
تعليقات الفيسبوك