رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حوار| رئيس اتحاد الكرة يتحدث لـ"الوطن سبورت": 7 أعضاء بالمجلس الحالي لا يصلحون لإدارة الكرة المصرية.. ويجب أن يرحلوا

08:21 ص | الإثنين 09 مايو 2016
حوار| رئيس اتحاد الكرة يتحدث لـ

رمضان صبحى ومصطفى فتحى أمل مصر فى المستقبل وشوقى غريب اتظلم.. و«كوبر» قادر على الوصول للمونديال

لست مع الإشراف على المنتخبات.. وأعترف بوجود «مجاملات» فى تعيين الأجهزة الفنية للناشئين

تسلمنا المهمة والاتحاد مدين بالملايين.. الفنادق كانت ترفض استضافة المنتخبات.. وأكثر ما أتعبنى عدم التجانس واستعراض العضلات

المنافسة بين «زاهر» و«أبوريدة» تحددها قوة «القائمة».. ومرور 3 وزراء رياضة فى فترتى يكشف حجم المأساة التى نعيشها

تعرضنا لحرب من اليوم التالى لنجاحنا فى الانتخابات ورفضنا الهروب من المسئولية احتراماً لمن انتخبونا

نادم على الاستعانة ببعض نجوم الكرة لأنهم طلعوا «فشنك».. وكل وظيفتهم الآن «التقطيع فينا»

اتحاد الكرة ليس حكراً على أحد.. أرفض إلغاء بند الثمانى سنوات.. وتصديت لمقترحات المصالح الشخصية لبعض الأعضاء

 

رجل صعيدى لم يأتِ صدفة أو بالحظ لرئاسة الجبلاية، طريقه ملىء بالأشواك، اصطدم فور مجيئه بتوقف النشاط، حاول مع مجلسه إعادة الكرة المصرية للحياة وتحدى كل الصعاب فى ذلك حتى نجح فى المهمة..

جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، تلقى عدة ضربات بعدم وصول معظم المنتخبات إلى بطولات أفريقيا، واجه أزمات ومشاكل وانقسامات لا تنتهى من داخل وخارج جدران اتحاد الكرة، نجح فى احتواء مشاكل الداخل، ولكن أزمات من خارج المجلس وتحديداً من يطلقون على أنفسهم «المعارضة» فى معركة وصلت إلى ساحة القضاء ووضعت مجلس الجبلاية بالكامل فى مأزق الرحيل أو الاستقالة.

ابن الأقصر جمال علام رفض «جرجرة» الكرة المصرية أمام العالم فى الاتحاد الدولى أو المحكمة الرياضية بعد حل مجلسه بحكم قضائى، مؤكداً أن استقالته أهون عنده من الذهاب لـ«فيفا».. «الوطن» التقت رئيس بيت الكرة المصرية وحاورته فى كل هذا ليتحدث ويكشف عن أسرار جديدة يبوح بها لأول مرة.

■ الموضوع الأهم على الساحة الرياضية هو حكم حل مجلس إدارة اتحاد الكرة.. الكلام فى القضية قُتل بحثاً ولكن لماذا كان الإصرار على الاستشكال المقدم منكم على الحكم؟

- الموضوع بسيط، وأخذ أكبر من حجمه فلن يجلس شخص على كرسى أى منصب مدى الحياة، وهذه هى سنة الحياة، وأنا لست من هواة الكراسى والمناصب، ولكن لا بد أن أؤكد أننى لن أعلق على حكم قضائى، واتخذنا الإجراءات القانونية لأن من حقنا دستورياً السير فى كل درجات التقاضى، وأياً كان الحكم، فقد اتفقنا من البداية على عدم اللجوء للاتحاد الدولى (فيفا).

■ لماذا، ما دام هذا حقاً لكم؟

- لن نُحرج مصر فى الخارج، ولن نضعها تحت رحمة وفزاعة «فيفا»، اتفقنا -كما قلت لك- قبل النظر فى الاستشكال على الاستقالة من منطق أننى لن أعطى خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة فرصة لإقالة المجلس، وسيكون الرحيل بقرار من المجلس وليس بقرار من الوزير.

