حسام عبد المنعم لاعب الزمالك السابق
حسام عبدالمنعم توفيق سيد أحمد، أحد نجوم نادي الزمالك في جيله الذهبي، حيث لعب لمنتخب مصر الوطني لكرة القدم، وشارك في كأس الأمم الأفريقية 2000، ولعب لأندية الزمالك والمصري والاتحاد السكندري، وعقب الاعتزال اتجه لمجال التدريب وتولي مهمة المدير الفني لفريق 95 بنادي الزمالك، ثم رحل لتولي أكثر من مهمة فنية لفرق مختلفة في الدوريات المصرية.
وخلال جوار "الوطن سبورت" معه، تحدث نجم الزمالك عن بدايته في ملاعب كرة القدم وكواليس هدفه في شباك الإسماعيلي وحزنه من نسب اسم دوري 2003 إلى لاعب إنبي سيد عبدالنعيم.
الأهم هو سلامة اللاعبين ومن المؤكد أن اتحاد الكرة ووزارة الرياضة سيدرسان الموقف جيدًا قبل اتخاذ أي قرار رسمي سواء باستمرار المسابقة أو إلغائها.
ما هي الفترة التي يحتاجها أي فريق للاستعداد لاستئناف النشاط الرياضي؟
لن تقل عن 3 أسابيع، وإذا عاد الدوري في فترة أقل من ذلك ستحدث إصابات كثيرة للاعبين ويجب عدم التسرع في هذا القرار.
كنت من ناشئي الأهلي بعدما اكتشفني حسين عفيفي، وتعملت داخله المبادئ والقيم وكنت من كباتن قطاع الناشئين، ولكن حزنت بسبب الطريقة التي رحلت بها عن صفوفه.
أبرز ما أتذكره أن الكابتن أحمد رمزي توقع فوز الزمالك بلقب الدوري وذلك قبل عدة مباريات من نهاية الدوري، وكان ذلك مستحيلا بسبب فارق النقاط الكبير، ولكن جاء حديثه وسط جميع اللاعبين ويشهد على كلامي أكثر من لاعب.
كنا نحتفل بنادي الزمالك وكانت الفرحة كبيرة "مش مصدقين نفسنا"، وهنا فوجئنا بسيد عبدالنعيم لاعب نادي إنبي وصاحب الهدف الشهير، داخل ميت عقبة يحتفل معنا فهو زملكاوي جدا، واحتفل مع لاعبي الزمالك بعد ضياع اللقب من الأهلي لصالح الزمالك.
هذا الكلام غير صحيح نهائيا، لاعبو الإسماعيلي لم يتساهلوا أمام الزمالك في نهائي دوري 2003، أتذكر جيدا، كانت المبارة صعبة لأنها مصيرية وستحسم لقب الدوري والأبيض قدم مباراة كبيرة واستحقينا الفوز.
فالأول والآخر الزمالك هو من حسم اللقب، ولكن بكل تأكيد حزين جدًا بسبب إطلاق لقب الدوري باسم سيد عبدالنعيم، رغم أنني صاحب هدف الفوز لنادي الزمالك ومحدش جاب سيرتي نهائي، فهدفي هو من حصد اللقب للزمالك وليس هدف سيد عبدالنعيم.
كنت قد وقعت على عقود انضمامي إلى نادي الزمالك ولكن بعدها فاوضني الأهلي وكنت أرغب في التوقيع له فهو بيتي، ولكن لم أستطع فأنا كنت ملتزم بعقد مع الزمالك، ويجب الالتزام بتوقيعي فالأهلي هو من علمني تلك المبادئ.
تعليقات الفيسبوك