أجرت صحيفة "ديلي ريكورد" البريطانية حوارًا مع الأسكتلندي أليكس ماكليش، المدير الفني السابق في الزمالك، مشيرة إلى أنه لا يعمل حاليًا بعد إقالته من تدريب الفريق الأبيض بعد 65 يومًا فقط من العمل، استطاع خلالها أن يعبر النادي المصري إلى دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا إضافة إلى احتلال المركز الثاني في الدوري المحلي.
وقال ماكليش، في حواره المطول مع الصحيفة الأسكتلندية، "استمتعت كثيرًا بالعمل في مصر، إلا أنني واجهت تحديًا حقيقيًا في قيادة الزمالك. الأمور كانت تسير بشكل جيد في البداية، لكنني شعرت بخيبة أمل في الطريقة التي انتهت بها، لأن رئيس النادي تراجع عن دفع رواتب مساعديّ".
وأضاف المدرب السابق للزمالك: "رئيس النادي كان لطيفًا في البداية، ولم يتدخل في الأمور الفنية نهائيًا؛ لكنه لم يستطع مساعدة نفسه أكثر من ذلك، وبعد أسابيع قليلة بدأت المعاناة".
وأوضح ماكليش: "لعبت لأسابيع بتشكيل معين، وحققت الفوز به، وبدأت أضع الخطة الثابتة وأحدد طريقة اللعب، إلا أنني وجدت رئيس النادي يطالبني بإشراك لاعبين محددين حتى لا تقل قيمتهم السوقية".
وأشار المدرب الأسكتلندي إلى أنه بعد مطالبات رئيس الزمالك الكثيرة، سأله: "وإذا أشركت هؤلاء اللاعبين، ولكن في المقابل خسرت المباريات، هل تضمن لي بقائي في منصبي حتى نهاية عقدي؟"، منوهًا إلى أنه لم يُجب على هذا السؤال.
وتابع ماكليش أن رئيس الزمالك لم يمتلك الجرأة الكافية لمواجهته بشأن الصفقات والتغييرات التي يريد إحداثها في الفريق، موضحًا: "كان يكلف المقربين منه بهذه المهمة، لكي يبلغوني بالمفاوضات مع لاعب معين، إلا أنني واجهتهم بأنني لم آتِ إلى هنا لأجل ذلك، وليس هذا دوري".
وأكد ماكليش: "عانيت من هذه التدخلات، لأنها ضد مبادئي، فأنا لا أقبل المساومة، إضافة إلى أنني سأفقد جزءًا كبيرًا من مصداقيتي عن اللاعبين عندما أستبعد أحدهم رغم ما يقدمه من أجل لاعب آخر يريده رئيس الزمالك أن يلعب".
تعليقات الفيسبوك