رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مسحة طبية لمنتخب اليد.. ومعسكران بالبحرين والمجر قبل المونديال

09:33 م | الإثنين 30 نوفمبر 2020
مسحة طبية لمنتخب اليد.. ومعسكران بالبحرين والمجر قبل المونديال

منتخب اليد

خضع لاعبو المنتخب الوطني لكرة اليد لمسحة طبية للكشف عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" اليوم الاثنين، قبل بداية المعسكر المغلق غدا الثلاثاء بالقاهرة، استعدادا لبطولة العالم التي تستضيفها مصر يناير المقبل.

وقرر الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الإسباني روبرتو جارسيا باروندو، تقديم المعسكر الذي كان مقررا له السادس من ديسمبر المقبل، ليصبح غدا الثلاثاء، بعد تأجيل جولتي الحسم لدوري المحترفين الذي كان مقررا لهما أمس وأول أمس.

المنتخب يتلقى دعوة لإقامة معسكر بالإمارات

في نفس السياق، تلقى الاتحاد المصري لكرة اليد دعوة من نظيره البحريني للسفر إلى العاصمة المنامة خلال شهر ديسمبر لإقامة وديتين هناك، حيث يدرس الاتحاد العرض في الوقت الراهن.

ويحاول الاتحاد المصري للعبة إقامة معسكر خارجي للمنتخب في المجر من خلال التنسيق مع سفير المجر في القاهرة استعداداً للمونديال.

ويغيب عن معسكر الفراعنة الذي ينطلق غدا، اللاعب عمر الوكيل بكار لاعب الزمالك، بعد التأكد من إيجابية مسحته الطبية لفيروس كورونا المستجد.

وأجرى اللاعب مسحة طبية منذ يومين، والتي أكدت إصابته بالفيروس المستجد، ليخضع للعزل المنزلي وتنفيذ البروتوكول العلاجي تحت إشراف طبيب المنتخب الوطني في الوقت الراهن.

ومن المقرر أن يخضع اللاعب لمسحة جديدة خلال أيام، من أجل الانضمام لمعسكر المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم التي تستضيفها مصر يناير المقبل.

وكان الاتحاد المصري لكرة اليد، قرر الخميس الماضي، تأجيل مباريات نهائيات دوري المحترفين لموسم 2019-2020، إلى بعد نهاية بطولة العالم مصر 2021.

وأصدر الاتحاد الدولي لكرة اليد، برئاسة حسن مصطفى، بيانًا رسميًا حول كأس العالم لكرة اليد، والمقرر إقامته بمصر، في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.

وجاء البيان كالتالي: "النسخة 27 من بطولة العالم لكرة اليد للرجال – مصر 2021، ليس مجرد حدث رياضي، بل احتفال رياضي عالمي، هي الساحة الأكبر لرياضة كرة اليد، لذا من مصلحة كل المشاركين تنظيمها في مصر، في يناير 2021".

 وتابع: "جائحة كورونا فاقت توقعات كل البشر، ولوقت طويل توقفت كرة اليد، مثلها مثل رياضات كثيرة. ولكن رغم أحداث العام الماضي، بدأ العالم في أن يتعلم كيفية التعايش مع الفيروس، وصناعة الرياضة انتعشت مجددًا، والاتحاد الدولي لكرة اليد تأقلم على الحياة اليومية في وجود الجائحة".