رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حكاية بطل.. متحدي إعاقة: "حققت بطولات مع فريق القرية.. وحلمي أدخل نادي الزمالك"

08:06 م | الأربعاء 27 مايو 2020
حكاية بطل.. متحدي إعاقة: "حققت بطولات مع فريق القرية.. وحلمي أدخل نادي الزمالك"

صلاح عبدالعاطي وأبناء قريته

شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، أصيب بشلل منذ صغره، فقرر أن يكافح في حياته من أجل تحقيق هدفه وحلمه رغم إصابته التي تعيقه عن عمل أشياء كثيرة، لقبه الجميع داخل بلدته بـ"الشيخ"، حتى أصبح مدربا لفريق بلده حاملا للبطولات.. حكاية بطل خلدها الزمن دون تسليط الضوء عليها.

"صلاح عبدالعاطي" الملقب بـ"الشيخ" ابن قرية كفر شبرا قلوج، إحدى قرى محافظة الغربية، العاشق لنادي الزمالك، بعد الإعاقة لم يجد لنفسه طريقا سوى الذهاب إلى حفظ كتاب الله، ومن ثم الاعتماد على أنه سيتمكن من الوصول لحلمه خلال فترة وجيزة، وسيساهم في تحقيق حلمه بدخول نادي الزمالك، الذي هو أهم أهدافه المرجوة من الجميع، والذي يطلبها من رئيس النادي وكافة المسئولين.

صلاح فتح قلبه لـ"الوطن سبورت "من أجل مساعدته في الوصول لهدفه: "لا أريد دخلا ماليا، مصدر دخلي الوحيد هو معاش والدي الذي يتقاضاه من الشرطة وأحصل عليه، نظرا لأنني من ذوي الاحتياجات الخاصة".

صاحب الـ 37 عاما ، أكد أن "الله سبحانه وتعالى عوضني عن المرض الذي لحق بي، بحفظ القرٱن الكريم، والذي ساعدني في مساعدة شباب قريته على تعلمه وحفظه حتى هذه اللحظة".

وكشف صلاح كواليس قصته كاملة في حواره لـ"الوطن سبورت"، خاصة بعدما تم تداول أكثر من صورة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وإنستجرام.

واختتم حديثه لـ"الوطن": "رسالتي لرئيس الزمالك، أتمنى أن يسمع كلامي الذي سردته في هذه الفيديوهات، وأن يتم التواصل معي من أجل التواجد داخل النادي كما يفعل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل الظهور داخل جدران القلعة البيضاء خلال الفترة المقبلة".

وأكد صلاح بأن الإنجازات التي حققها مع أندية القرية هي بطولة مع فريق القرية تحت 17 عاما، والمركز الثالث في دورة مركز شبرا الديب، وهي واحدة من الدورات الكبرى على مستوى مراكز الشباب، حسب قوله.

وتابع "الصعود لقبل النهائي في دورة الاتحاد الإقليمي التابعة لمديرية الشباب والرياضة بمركز زفتى، والصعود لقبل نهائي دورة مركز شباب كفر سنباط بفريق تحت 17 سنة، والصعود لدور الـ 8 في دورة الدكتور عبدالأحد جمال بمركز شباب شرشابه، وكانت مع فريق تحت 17 سنة مع فرق كبرى وبإمكانيات ضعيفة جدًا دون أي دعم".

صلاح: ساهمت في إخراج مواهب للقرية وتوقفت بسبب الظروف

وشدد صلاح بأنه ساهم في إخراج مواهب عديدة للقرية، ولكن الظروف السيئة لم تساعده في استكمال هذا المشوار، وهو إظهار مواهب عديدة لدى القرية.

وبسؤاله عن كيف دخل عالم التدريب مع فرق قريته، قال صلاح: "لم يتواجد لدينا ملعب للقرية، ولكن فكري في الكرة الحمد لله جيد، ولأني متابع جيد للكرة قررت أن لابد أن يكون هناك فريق للقرية، وبالفعل جمعت مجموعة مواهب من القرية، اشتغلت معاهم، بقيت أروح الملاعب المجاورة لنا أتمرن بيهم، ولعبت بيهم مبارايات ودية مع مراكز الشباب اللي حوالينا، لحد ما ابتدينا نضع أقدامنا في الدورات اللي نظمتها مراكز الشباب المجاورة، وكانت هذه بدايتي مع التدريب".