هاني رمزي لاعب الأهلي السابق
يعد هاني رمزي نجم الأهلي السابق، أحد نجوم الكرة المصرية، وسبق وخاض تجربه احترافية ناجحة خلال فترة تواجده بالملاعب، "الوطن سبورت"، حاور "رمزي" عن ذكريات الماضي، ومستقبل كرة القدم المصرية، وإلى نص الحوار:
أنا مع عودة النشاط الكروي، لأن كرة القدم صناعة، وأصبحت مصدر دخل، ولابد أن يعي الجميع ذلك، فالمباريات دورها لا يقتصر على أنها للترفية والتسلية فقط، الأمر أكبر بكثير، فالكرة مثل الصناعة والتجارة والسياحة وغيرها، لدلك لابد أن يتعامل المسؤولون في مصر، مع الرياضة مثلما يحدث في الدول الأوروبية.
أنا لا أطالب بعودة الدوري بطريقة عشوائية وبدون خطة مدروسة، لابد من التزام الجميع بالاجراءات الاحترازية، وعلى سبيل المثال ألمانيا التي وصل فيها الفيروس لأرقام مخيفة النشاط عاد فيها، بعد تطبيق إجراءات مشددة داخل الفرق أثناء التدريبات وفي غرف الملابس والاجتماعات وغيرها من الإجراءات المشددة حفاظا على سلامة اللاعبين.
ليست خيانة بالمعنى الذي يفهمه الجميع، لكنه إخلال باتفاق.
الاتفاق المبرم بين اتحاد الكرة وأجيري وقت التعاقد، لم يكن ينص على ضرورة حصد كأس أمم أفريقيا 2019، ومع ذلك أنا ألتمس كل العذر لمجلس إدارة الجبلاية برئاسة هاني أبو ريدة، للضغط الذي وقع عليهم سواء من الجماهير أو المسؤولين بعد الفشل في البطولة، ولتهدئة الأجواء كان لابد من رحيل الجهاز الفني للفراعنة، بل حدث أكثر من ذلك وهو استقالة مجلس الإدارة بالكامل.
أنا أتحمل جزءا من المسؤولية، وفي نفس الوقت أرفض اتهامي بالفشل، وأتمنى للمنتخب التوفيق فيما هو قادم، مع تأكيدي في نفس الوقت على أن الاتفاق بيننا وبين مجلس الجبلاية السابق كان ينص على ضرورة قيادة المنتخب لكأس العالم 2022، ولم يكن لزاماً علينا حصد كأس أمم أفريقيا.
لست نادماً، لكن تجربتي الأخيرة مع المكسيكي خافيير أجيري، لا تشجعني على العمل بمنصب الرجل الثاني بالمنتخب الوطني، خاصة بعد الخروج المبكر للفراعنة من بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت بمصر.
قد أتواجد بمنصب الرجل الثاني في الأهلي مع مدير فني أجنبي كبير، أما المنتخب أفضل القيام بدور الرجل الأول، وعدم تكرار التواجد في منصب الرجل الثاني.
محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، أظهر 60% من إمكانياته مع الفراعنة، خلال الفترة التي تولى فيها المكسيكي خافيير أجيري، تدريب المنتخب، صلاح لاعب كبير وحاولنا الاستفادة من قدراته لكن الأجواء بشكل عام لم تسمح له سوى بإظهار 60% من قدراته.
صلاح لاعب محترف ويعشق مصر كثيراً، وأنا كنت قريباً منه لكن كما قلت الأجواء المحيطة لم تكن على ما يرام، ولم تسمح له بإظهار كل ما لديه مع منتخب مصر.
صلاح تواجد معي في المنتخب الأولمبي وشارك بأولمبياد لندن 2012، لكني لم أتوقع وصوله للعالمية، وبشكل عام لم يكن يتوقع أي شخص في مصر ما وصل إليه محمد صلاح، وما حققه اللاعب فخر كبير لنا.
أحمد حجازي، كان ضمن جيل المنتخب الأولمبي الذي تدرب معي، وتوقعت تألقه واحترافه في أوروبا، وهو ما حدث بالفعل، وأتمنى لجميع المحترفين التوفيق، لأن ذلك سيعود بمكاسب كبيرة على منتخب مصر.
لم أحصل على فرصتي كاملة، وأرى أني حققت نتائج مع بعض الأندية التي قمت بتدريبها مثل الاتحاد السكندري، لكن التجربة لم تستمر بدون أسباب منطقية.
لأن التدريب في مصر بالعلاقات، وبعد ذلك كفاءة المدير الفني.
التدريب في مصر يأتي من خلال العلاقات مع وكلاء اللاعبين ورؤساء الأندية، لذلك تجد مجموعة أسماء معينة تظل تعمل بين ناد وآخر، وكأنها دائرة مغلقة.
كنت أحلم بخوض آخر عام لي في الملاعب بقميص الأهلي، قبل اعتزالي كرة القدم لكن ذلك لم يحدث؟
كنت قريبا من العودة للأهلي عام 2005، ولكن الإدارة التي كانت متواجدة في هذا التوقيت رفضت رغبتي في العودة للأهلي.
إدارة الأهلي، أكدت وقتها أن الرفض بسبب عدم حاجة الفريق لخدماتي، رغم أني كنت سأخوض التجربة بدون الحصول على مقابل مادي، واحترمت قرار إدارة الأهلي، ولم أغضب، وقررت بعد ذلك الاتجاه نحو العمل في مجال التدريب.
جوزيه، كان يتولى تدريب الأهلي وقتها، ورفض عودتي بعد سماع بعض الأقاويل عن أنني لاعب كبير في السن، وسأتسبب له في الكثير من المشاكل داخل غرف الملابس بسبب رغبتي في المشاركة بشكل أساسي، وبالمناسبة "جوزيه" اعتذر لي بكل احترام عن انضمامي للأهلي.
أحلم بتدريب الأهلي أو منتخب مصر في الفترة المقبلة، ولكني أرفض التواجد في منصب الرجل الثاني كما قلت.
صن داونز
0
:
0
09:00 PM
دوري أبطال إفريقياالترجي
الأهلي
0
:
0
10:00 PM
دوري أبطال إفريقيامازيمبي
تعليقات الفيسبوك