أحمد شوبير عن تعيين أحمد مجاهد: هل تكافيء الفشل برئاسة اتحاد الكرة؟
10:27 ص | الأحد 20 ديسمبر 2020
أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة
واصل الإعلامي أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، انتقاداته الحادة، بعد إعفاء اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني، من عملها لإدارة شؤون اتحاد الكرة، ثم تعيين أحمد مجاهد رئيسا للجنة ثلاثية جديدة، تدير دفة الأمور، لحين عمل انتخابات واختيار مجلس جديد لإدارة كرة القدم، خلال الفترة المقبلة، وهو ما وصفه بأنه مخالفة صريحة لقانون الرياضة المصري، وتعدي غير مقبول من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على القانون المصري، الخاص بهذا الشأن.
وأوضح أحمد شوبير، من خلال برنامجه الإذاعي، عبر «راديو أون سبورت إف إم»، أن هناك شخصا يُدعى «فيرون» من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، واجتمع مع بعض أعضاء اللجنة الخماسية وبدأت الأمور تصبح ضبابية، وبعدها تم إنهاء عمل اللجنة مباشرة، وإعلان تعيين اللجنة الجديدة برئاسة أحمد مجاهد.
وتساءل شوبير، هل تكافيء الفشل برئاسة اتحاد الكرة؟، مشيرا إلى أن هاني أبو ريدة هو المسؤول عن كل الخطابات التي تم إرسالها، قائلا: «هذه معلومات متأكد منها، أبو ريدة كان يرسل الخطابات ويتواصل مع فيرون وفاطمة سامورا، ويتم تعديلها وفقا لرؤيته ورأيه الشخصي».
أحمد شوبير: طريقة اختيار اللجنة الجديدة غير مقبولة
وشدد أحمد شوبير، على أن الطريقة التي تم اختيار اللجنة الجديدة المؤقتة بها أمر غير مقبول، موضحا أن كل ما يتم الترويج له غير صحيح بشأن ضرورة عمل انتخابات واختيار مجلس جديد لاتحاد الكرة، مطالبا باحترام قانون الرياضة في مصر، والذي سيكون إقامة انتخابات في الفترة المقبلة، مخالفا للقانون بشكل واضح.
وفجّر نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، مفاجأة بوجود بند في اللائحة، تمت إضافته من قِبل الاتحاد الدولي، ينص على إجراء الانتخابات في أي وقت، مؤكدا أنه تدخل غير مسبوق، وغير مقبول.
أحمد شوبير: خطابان في يوم واحد قبل الإطاحة بعمرو الجنايني
وأوضح أنه بتاريخ 16 ديسمبر وصل خطابين متضاربين، ففي فترة الظهر وصل الخطاب الأول إلى هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية، مكتوبا فيه أنه سيتم تخفيف عدد اللجنة الخماسية إلى ثلاثية، ولكن في نفس اليوم ليلا، أرسلت فاطمة سامورا خطابا يُفيد بأن اللجنة برئاسة عمرو الجنايني رحلت، وفي اليوم التالي عينوا اللجنة الجديدة.
وشدد أحمد شوبير، أنه لا يملك أي مشكلة مع أي شخص، لكنه تذكر عندما قدّم هاني أبو ريدة استقالته من رئاسة اتحاد الكرة، وناشد باقي الأعضاء بتقديم استقالتهم، مشددا أنه التزام أدبي بالرغم من أنهم لم يقصروا في أداء مهمتهم، بعد توديع المنتخب الوطني بطولة كأس أمم أفريقيا، من ثمن النهائي أمام جنوب أفريقيا.
وأضاف نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، أنه وقتها رفض تقديم الاستقالة، في بداية الأمر، لأنه تولى مسؤولية نائب الرئيس لمدة 4 شهور فقط، لكنه في النهاية التزم بالقرار الذي اتفق عليه الجميع، بالرغم من أنه لم يكن مشرفا على المنتخب ودفع الثمن، دون أن يقصر في مهماته.
وكرر حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، أنه ذكر من قبل أن اللجنة الخماسية اختارها هاني أبو ريدة فيما عدا عمرو الجنايني، مدللا على كلماته بأن أحمد مجاهد هو من تواصل بشكل مباشر مع أعضاء الخماسية.
وشدد أحمد شوبير، أن «الجنايني» رفض الوصاية أو أي تدخل في عمل اللجنة وقراراتها، وهو ما تسبب في إثارة أزمة مع هاني أبو ريدة وأحمد مجاهد، وازدادت الأمور اشتعالا بسبب اللائحة بين «الجنايني» و«أبوريدة»، وكانت نتيجتها الإطاحة بالأول من منصبه.
تعليقات الفيسبوك