رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

والد "الطفل الغريق": موظفو نادي الزمالك سبب موت ابني

10:02 ص | الخميس 10 سبتمبر 2020
والد "الطفل الغريق": موظفو نادي الزمالك سبب موت ابني

نادي الزمالك

أعرب أحمد عبدالكريم الركيبي، والد الطفل "محمد" الذي تعرض للغرق في حمام السباحة بنادي الزمالك، عن استيائه وغضبه الشديد، مما حدث عقب فقدانه لابنه، واتهامه بالتقصير.

وكشف والد الطفل الغريق، في تصريحات هاتفية، مع الإعلامي أحمد شوبير، عبر برنامجه في راديو أون سبورت إف إم، أنه عضو جديد في نادي الزمالك، ودفع قيمة العضوية الكبيرة، من أجل الاشتراك في نادٍ راقٍ وكبير بحجم القلعة البيضاء.

وأشار أحمد الركيبي، إلى أنه كان ينوي التسامح، ويعيش في هدوء بعيدا عن المشكلات، لكنه لن ينسى أن موظفو نادي الزمالك، تسببوا في فقدانه لابنه، بسبب تراخيهم في أداء عملهم، وسوء معاملتهم له خلال بحثه عن ابنه قبل أن يدرك أنه توفى.

مراقبو حمام السباحة شباب صغير السن

وروى والد الطفل الغريق، أنه عاش ساعة مرت عليه كأنها 100 ألف سنة، مشددا أنه لم يكن "يتمشى" بعيدا عن أولاده، لكنه كان يجلس على حمام السباحة رفقة زوجته، ويتابعون أبنائهم لكن من مكان بعيد نسبيا بسبب الزحام الشديد في هذا الوقت.

وأضاف أنه في الساعة السابعة و45 دقيقة مساء، اقترب من حمام السباحة ليقوم بتصوير أبنائه وهم يلعبون في حمام السباحة، ثم أشار لزوجته لكي تتابعهم، خلال توجهه للمسجد من أجل صلاة العشاء.

وتابع، أن المسجد قريب للغاية من حمام السباحة، وفوجيء بأن المياه مقطوعة فعاد لزوجته التي أشارت عليه بالاقتراب من حمام السباحة في ظل وجود أماكن شاغرة، فقاما بجمع احتياجاتهم للانتقال إلى المكان الأقرب من الحمام، مشددا أن تلك الدقائق البسيطة هي التي لم يكن متابعا فيها لأبنائه، ومن المفترض وجود مراقبي حمام السباحة ومسؤوليتهم هي متابعة الأولاد.

وأكد والد الطفل الغريق، أنه فوجيء بخروج عدد كبير من الأعضاء، فعلم أنه يتم خروج الأولاد من حمام السباحة، لكنه فوجيء باختفاء ابنه الصغير محمد، وتوجه مباشرة إلى مراقبي حمام السباحة، وكان عددهم ثلاثة شباب عمرهم أقل من 20 عاما ويقومون بالمزاح، وعندما سألهم عن مكان ابنه أكدوا له أنه غير موجود في الحمام، وقد يكون خرج لمنطقة الألعاب.

وكشف أحمد الركيبي، أنه توقع تعرض ابنه للاختطاف خلال الزحام الذي حدث أثناء الخروج من حمام السباحة، ونصحه البعض بالتوجه لغرفة مراقبة الكاميرات، مشيرا إلى أنه لم يكلف أحدا نفسه بمساعدته لكي يعلم مكان المراقبة، وعندما وصل إليه تعرض لصدمة أخرى.

وأوضح أنه طلب من الموظف إذاعة أن ابنه مفقود، لكنه رفض بداعي أن رئيس النادي عنده مؤتمر، ونصحه بالانتظار حتى لا يفقد عضويته حال استخدام "الميكروفون" خلال المؤتمر، مشيرا إلى أنه لا يعرف هل هذا تصرف فردي وغير مسؤول من موظف النادي، أم أنها تعليمات رئيس النادي، لكنه في النهاية فقد ابنه بسبب هذا التراخي والمعاملة السيئة وعدم التعاون من موظفي النادي الأبيض.