الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة
قبلت مصر تحدي تنظيم كأس العالم لليد رغم جائح فيروس كورونا، التي تسببت في إلغاء العديد من البطولات في مختلف الألعاب، ونجحت من خلال نظام الفقاعة الطبية أن تخرج بتنظيم المونديال إلى بر الأمان؛ إذ توج منتخب الدنمارك باللقب، وحصلت مصر على إشادة العالم والدول المشاركة بعد نجاح التنظيم.
نظام الفقاعة الطبية يعني وجود الوفود المشاركة في البطولة في منطقة حجر صحي، ولا يزور أي شخص البعثات التي لا تتحرك إلا لخوض التدريبات والمباريات، دون مخالطة أي أفراد، منعا لإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وبعد نجاح تجربة الفقاعة الطبية في كأس العالم لليد، سار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على نفس الطريقة في تنظيم كأس العالم للأندية، المقام في قطر حتى 11 فبراير الجاري، التي يشارك فيها الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، للمرة السادسة في تاريخه.
وكشف مصدر مسؤول بالنادي الأهلي، أن بعثة الفريق الأول لكرة القدم المتواجدة حاليا في الدوحة، لم تمنع أي شخص من زيارة فندق إقامة البعثة بدولة قطر للمشاركة في كأس العالم للأندية، مشيرا إلى أن «فيفا» شدد على بعثة الأهلي بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لفيروس كورونا، واستمرار الخطوات الخاصة بتأمين البعثة على الصعيد الطبي، منذ دخولها الكبسولة الطبية فور وصولها، من أجل الحفاظ على سلامة الجميع، ومن ثم لم يتمكن ثنائي الأهلي السابق محمد أبو تريكة ووائل جمعة من زيارتهم.
ويلتقي الأهلي مع بايرن ميونخ الألماني في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في المباراة المحدد لها الثامنة مساء بتوقيت القاهرة، بعد أن فرضت اللجنة العليا المنظمة للبطولة بالتنسيق مع اللجنة الطبية، إجراءات صارمة تمنع دخول أي شخص للفقاعة الطبية، الخاصة بفرق البطولة، وبالتالي فإن المارد الأحمر ليس مسئولا عن منع أي شخص من الدخول أو الخروج، ولكن اللجنتين المنظمة والطبية يطبقان التعليمات بحذافيرها، حفاظا على سلامة كل الفرق المشاركة في البطولة.
تعليقات الفيسبوك