■ هذا شىء جيد ولكن هل هذا موقف جماعى؟

- أنا عن نفسى استقالتى فى جيبى كما يقولون، وفى العموم اتفقنا كمجلس على الاستقالة ولكن فى النهاية كل شخص حر فى قراره، من جانبى قرار الرحيل نهائى، ولم أتراجع فيه بالمناسبة أى لحظة وخرج منى عن قناعة ودون التفاوض مع أى شخص لا داخل الرياضة ولا خارجها.

■ بمَ تصف الظروف التى عملتم بها وسط المشاكل والقضايا؟

- دعوى بطلان انتخابات اتحاد الكرة مرفوعة ضدنا من أول يوم دخلنا فيه اتحاد الكرة، كان يمكن لنا ترك الاتحاد من لحظة ظهور المشاكل لكننا رفضنا الهروب المبكر من تولى المسئولية التى منحتنا لها الجمعية العمومية وليس أصحاب قضية بطلان الانتخابات، وبالمناسبة لا دخل لنا فى المجلس بشكل الانتخابات أو ما جاء بها.

■ والاتهام الموجه لكم بالتزوير؟

- لسنا مزورين، والجميع لا بد أن يعرف ذلك، نحن أول مجلس جاء باختيار الجمعية العمومية والعملية الانتخابية نقلت على الهواء عبر شاشات التليفزيون، وإذا كنا هناك خطأ فهو خطأ إدارى تتحمله الجهة الإدارية، فقد حضر الانتخابات مندوب عن الاتحاد الدولى، والجهة الإدارية، ونحن لم نزور، ولن نقبل بالتزوير.

■ لماذا فقد الشعب المصرى الثقة فيكم ودائماً ما يتهمكم بالفشل؟

- الناس معذورة لأنها تحكم على العمل بنتائج منتخبات الكرة، ولكن هل نحن من فشلنا فى عدم صعود المنتخب لأمم أفريقيا ثلاث مرات فى ست سنوات؟، وهل نحن من فشلنا فى عدم وصول المنتخب إلى كأس العالم منذ عام 1990؟ هل نحن السبب فى اعتزال لاعبى المنتخب الذين حصدوا بطولات 2006 و2008 و2010، لا بد أن يكون الحكم عادلاً علينا، ولا بد أن ينظر الجميع إلى أننى رئيس مجلس الإدارة الوحيد الذى مر عليه 3 وزراء للرياضة وهذا أمر صعب يدل على عدم وجود استقرار، وبالرغم من ذلك نجحنا فى إعادة النشاط مرة أخرى بعد التجميد.

■ ولكنكم فشلتم فى ملف عودة الجماهير للمدرجات؟

- الأمن مصمم على الرفض لظروف البلد، والملف لم يغلق بعد، الجماهير عادت فى المباريات الأفريقية مع الأندية والمنتخب وكانت جيدة، ونأمل أن يستكمل الملف بالعودة فى البطولات المحلية ولكن هذا الأمر يحتاج لبعض الوقت ولكنى على ثقة أنه سيتحقق فى النهاية، وأكرر أن من سيأتى بعدنا سيحصد فنحن أخذنا كل الخطوات لعودة الجماهير، وتحملنا أزمة الأهلى والمصرى وتحملنا الثورتين والظروف المادية الصعبة والاتحاد الذى حُرق وكنا نجلس فى «أوضة» مترين فى مترين لكننا الآن نترك الأرض خصبة للمجلس المقبل.

■ هناك أزمة كبيرة داخل اتحاد الكرة وهى أنه بلا قاعدة بيانات؟

- هذا حقيقى، لكننى اتظلمت حينما أتيت لم أجد أرشيفاً أو قاعدة بيانات ونعمل على ذلك الآن ونوثق كل شىء من خلال الاتحاد الدولى والأفريقى فالناس تتحدث عن أرقام وخلافه للاعبين ونحن ليس لدينا أى شىء يؤكد ذلك وغير موثق فى اتحاد الكرة، نحن تسلمنا الاتحاد بعقود مجحفة لـ«برادلى»، المدير الفنى الأسبق للمنتخب، وجهازه وعقود رعاية لم نستطع تحصيلها وكنا مدينين للضرائب بالملايين والتأمينات بالملايين وفنادق ترفض استضافة المنتخبات وكل ذلك نحن الذين أنهيناه منذ فترة قريبة.

