هشام نصر رئيس اتحاد اليد
أكد هشام نصر، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، والذي تم إيقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة اليد أنه يرفض الاستقالة الجماعية لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري خوفًا على مسيرة المنتخبات الوطنية بكافة أعمارها، خاصة وأن المنتخب الوطني الأول مقبل على حدث عالمي هام ألا وهو أولمبياد طوكيو المقبلة في عام 2021، كما أبدى اندهاشه الكبير من معاقبته مرتين من قبل الاتحاد الدولي لكرة اليد لمخالفته قواعد الفقاعة الطبية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه، اليوم الثلاثاء بأحد الفنادق.
وقال «نصر»: «لم أخالف قواعد الفقاعة الطبية في مونديال اليد، كل ما حدث أنني كنت مسئولا عما يخص المنتخب الوطني خاصة من الناحية الإشرافية، خاصة في ظل إصابة علاء السيد مدير المنتخبات الوطنية، ومؤمن صفا أمين الصندوق بفيروس كورونا، وفي إحدى المرات وجدت رئيس بعثة الرأس الأخضر متواجدًا خارج الفقاعة الطبية فتوجهت إليه لتحذيره من هذا الأمر وأنه متواجد بمنطقة مخالفة وخارج الفقاعة الطبية وأن هذا الأمر من شأنه أن يعرضه للعقوبات الصارمة، خاصة وأنه غضب بشدة من تصرف المنظمين ضده».
وأضاف: «بعدها فوجئت بصدور قرار من الاتحاد الدولي لكرة اليد يفيد بضرورة مغادرة مقر إقامة منتخب اليد خلال بطولة كأس العالم الأخيرة بقرار إجباري من الاتحاد الدولي، رغم غياب الإشراف على منتخب اليد».
وتابع: «لمصلحة من يتم معاقبتي مرتين؟، مرة أثناء البطولة بحرماني من التواجد مع المنتخب الوطني ومغادرتي مقر إقامته، ومرة آخرى الآن بإيقافي من الاتحاد الدولي لمدة عام».
واستطرد: «لماذا لم يعاقب الاتحاد الدولي لكرة اليد بعثة المنتخب السلوفيني الذي خالف إجراءات الفقاع الطبية والإجراء الاحترازية المفروضة خلال البطولة بعدما قامت البعثة بطلب إحضار وجبات من أحد المطاعم خارج مقر إقامته بالفندق».
وأردف «نصر»: «اتحاد اليد على مستوى النتائج والسلوك كان على أعلى مستوى، فاتحاد اليد تحول من اتحاد مديون وبيخسر بطولات أفريقيا بشكل مستمر، إلى اتحاد يحقق بطولات على مستوى كافة الأعمار السنية وده دليل ان الأمر ليس بمثابة ضربة حظ».
وأوضح: «حسن الختام كان باستضافنا بطولة العالم في مصر، وواجهنا تحديات كبيرة باستضافة 32 فريق في دولة واحدة، وجاء التحدي الأكبر بظهور فيروس كورونا، لكن الدولة المصرية نجحت في تسطير تاريخ جديد، وأثبتت أنها دولة قوية جدا، واصبحت أول دولة في العالم تنظم بطولة بهذا الحجم في ظل وباء كورونا، ونجح المصريين في ابتكار نظام الفقاعة التي يتم تطوير واستحداثها، كل شهر، وكان كبار المسئولين والقيادات في مختلف الوزارات رفضوا الراحة أو النوم آخر 5 شهور».
وواصل نصر: «بدءا من الرئيس السيسي مفيش طلب مبيتعملش كل الامكانيات متاحة كل حاجة تحت أمر البطولة ونتيجة هذا التنظيم والتفاني العائد الذي حصلنا عليه لا يقدر بمليارات وهو سمعة مصر أولا وأخيرًا».
واختتم رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، والذي تم إيقافه من قبل الاتحاد الدولي: «كنت أخضع لفحوصات كورونا بشكل دوري ويومي، كما أن كل المصابين بين أعضاء بعثات مختلف المنتخبات المشاركة في البطولة تعرضوا للإصابة بكورونا قبل وصولهم مصر وتم عزلهم على الفور، ولم يتعرض أي فرد من أفراد البعثات المشاركة للإصابة بكورونا أثناء البطولة، وأرفض الاستقالة الجماعية من جانب أعضاء اتحاد اليد خوفًا على مسيرة المنتخبات الوطنية خلال قادم البطولات والمحافل المقبلة، كما أنني رفضت تواجد باقي أعضاء الاتحاد مؤتمر الوم حتى يتجنبوا التعرض للعقوبات».
تعليقات الفيسبوك