رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أسرة البطل محمد ايهاب " حقق حلم والده الراحل والمؤسسة العسكرية ساندته"

05:11 م | الخميس 11 أغسطس 2016
أسرة البطل محمد ايهاب " حقق حلم والده الراحل والمؤسسة العسكرية ساندته"

اشقاء البطل المصري محمد ايهاب

عمت الفرحة بين أشقاء البطل المصري العالمي محمد إيهاب يوسف الحاصل على الميدالية البرونزية، في بطولة الأولمبياد بـ"ريو دي جانيرو"، أمس، بعد أن حقق البطل، حلم والده البطل الراحل (إيهاب يوسف)، اللاعب والحكم الدولي في بطولة رفع الأثقال.

واستقبلت والدة البطل المصري، نبأ فوره في البطل بالبكاء، فرحة بتحقيق نجلها حلم العائلة التي تضم 4 أفراد بالإضافة إلى الوالدة، بعد وفاة شقيقهم الدكتور حسين، صيدلي، منذ عام ونصف، ورب الأسرة منذ عام 2007م.

وقال المهندس أمير إيهاب، شقيق البطل، ويعمل مهندس زراعي أن البطل المصري يأتي في الترتيب الثالث بين أشقائه، من حيث العمر، حيث يعد أمير هو الأكبر ويليه  وليد، بطل الجمهورية في نفس اللعبة، لاعب المؤسسة العسكرية، أخصائي شئون فنية، بشركة شمال القاهرة للكهرباء.وأضاف شقيق البطل، أن البطل المصري يعمل مراجع إصدار بشركة جنوب بالكهرباء، ولاعب المؤسسة العسكرية، ثم يليه في العمر، الدكتور حسين، الذي رحل قبل عام ونصف عن العالم، وشقيقنا الأصغر، البالغ من العمر 15 سنة، وهو طالب بمدرسة الموهوبين، وحصل على كأس مصر في رفع الأثقال، وثالث القاهرة 20 سنة.

ويروي الشقيق الأكبر للبطل المصري، رحلة نجاحات شقيقه حتى حصل على البرونزية في بطولة الأولمبياد، أمس، حيث بدأ شغفه باللعبة منذ 17 سنة، على يد والده الراحل، الذي كان يصطحبه معه إلى نادي الفيوم الرياضي، ليحمل ملابس شقيقه الأكبر كابتن وليد، ويشاهد شقيقه الأكبر، وهو يحمل الأثقال، ويضيف: أحب شقيقي البطل اللعبة، وتبناه المدربون صبري عويس، وشقيقيه جلال ومحمد، حتى بدأ في حصد البطولات.

ويؤكد أنه على الرغم من الصعوبات المادية التي كانت تواجهه، بسبب التكاليف الباهظة للفيتامينات التي يجب أن يتناولها البطل المصري، خلال تدريباته، والتي كان يساعده شقيقنا الصيدلي الراحل، إلا أنه أصر على تحقيق حلم والدنا الذي كان يقول له دائما : " إن لم تحقق الأولمبياد فكإنك لم تلعب رفع أثقال"، حتى أصبح الحلم حقيقة أمس مؤكداً أن المؤسسة العسكرية لها الدور الأكبر في تهيئة الظروف، وإعداده نفسيا وبدنيا، تحت إشراف اللواء مجدي اللوزي، رئيس جهاز الرياضة العسكري.

ويؤكد أمير، كلنا ووالدتنا كنا ندعم البطل المصري، وأي شئ يحتاجه، نوفره له، حتى حصل على بكالوريوس التربية الرياضية، بتقدير جيد، على الرغم من أنه ظل في الكلية 6 سنوات، بسبب تأجيل الامتحانات، حتى يتمكن من حضور البطولات الدولية.

وكشف شقيقه أن البطل المصري، طالب عدة مرات وزير الشباب والرياضة بدعم مادي 200 ألف جنيها لصالح نادي الفيوم، الذي يعتبر مفرخة للأبطال الدوليين في هذه اللعبة، من خلال وسائل الإعلام، ولم يستجب الوزير، وطالب شقيق البطل، بضرورة اهتمام الدولة بهذه اللعبة، وليس التركيز على كرة القدم فقط والتي لم تحقق لمصر مثل هذه البطولات.