يحل اليوم الجمعة الموافق 11 سبتمبر، ذكرى ميلاد المايسترو صالح سليم الـ90، حيث إنه مواليد عام 1930، وهو أحد أساطير الكرة المصرية، وحقق نجاحات غير مسبوقة لاعبا وإدرايا ورئيسا للنادي الأهلي، وبهذه المناسبة نعرض لكم مجموعة من تصريحاته التي لا تنسى عن الفن والكرة والحياة.
عن كرة القدم
- كنت غاوى ألعب كرة فى الشارع وفي مدرسة الأورمان الابتدائية، كنت أذهب بدري جدا الساعة 6 ونصف صباحا، ونتفق مع شلة من أصدقائنا، نلعب في حوش المدرسة.
- مدرس الألعاب مرة علق إعلان على لوحة، اللى عايز ينضم لفريق كرة القدم، فذهبت واختاروني ضمن فريق الكرة، ولعبت في فريق مدرسة الأورمان.
- أثناء المباريات شاهدنا المدرب حسين كامل وقال لي تيجي النادي الأهلي، وأنا وقتها ماكنتش أعرف النادي الأهلي دة فين، فذهبت إلى المنزل وقلت لوالدي قال لي روح، لأنه كان له أصدقاء في النادي مثل محمد مدكور، وحسين حجازي، فذهبت إلى الأهلي، وبدأت ألعب مع الأشبال.
- دخلت النادي الأهلي وأنا صغير جدا، كان عمري 14 سنة بدأت في الأشبال وبعدها لعبت في الفريق الثاني ماتشين وانتقلت للفريق الأول.
- مقدرش أقول إن فترة زمنية معينة كان فيها الكرة أحسن من غيرها، لأن كل عصر له ظروف معينة بتتحكم وتشكل المستوى منقدرش نقول الكرة زمان كانت أحسن من دلوقت أو العكس.
- النظام في الرياضة زمان كان أحسن بكتير، وكان يعطى فرصة للأشبال والمواهب عموما إنها تبرز في المدارس، وطبعا كان في الماضي فسحة الغداء بعد الظهر ساعة ونصف، وكان هناك غداء في المدارس، وكان عدد الطلبة قليل، كل فصل كان يضم 26 طالبًا، أو أقل، كان هناك اهتمام، والمدرس يعرف الطلبة كلهم بالاسم وأهاليهم، في جميع المراحل ابتدائي وثانوي وجامعة.
- زمان كان اللاعبين عندهم قدرة على التحمل أكثر، والحياة كانت أقسى مفيهاش الرفاهية الموجودة الآن.
- القيادة والكبتنة لا تكتسب، عمري ما تكالبت على إنى أكون كابتن.
- الصحافة والإعلام كانت بتطالب باعتزالي وجالي عقد في النمسا وافقت عليه، وقولت أشوف بيلعبوا إزاي وربنا وفقني وعملت عروض مش بطالة.
- مش الاحتراف اللى هيرفع مستوى الكرة، تنظيم اللعبة أولا وبعدين لما المستوى يرتفع يبقى في احتراف ويبقى في ناس عندها استعداد تيجي وتدفع فلوس علشان تتفرج.
- أتمنى إن الكرة تتصلح والمسؤولين ياخدوا المسألة بشكل جدي والقواعد والقوانين واللوائح موجودة بس مش بتطبق، ويبقى فيه اهتمام بتطبيق الأسس السليمة للنهوض برياضة كرة القدم في مصر.
- أمنيتي إني أرجع ألعب كرة تاني، أجمل فترة في حياتي لما كنت لاعب، وبنصح أي لاعب إنه يستمتع بالفترة دي.
- مبقدرش أسكت على الحاجة اللي مش صح وبقول إن دي غلط ولما بتكلم في الإعلام، الناس بتزعل علشان كدة بطلت أظهر ودة مش تكبر.
- إحنا بنلعب كرة من الأساس ليه؟ علشان بنحب الكرة.. لا يمكن حد يوصل للاعب درجة أولى في نادي زي الأهلي إلا لما يكون بيحب لعبة كرة القدم.
- كل مركز له واجبات أساسية المطلوب من كل واحد في الملعب يعمل واجباته الأساسية أولا وبعد كده يساعد زملائه.