■ بصراحتك المعهودة، ما تقييمك لمجلس الإدارة بالدرجات؟

- أمنح مجلسى 7.5 من 10.

■ لكل الأعضاء بالتساوى؟

- هى خاصة بأداء المجلس ككل فى الفترة الماضية، وعلى المستوى الفردى يستحقها بعض الأعضاء دون غيرهم، عموماً أداء المجلس وما وصل إليه لم يشارك فيه الأعضاء جميعاً بل بعضهم فقط، فهناك أعضاء كان لهم دور سلبى وآخر إيجابى.

■ مثل من؟

- أعفِنى من ذكر الأسماء.

■ معنى كلامك أن بعض أعضاء المجلس لا يصلحون لإدارة اتحاد الكرة مرة أخرى؟

- للأمانة، ورأيى النهائى، 3 أعضاء فقط يصلحون والباقى لا يصلحون بالمرة للقيام بهذا الدور الكبير.

■ تحدثت كثيراً عن انتخابات اتحاد الكرة المقبلة، وعن عدم ترشحك فى وجود هانى أبوريدة، فهل ما زلت عند موقفك؟

- دعنى لا أتحدث فى الانتخابات حالياً فلكل مقام مقال، مع قرب موعدها سيكون القرار النهائى.

■ سأحترم رغبتك، لكن هناك تساؤل هل من الوارد أن نراك ضمن قائمة هانى أبوريدة؟

- مستحيل، ولم ولن أفكر فى ذلك فأنا رئيس لاتحاد الكرة كيف أكون عضواً أو نائباً مثلاً وهانى أبوريدة نفسه يعلم ذلك، وسمعت أن البعض تحدث فى الأمر قبل ذلك لكننى لا أقبل، وإذا لم أترشح للرئاسة فلن أترشح لأى منصب آخر.

■ هل أنت مع تطبيق بند الثمانى سنوات أم لا؟

- أنا مع تطبيقه طبعاً، وضد إلغائه لأن الثمانى سنوات كافية جداً لأى عضو يخرج ما لديه ثم يستريح لفترة، ودعنى أوضح لك أن الاتحاد الدولى حدد مدة نهائية 12 سنة أى 3 دورات، ويحرم أن يترشح أى شخص مرة ثانية مدى الحياة، فإذا كان الاتحاد الدولى يحدد يأتى البعض ويرفض بحجة أهل الخبرة والكلام دا، اتحاد الكرة مش حكر على حد ولازم الشباب يأخذ فرصته ليصقل خبراته؟

■ ماذا عن رغبة بعض الأعضاء إدراج بنود معينة فى الجمعية العمومية لصالحهم؟

- لقد وضعت تعديلات لصالح الأندية، ورفضت أى تعديلات تخدم الأمور الشخصية، ولكن فى النهاية القرار الأول والأخير لأعضاء الجمعية العمومية فهم أصحاب الحق الأصيل فى ذلك.

■ كيف ترى إعلان الثنائى هانى أبوريدة وسمير زاهرالترشح لرئاسة الجبلاية؟

- الاثنان محترمان، وسيؤديان بشكل جيد لكن الأقوى هو من تختاره الجمعية العمومية، ونجاح واحد منهم يتوقف على من معه فى قائمته، كلما كانت قائمة المرشح على الرئاسة «تقيلة» زادت فرصته هو شخصياً فى الجلوس على كرسى الرئاسة.

■ بشكل عام، ماذا قدمتم كمجلس للكرة المصرية؟

- نحن وضعنا منتخبات الرجال والسيدات والشباب على أول الطريق الصحيح، نحن زرعنا ومن يأتى بعدنا سيحصد، والأمر واضح للجميع، نحن خططنا لذلك وسيرى الجميع ما سيحدث بعد رحيلنا من نتائج مميزة وطفرة فى الكرة المصرية وعودة قوية لكل المنتخبات فى البطولات القارية.

