رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هنا جودة تتصدر التصنيف المحلي لتنس الطاولة في جميع الفئات العمرية

02:49 م | الثلاثاء 02 مارس 2021
هنا جودة تتصدر التصنيف المحلي لتنس الطاولة في جميع الفئات العمرية

هنا جودة

تصدرت البطلة المصرية هنا جودة، لاعبة الأهلي ومنتخب مصر لتنس الطاولة، التصنيف الشهري للاتحاد المصري لتنس الطاولة، في جميع الفئات العمرية للسيدات؛ إذ حجزت اللاعبة صاحبة الـ14 عاما تصنيف تحت 15 و17 و19 سنة، والسيدات للاتحاد المصري لتنس الطاولة، كأصغر لاعبة تصل إلى هذا الانجاز، بعد المستويات الكبيرة التي قدمتها خلال الفترة الماضية.

وكتبت اللاعبة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الثلاثاء، قائلة: «من سنتين وأنا بشتغل وبتمرن وأدخل بطولات وأكسب وأخسر وأتعلم من أخطائي لغاية ما وصلت لتصدر التصنيف في جميع الفئات العمرية اللي بشارك فيها.. الحمد لله».

وأوضحت اللاعبة: «حلمي اللي هفضل أحلم بيه ميدالية أوليمبيه لمصر، عارفة أنكم مستنين أشارك في أولمبياد طوكيو القادمة.. أنا نفسي أشارك عشان اكتسب الخبرة والاستعداد للدورات الأوليمبية القادمة.. لكن القرار يرجع للاتحاد المصري لتنس الطاولة هل سأشارك أم لا».

هنا جودة: أحلم بالتتويج بميدالية أولمبية

وأضافت: «طريقي طويل جدا محتاج تمرين ومعسكرات وبطولات وماتشات أكسبها وماتشات أخسرها وأتعلم منها، محتاج سنين من تعب متواصل وإعداد صح عشان أقدر أوصل، محتاج وقفة كل الناس اللي بيحبوني ومؤمنين بيا جنبي، محتاج دعواتكم ودعمكم ليا، أنا هفضل أتمرن واجتهد وأحاول وأعافر لغاية ما أوصل لحلمي بإذن الله».

وتتصدر البطلة المصرية التصنيف العالمي للناشئات منذ شهر يناير الماضي؛ إذ تعبتر أول لاعبة مصرية وعربية وأفريقية تتصدر التصنيف العالمي، حيث تمكنت من الحفاظ على مركزها طوال عام 2020.

الاتحاد الدولي لتنس الطاولة يصف هنا جودة ببطلة العقد في أفريقيا

وأفرد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لتنس الطاولة، في وقت سابق تقريرا مطولا حول هنا جودة، تحت عنوان «بطلة العقد في أفريقيا».

وقال التقرير، إن أفريقيا مع قدوم عام جديد، في انتظار عقد مثير في تنس الطاولة مع المصرية هنا جودة، المتوقع أن تحلق في الأفق، خلال الفترة المقبلة.

وتابع التقرير: «لم يتمكن أي أفريقي في عام 2019، من منافسة اللاعبة الشابة التي حققت 4 ميداليات ذهبية، والعديد من الانتصارات البارزة على مدار العام».