طبيب ولاء حافظ يكشف سبب تأجيل الغطسة التاريخية بشرم الشيخ: إصابة خفيفة

أخبار متعلقة

ولاء حافظ: مستعد لرفع علم مصر ودخول موسوعة جينيس

تأجيل الغطسة التاريخية لـ ولاء حافظ بشرم الشيخ لدخول موسوعة جينيس

اليوم.. ولاء حافظ يبدأ غطسته التاريخية بشرم الشيخ لدخول "جينيس"

استمرار بروفات "رسالة سلام" بقيادة ولاء حافظ

كشف الدكتور أشرف صبري، رئيس الجهاز الطبي للقبطان ولاء حافظ، صاحب الرقم القياسي السابق لأطول فترة بقاء تحت الماء، أسباب تأجيل الغطسة التي كان مقرراً لها مساء اليوم الأربعاء، من أجل كسر الرقم القياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وقال "صبري": "قمنا صباح اليوم ببروفة ناجحة في حمام السباحة للاطمئنان على الاستعدادات من أكل وشرب وتنفس تحت المياه، استعداداً للغطسة الرئيسية في مياه مدينة شرم الشيخ".

وتابع: "أثناء تركيب قسطرة البول، حدث جرح بسيط في المثانة ما تقرر معه تأجيل الغطسة، خاصةً أن الجرح يحتاج 3 ساعات قبل نزوله للغطس".

وأوضح: "وجدنا أنه من الأفضل تأجيلها حتى العاشرة صباح الغد، حتى تكون حالته الطبية لائقة، وهدفنا الأول هو الحفاظ على حياته".

واختتم الدكتور أشرف صبري: "ولاء في حالة معنوية عالية ولديه إرادة حديدية، وبقاءه تحت الماء ولو لست ساعات سيكون انجازاً كبيراً، خاصةً وأنه أول مصاب شلل رباعي في العالم يخوض هذا التحدي".

وتقرر تأجيل، الحدث العالمي الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ، بقيادة القبطان ولاء حافظ، لكسر الرقم القياسي بموسوعة جينيس، لأطول غطسة تحت الماء، المسجلة باسم غطاس تركي إلى الغد.

وكان الرقم المسجل باسم الغطاس التركي بمدة زمنية 142 ساعة و42 دقيقة، وهو ما يسعى البطل المصري المصاب بشلل رباعي لكسره، ليصبح أول بطل من ذوي الاحتياجات الخاصة التي يكسر بها رقم مسجل باسم الأصحاء.

الفعالية الثانية التي يقودها "حافظ" هي تنفيذ أكبر علم لدولة تحت الماء بمشاركة مجموعة من الغواصين المصريين ليحقق رقم عالمى جديد بموسوعة جينيس ريكورد العالمية، حيث يبلغ طول العلم المصرى 1125 مترا مربعا.

مصر تنجح في رقم قياسي جديد بموسوعة جينيس 

وكانت مصر نجحت في تحقيق رقم قياسي جديد بموسوعة جينيس ريكورد العالمية، سبتمبر الماضي، بتصميم أكبر كلمة سلام على ضفاف قناة السويس.

جاء ذلك، تزامناً مع يوم السلام العالمي، بتصميم أحرف أكبر كلمة سلام (Peace) بـ551 سترة نجاة فى زمن قياسي 13 دقيقة و37 ثانية على ضفاف قناة السويس، وبالتحديد من مدينة الإسماعيلية، وذلك بعد تجاوزها الشروط التي وضعتها جينيس للأرقام القياسية لتصميم أحرف أكبر كلمة سلام.