■ ما أكثر شىء أتعبك طوال مدتك؟

- أكثر شىء أتعبنى هو عدم التجانس بين أعضاء مجلسى، كان هذا شيئاً مرهقاً، وكان البعض لديه خبرات فى أعمال الاتحاد والبعض الآخر ليس لديه خبرات، كان هناك شىء من استعراض العضلات بين أصحاب الخبرات وقليلى الخبرة، بجانب أن بعض الأعضاء جاءوا من قائمة والبعض الآخر من قائمة أخرى، ويكذب من يقول إن ذلك لم يُحدث «شرخاً» فى المجلس.

■ ما القرار الذى اتخذته ولم تندم عليه؟

- أكثر قرار رضيت عنه وأسعدنى هو الحصول على موافقة مكتوبة من وزير الداخلية بعودة النشاط الكروى، بعد أحداث بورسعيد، والموافقة على اللعب وعودة النشاط فى عام 2013، الوضع كان مختلفاً ولو استمر غياب النشاط أكثر من تلك المدة لكانت العواقب كبيرة وكثيرة فى الوقت نفسه.

■ والقرار الذى ندمت عليه؟

- أكثر قرار هو محاولاتنا استقطاب نجوم الرياضة المصرية للعمل على تطوير الاتحاد فى كل اللجان، فخرجوا وقالوا إنهم قدموا ملفات للتطوير وللأسف هم لم يقدموا أى شىء وقعدوا فى الفضائيات «يقطعوا فينا»، وللعلم هم تسلموا عملهم ولم يقدموا أى شىء وأنا ندمت على أننى فكرت فى الاستعانة بخبرات كبيرة لكننى صدمت فيهم لأنهم لم يقدموا أى شىء للتطوير وطلع تطويرهم «فشنك».

■ دائماً المجلس كان يواجه مشاكل داخلية وأنت غادرت اجتماع المجلس أكثر من مرة؟

- هذا كان اختلافاً فى الرؤى ولكنه لم يكن مقصوداً من الأعضاء.

■ ألم تقصروا فى حق المنتخب الأولمبى؟

- حسام البدرى، المدير الفنى السابق للمنتخب الأولمبى، موجود وشاهد، وهو من يرد، هل نحن قصرنا معه أم لا، نحن لم نقصر مع أى منتخب وهذا واضح على نتائج المنتخب وذلك بعد الخطة الموضوعة من جانب المجلس.

■ هناك اتهام بالمجاملات لبعض الأعضاء بتعيين بعض الأشخاص فى الأجهزة الفنية للمنتخبات فور مجىء مجلسك وكان ذلك له أكبر الأثر فى خروج كل منتخبات الناشئين والشباب من التصفيات التى خاضوها؟

- فى بداية التشكيلات كانت هناك بعض المجاملات، والتزمنا عند اختيارات المدير الفنى لاتحاد الكرة مثلاً بكل القواعد بحيث لا تخرج الاختيارات عن الإطار، ولم نأتِ بأى شخص من الخارج، وهناك بعض المرشحين تم استبعادهم لعدم استكمال أوراقهم على الرغم من أنهم كانوا يستحقون الوجود فى المنصب، كما أن هناك لاعبين دوليين لم يحضروا ما يثبت صفتهم الدولية فتم استبعادهم، وللعلم بعض الأشخاص تقدموا لمنصب المدير الفنى ولكنهم عملوا فيما بعد بمنصب المدرب العام بالمنتحبات.

■ اختلفت كثيراً مع الأعضاء؟

- اختلفت فعلاً ولكن اختلافى كثيراً للصالح العام، كانت هناك بعض الاختلافات الشخصية ولكنها لم تفرق معى، ولم ألتفت إليها، كل ما يهمنى هو الصالح العام فقط، ومن الآخر هناك أعضاء «شغالين» كويس فى مناصبهم، وآخرون معرفوش مهام المنصب ولم يقدموا أى جديد لا لهم على المستوى الشخصى ولا لمنصب عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة.

