آية مدني لـ «الوطن»: وضع منهج رياضي في المدارس أولويتي بالبرلمان
01:49 م | الجمعة 08 يناير 2021
أية مدني بطلة العالم السابقة في الخماسي الحديث
تحدثت آية مدني بطلة العالم السابقة في الخماسي الحديث، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، عن أحلامها التي تسعى لتحقيقها بعد تعيينها عضواً بمجلس النواب بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن نسبة الـ5% الذي يحق لرئيس الجمهورية تعيينهم تحت قبة البرلمان، على أن يكون نصفهم على الأقل من الكوادر النسائية.
وأشارت «آية» إلى أن الرئيس منحها فرصة ذهبية لتحقيق أحلامها، بالمساهمة في تطوير المنظومة الرياضية، بعدما وضع هذه المسؤولية على عاتقها.
آية مدني تشكر الرئيس على ثقته بها
وقالت مدني، لـ«الوطن سبورت»، إنها تلقت خبر تعيينها في مجلس النواب بسعادة عارمة، مشيرة إلى أن تواجدها بالبرلمان وضع على عاتقها مسؤولية كبيرة تتمنى أن تكون على قدرها، مشيرة إلى أن وجودها في هذا الموقع، بمثابة تكليل وتكريم لجهودها على مدار مسيرتها الرياضية.
وأضافت: «ماكنتش متوقعة، الخبر كان مفاجئة وتم اخباري به أول أمس، وبمجرد سماعي به صليت ركعتين شكر لله على هذا التكريم الذي منحني إياه بعد سنوات طويلة، دون سعي مني للوصول إلى هذا المنصب الذي يعد شرفا كبيرا لي، ولكن سعادتي الكبيرة جاءت من أن المجهود الذي بذلته على مدار السنوات الماضية استطاع أن يلفت أنظار القوة السياسية، التي اختارت أن تمنحني هذا التكليف».
أسعى لوضع منهج رياضي في المدارس
وتطرقت للحديث عن ملامح الخطة التي ترغب في تنفيذها الفترة المقبلة تحت قبلة البرلمان، مشيرة إلى أن هذه المدة - 5 سنوات- لن تكون كافية لتحقيق كافة الأهداف التي تسعى لها، ولكنها ستسعى جاهدة لمساعدة الدولة على تنفيذ خطة تطوير المنظومة الرياضية والمضي قدماً في هذا الاتجاه من أجل الارتقاء بمستوى جميع الرياضات على جميع الأصعدة، دون الاهتمام بملف على حساب آخر.
وترى مدنى أن البداية يجب أن تكون بالمدارس، مؤكدة سعيها لوضع منهج ثابت للطلبة لتعلم جميع الرياضات، خاصة تلك التي لم تحصل على نصيبها من الظهور في السنوات الماضية، من خلال وضع منهج ثابت لتدريس قوانين الألعاب الرياضية المختلفة: «تفاجأت بعدم معرفة قطاع كبير من المواطنين بلعبة الخماسي الحديث في وقت سابق، ومع الوقت باتت مسموعة ولكن دون الإلمام الكافي بقوانينها، إضافة إلى الجودو والسلاج كلعبة مستقلة بذاتها».
سأدعم جميع الفنون الرياضية
أما عن الفنون الرياضية التي لم تأخذ نصيبها من الدعم الكاف، فأكدت أن الأزمة تكمن في المنظومة الرياضية، التي لم تملك اتحادا قويا أو أعضاء مجلس إدارة، يضعون خطة طويلة الأجل من أجل إبراز أهمية كافة أشكال الرياضة دون تمييز.
وأضافت: «مش خايفة من حاجة إلا ضيق الوقت الذي قد يمنعني من تنفيذ كافة الخطط التي أسعى لتحقيقها، إضافة إلى أني احتاج بعض الوقت للإلمام بالدستور والقوانين التي ستكون أساس وجودي في البرلمان، وسيتم بناء جميع قراراتي عليها».
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أهم أهدافها خلال الفترة المقبلة في مجلس النواب، قائلة: «أرغب في زيادة الوعي لدى المواطنين بالملف الرياضي بشكل شامل، كما أسعى لتعزيز دور المرأة في ذلك، وإثبات قدرتها على إحداث الفارق، وزيادة نسبة وجودها في العمل الإداري، إضافة إلى النظر في وضع ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنحهم الفرصة الكاملة في الحصول على حقهم في ممارسة الرياضة».
تعليقات الفيسبوك