تصريحات المايسترو عن الحياة
- السعادة إن الإنسان يكون عايش حياة طبيعية وتكون علاقته كويسة بعائلته وبالناس وتكون طلباته المعيشية متيسرة مفيش صعوبة إنه يحصل عليها.
- الدنيا ساعات بتفرق ناس وتجمع ناس من غير ما تعرف إيه السبب.
- بحب الرسم جدا وبرسم كويس لكن الوقت مبقاش يسمح وغاوي موسيقى.
- هواية كرة القدم كانت تأخذني من المذاكرة وأنا ماكنتش بحبها قوي، كنت لا أحب القراءة، وكنت طالب مش كويس، كنت أحب العملي بس، لكن المذاكرة لا، لكن لما حد يقرأ أو يشرح لي أفهم، لكن أمسك كتاب لا، وهذا يرجع إلى أن والدي كان يأتي لي بمدرسين خصوصيين، وهذه عادة اكتسبتها، هما اللي بيقروا ويشرحوا، ووالدي كان بيتضايق عشان مش بذاكر كفاية.
- وأنا في الابتدائي كنت متفوق لكن الثانوي والجامعة كنت غير متفوق، والتحقت بكلية التجارة عشان قالوا سهلة ومجال العمل بعدها واسع، وأنا في الحقيقة في هذا الوقت لم تكن لي أهداف لتحقيقها.
- بعد كلية التجارة اشتغلت سنتين في هيئة قناة السويس بجاردن سيتي، وبعدها اشتغلت في مكتب رجل يوناني صاحب بواخر كان عنده مكتب اتصال في مصر، وبعدها فتحت مكتبي الخاص سنة 1970.
- والدي رباني وأخواتي بطريقة كانت سابقة العصر اللي كنا فيه، كان بيكلمنا بصراحة وإحنا كمان، ومكانش فيه تكليف بينا وبين بعض وكان فيه احترام باستمرار لدرجة إني لما كبرت مكنتش أقدر أدخن أمامه.
- أعرف أحمد رمزب من سنة ثانية ابتدائي، ووالده كان صديق والدي، وبيتنا كان جنب المدرسة، وهو اللي عرفني على عمر الشريف في الثانوية.
المايسترو والفن
- الفنان اللي وصل لشهرة عالمية بيتحرم من حياته العائلية لأنه بيبقى ملك لجمهوره.
- عملت ٣ أفلام وكلهم ناجحين "السبع بنات، الشموع السوداء، الباب المفتوح".
- اختاروني للتمثيل مش علشان أنا ممثل فذ، علشان كنت مشهور، واللي اختارني حاول يستغل الأسم بتاعي في السينما.
- لو كنت بحب التمثيل كنت استمريت بس أنا مبحبهوش.
- اتشتمت بعد الفيلم الأول كتير قوي، بتوع السينما شتموني علشان دخيل عليهم، ودول علشان سبت الرياضة وروحت للفن، ويمكن شوية صغيرين علشان أنا كنت وحش.
- أنا عنيد شوية حبيت أثبت إن أنا أقدر أعمل حاجة لو حضرتها كويس.
- بالصدفة قابلت الفنان عز الدين ذو الفقار، وكان عضوا في النادي الأهلي، وقالي أنا عندي فيلم ليك بطولة قولتله طيب معنديش مانع.
- قعدت أذاكر في السيناريو كل يوم، أقرأ فيه لمدة أربع شهور، ثلاث أو أربع ساعات لغاية ما حفظته وعملت الفيلم وطلع مش بطال.
- بعد كدة طلب مني أستاذ بركات أعمل فيلم الباب المفتوح مع مدام فاتن حمامة وعملته.
- هو كان فاهم إنى ممثل قدير، قولتله إديني السيناريو أشوفه لأن الواحد التمثيل حاجة جديدة عليه، تحفظ السيناريو وبعدين الخطوة وبعدين النور وبعدين الصوت يعلى ولا يوطى، في مليون حاجة مش واخد عليها لأن أنا مش ممثل.
- قالي لا، دول كلمتين كدة وحاجة بسيطة، فبقى يقولى الكلمتين دول قبل ما نصور علطول فطلع مش كويس.
- خدتها من قصيرها علشان عارف إن الحاجات دى الواحد ميقدرش يصل فيها إلى القمة.
- هشام سليم في اعتقادي الشخصي وحكمي كمشاهد مش أب، عنده موهبة كبيرة بدون شك.
تعليقات الفيسبوك