مرتضى وترامب
48 ساعة فقط شكلت فارقاً زمنياً بين سقوط دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في انتخابات الرئاسة، ومرتضى منصور رئيس الزمالك المعزول في انتخابات مجلس النواب، ورغم فارق المناصب بينهما، إلا أن مرض "البارانويا" وضعهما في قالب واحد.
"جنون الارتياب" هو اضطراب نفسي شهير، يشعر معه المريض بالاضطهاد والتهديد، وتلاحقه مشاعر الخطر أينما كان، ويعاني صاحبه من حياة اجتماعية مليئة بالمشاكل والصراعات، هو ما ينطبق على الثنائي "ترامب" و"مرتضى".
بين عشية وضحاها وجد الثنائي الذي حكم البيت الأبيض كلٍ في دولته، نفسهما خارجه، بداية من قرار اللجنة الأولمبية المصرية بإيقاف مرتضى منصور لمدة 4 سنوات وعزله من رئاسة القلعة البيضاء، مروراً بسقوط "ترامب" في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وانتهاء بفشل رئيس الزمالك المعزول في الحفاظ على مقعده بمجلس النواب.
"وسواس ترامب"، هكذا وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية رئيسها السابق في فبراير الماضي، بعدما أكدت إصابته بـ"البارانويا"، بعد ارتيابه في مساعديه وموظفيه بالبيت الأبيض، بعد تسريب المكالمة الشهيرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبراً ما حدث بمثابة المؤامرة عليه.
نظرية المؤامرة لم تقتصر على "ترامب"، بل امتدت أكثر من 9 آلاف كيلو متر من أمريكا إلى مصر، لتصل إلى ميت عقبة، لتكون النغمة التي طالما تغنى بها مرتضى منصور وخرج للحديث عن المؤمرات التي تلاحقه، وآخرها قرار الأولمبية المصرية بإيقافه وعزله من منصبه.
صوت الصندوق كان له رأي آخر، بعدما قرر إسقاط الثنائي اللذان جمعتهما "البارانويا"، ليصبحا وجهان لعملة واحدة، لا يختلف فيها الأصل عن الصورة، ويأبى عام 2020 أن يرحل إلا بانتهاء عهدهما وتحرر "البيت الأبيض" في مصر وأمريكا من حكمهما.
فاركو
-
:
-
04:00 PM
الدوري المصري
الإسماعيلي
الداخلية
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
سيراميكا كليوباترا
الأهلي
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
الجونة
تعليقات الفيسبوك