■ أعلم أن هناك من كانوا يحضرون اجتماعات المجلس لإثبات الحضور فقط ثم يتركون الاجتماع.. كيف تعاملت معهم؟

- قلت لك إن مثل هؤلاء لا يصلحون للوجود مرة أخرى فى الجبلاية، ولم يكن لى حكم عليهم ما دام النصاب القانونى للمجلس كاملاً لا يمكن رفع المجلس أو تأجيله لهروب هذا العضو أو ذاك.

■ أنت مع الإشراف على المنتخبات أم ضده؟

- أنا ضد الإشراف على المنتخبات بشكل عام، وهذا رأيى من البداية، ولكن من الممكن ومراعاةً لبعض الظروف أن يكون هناك مشرف من خارج المجلس، وهذا يمنع المشاكل والأزمات.

■ كيف ترى اعتراضات الأندية فى الفترة الأخيرة على ملف التحكيم؟

- كثير من المسئولين تحدثوا معى بأن كثرة المشاكل والأزمات التى تحدث بالدورى تهدد بإلغائه، ولا يصح التعدى على الحكم حتى ولو لفظياً لأنه فى النهاية بشر يصيب ويخطئ.

■ مَن أفضل لاعب فى مصر حالياً؟

- اللاعب رمضان صبحى لاعب الأهلى وهو أمل مصر فى المستقبل ومعه مصطفى فتحى لاعب الزمالك.

■ أنت زملكاوى؟

- لا يصح أن أعلن عن ميولى، أنا الآن أعمل لصالح كل الأندية وبعد خروجى من اتحاد الكرة من الممكن أن توجه لى هذا السؤال.

■ ماذا تقول لهؤلاء؟

■ كوبر..

- قادر على الوصول للمونديال.

■ شوقى غريب..

- اتظلم.

■ حسام البدرى..

- إنسان عظيم.

■ هانى أبوريدة..

- الكرة المصرية تحتاج منك الكثير وأنت ستفعل.

■ ثروت سويلم..

- أديت دوراً كبيراً فى اتحاد الكرة.

■ أحمد مجاهد..

- تصادمى.

■ حازم الهوارى..

- صديق عزيز.

■ سمير زاهر..

- إنجازاتك تتحدث عنك.

لا أشغل بالى بتأجيل الاستشكال

تأجيل نظر الاستشكال المقدم من مجلس الإدارة على حكم حل المجلس لبطلان الانتخابات إلى جلسة 15 مايو المقبل لن يغير من موقفى شيئاً، ولا أشغل بالى به، سوف أعمل لآخر لحظة لى فى الجبلاية ولا يؤثر معى من قريب أو بعيد البقاء أو الرحيل، لأننى كما قلت لست باكياً على الكرسى أو متمسكاً به. وللعلم كل من يطالب بحل المجلس ويتهمه بالتزوير مددت لهم يد العون وطالبتهم بالعمل داخل الاتحاد للتطوير ومساعدة المجلس وكانت هناك محاولة منى للم الشمل «لكن لكل شخص توجهات معينة، ومن الصعب أن ترضى الجميع، خصوصاً إذا كان هدفهم ليس المصلحة العامة للكرة المصرية.

أصرف من جيبى على «الكرسى»

لم أستفد شيئاً من اتحاد الكرة؛ فعملى تطوعى، فأنا لم أرَ خيراً من اتحاد الكرة، خسرت مجهودى وأصرف من جيبى ولم أعين ابناً من أبنائى أو أقاربى فى ذلك ولن يحدث فماذا سأستفيد، ولا أحتاج أن أقول ذلك لأن الله سبحانه وتعالى شاهد علىّ، ودائماً ما تثار حولى الشائعات بخصوص ذلك الأمر لكننى لم ألتفت إليها طالما أننى مرتاح الضمير.. وللعلم بعض الأشخاص كانوا السبب وراء ترويج هذه الشائعات، وأقول لهم ماذا استفدتم من ذلك؟

تعليقات الفيسبوك

جوميز يكشف مفاجأة بشأن إمام عاشور

الأكثر قراءة

صدام مرتقب بين اتحاد الكرة وليفربول بسبب محمد صلاح