رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

"فتنة الشارة والبداية الضعيفة" أزمات يسعى البدري لتجاوزها أمام توجو

02:21 م | الخميس 12 نوفمبر 2020
"فتنة الشارة والبداية الضعيفة" أزمات يسعى البدري لتجاوزها أمام توجو

المنتخب الوطني

مواجهة مرتقبة يخوضها المنتخب الوطني أمام نظيره توجو، محدد لها مساء السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2022 بالكاميرون.

وخلال تلك المواجهة يسعى الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسام البدري، لاستغلال انتهاء مواجهة جزر القمر وكينيا، التي أقيمت أمس الأربعاء، بالجولة الثالثة للتصفيات، حتى يصعد لصدارة المجموعة السابعة، حيث يحتل منتخب جزر القمر صدارة المجموعة برصيد خمس نقاط، ويحل منتخب كينيا بالمركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، بينما يتواجد المنتخب الوطني بالمركز الثالث برصيد نقطتين، ويتذيل منتخب توجو المجموعة ويتواجد بالمركز الرابع برصيد نقطة وحيدة.

وخلال مواجهة توجو، يسعى البدري، لتجاوز الأزمات التي واجهته خلال الفترة الأخيرة مع الفراعنة ويستعرض "الوطن سبورت" أبرزها في التقرير التالي:

فتنة شارة القيادة 

شهدت بداية معسكر المنتخب الوطني جدل حول من يرتدي شارة قيادة الفراعنة، في مباراتي توجو، حيث تقام مباراة الجولة الثالثة السبت المقبل، ثم تقام مباراة الجولة الرابعة في توجو يوم السابع عشر من نوفمبر الجاري، بعد تصريحات البدري، التليفزيونية بأن تكون شارة قيادة المنتخب بالاختيار وليس بالأقدمية، حيث يرغب المدير الفني للفراعنة في منحها لمحمد صلاح نجم المنتخب والمحترف بصفوف ليفربول الإنجليزي، إلا أن محمد بركات مدير المنتخب أكد أن نظام الأقدمية مازال هو المتبع في منح الشارة، وهو ما يؤكد أن عبد الله السعيد صانع ألعاب بيراميدز هو من سيحمل شارة قيادة المنتخب في مباراتي توجو. 

تجاوز البداية الضعيفة 

يسعى حسام البدري المدير الفني للمنتخب وجهازه المعاون المكون من طارق مصطفى وأحمد أيوب وسيد معوض وأيمن طاهر مدرب حراس المرمى، لتحقيق أول فوز مع المنتخب بعد البداية الضعيفة في التصفيات والتعادل في أول جولتين مع كينيا وجزر القمر، لاسيما مع الانتقادات الكبيرة التي طالت الجهاز الفني عقب التعادل في أول جولتين، وسيكون الفوز على توجو ذهابا وإيابا هو وسيلة تعديل موقف الفراعنة بالمجموعة والوصول للنقطة الثامنة.