غانم سلطان
أسهم غانم سلطان لاعب الزمالك السابق، وأحد أساطير الكرة المصرية، بشكل كبير في صناعة تاريخ نادي الزمالك، ويعد واحداً من المدربين الكبار، حيث يمتلك تاريخاً حافلاً، وفي جعبته العديد من الأسرار التي تخص القلعة البيضاء.
"غانم سلطان" كشف في حوار مع "الوطن"، العديد من الحكايات والأسرار التى أزاح عنها الستار لأول مرة وتناول علاقته بنادى الزمالك، وتحدث عن أحوال كرة القدم في الماضي وحالياً.......و إلى نص الحوار.
علينا أن نتفق أن أزمة فيروس كورونا المستجد، أثرت على الجميع، وفي كل النواحي، ولكن أرى أنه من الصعب استكمال هذا الموسم، لأن الفرق منذ فترة وهي في راحة سلبية، وبالتالي سيحتاجون إلى فترة إعداد طويلة.
الحديث عن الانتماء فى اللعبة حالياً أمر غير واقعي، واللاعبون والأندية يفتقدون عامل الانتماء، الأمر "بيزنس" ومن يتحدث حالياً عن الانتماء في كرة القدم شخص غير واقعي، الانتماء الآن لمن يدفع أكثر، أما في الماضي فكان الانتماء حقيقياً وموجوداً، والكشافون كانوا يكتشفون اللاعبين ويروجونهم للأندية لعشقهم للأندية وليس من أجل المال، ودعني اقول أن محمود الجوهري، هو من أنهى الانتماء في مصر، بعدما بدأ تطبيق الاحتراف منذ عام 2000.
بصراحة شديدة الأمر زاد عن حده، ولا بد من قرارات صارمة من اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة، وللعلم أكثر لاعب في مصر يستحق خمسة ملايين جنيه، والأسعار المرتفعة تخلق مشاكل بين اللاعبين، وتؤثر على الأخلاقيات.
جميع الأندية تمر حاليا بظروف مادية صعبة بسبب توقف النشاط الرياضي وفيروس كورونا المستجد، وما يحدث غصب عن الجميع، وبالتالي أنا مع تخفيض عقود اللاعبين الفترة الحالية.
الخطيب صديق عمري، ونتحدث مع بعض بشكل مستمر، وأرى أنه رئيس ناجح لنادي الأهلي، بخلاف أنه كان أسطورة كروية بمعنى الكلمة.
وإيه المشكلة؟ وهل حبي لرئيس الزمالك الحالي جريمة يعاقب عليها القانون؟ أنا بطبيعتي أعشق هذا الرجل، وأرى أنه أفضل رئيس ناد في تاريخ الزمالك، وأعاد النادي إلى مكانته الطبيعية، وما يتردد عن أنني أنقل له كل ما يحدث داخل النادي كلام عار تماما عن الصحة، وعيب أنا مش صغير.
بصراحه شديدة شيكابالا من أفضل اللاعبين في العشر سنوات الأخيرة، وأرى أنه تأثر بعدم الاستقرار الإداري في الزمالك السنوات الماضية، وهو لا يقل موهبة عن محمد صلاح.
من البداية التعاقد معه كان غلطة كبيرة، وأرى أنه يحصل على مبلغ لا يستحقه، وهو الحارس الثالث في الفريق حاليا، وبالتالي أنا مع قرار رحيله بنهاية الموسم الحالي.
مدرب محترم بمعنى الكلمة، وفاهم شغله، وبصماته واضحة مع الفريق، والأهم من ذلك معه جهاز معاون زملكاوي على أعلى مستوى، وأقصد سامي الشيشيني وأمير عبدالعزيز.
بالتأكيد نادي الزمالك هو من دفع ثمن كثرة تغيير المدربين، ومن الآخر عدم الاستقرار الفني أثر على نادي الزمالك كثيرا.
بالطبع خدمت الزمالك بقلبي لاعبا ومدربا وحصلت على حقي، وحاليا رئيس اللجنة الفنية لقطاعات الكرة.
كلام خاطئ وعار تماما عن الصحة، أنا دربت الفريق الأول قبل ذلك، ولكن حاليا السن له حكمه، ولا أستطيع تدريب الفريق الأول حاليا.
كلام واضح، الإعلام طول عمره يتعمد إثارة الفتن والمشاكل داخل نادي الزمالك، ويتجاهل الغريم التقليدي الأهلي، وللأسف القلعة البيضاء هي من تدفع الثمن، وتكون ضحية الإعلام.
لا أريد أن أعلق على الأمور التحكيمية، لأن الحكم بشر، ولكن حينما يكون الظلم واضحا، تكون الأمور صعبة، وأتذكر أن التحكيم أضاع الدوري من الزمالك عام 1977، بعدما ألغى الحكم هدفا للزمالك أحرزه حسن شحاته، من نصف الملعب، والحكم وقتها كان محمد حسام، وأهدى الدوري للغريم التقليدي الأهلي.
في موسم 1995- 1996، كنت متواجدا مع الفريق الأول، وكان معي فاروق جعفر وأحمد رفعت، وكانت مباراة القمة هي من ستحدد بطل الدوري، واجتمع مسؤولو الفريقين مع وزير الرياضة وقتها، ورفض الأهلي أن يدير جمال صدقي المباراة، كما رفض الزمالك أن يدير قدرى عبدالعظيم المباراة، والمفاجأة أنه وقت إحماء الفريقين كان يتدرب أكثر من خمسة حكام، وفي النهاية أدار قدري عبدالعظيم، المباراة، وظلم الزمالك، وانسحب الأبيض من المباراة، وفاز الأهلي بالدوري، وكانت "فضيحة بمعنى الكلمة".
رحلت عن منتخب الكرة النسائية عام 2014، لظروف شخصية، وأنا من تقدمت باستقالتي، وليس مثلما تردد وقتها بأنني رحلت بسبب المشاكل والأزمات.
تعليقات الفيسبوك