المنيري وطبيب منتخب تونس يوضحان خطورة جلطة القدم بعد إصابة كلوزه

أخبار متعلقة

«المنيري» يحدد ثلاث احتمالات لإصابة «صلاح»

مصطفى المنيري: هناك استراتيجيات طبية حديثة لعلاج إصابات لاعبي ألعاب القوى

بيراميدز يحتفل بعيد ميلاد خالد عبدالله ومصطفى المنيري

بعثة بيراميدز تغادر إلى نيجيريا.. والمنيري يكشف سبب غياب فاروق وأنطوي

أثارت إصابة أسطورة كرة القدم الألمانية والماكينات السابق، ميروسلاف كلوزه، بجلطة القدم حالة من الجدل الواسع حول إصابته التي تعرض لها خلال الساعات الماضية، خاصة أن هذا النوع من الإصابات قلما يصيب الرياضيين بشكل عام ولاعبي كرة القدم بشكل خاص.

وكشف الهداف التاريخي للمنتخب الألماني ببطولات كأس العالم برصيد 16 هدفًا، في تصريحات خاصة لمجلة «كيكر» الألمانية عن تعرضه للإصابة بجلطة على مستوى القدم، وإجبار الأطباء اللاعب بالتوقف عن مهمة التدريب التي يمارسها نجم كرة القدم الألمانية السابق بالوقت الحالي، كونه أحد أفراد الطاقم التدريبي لفريق بايرن ميونخ الألماني.

ومن جانبه حرص «الوطن سبورت» على التواصل مع كبار الأطباء في مجال الطب الرياضي، خاصة وأن تلك الإصابة تعرض للإصابة بها أحد نجوم كرة القدم العالمية السابقين، والذي أعلن اعتزاله منذ سنوات قليلة فقط.

ميروسلاف كلوزه

الشملي: لاعبو كرة القدم الفئة الأقل تعرضا للإصابة بالجلطات

ومن جانبه، قال سهيل الشملي طبيب المنتخب التونسي في تصريحات خاصة لـ«الوطن سبورت»: «لاعبو كرة القدم هم الفئة الأقل تعرضًا للإصابة بهذا النوع من الأمراض، لكن سائقي الدراجات، وعدائي المسافات الطويلة هم الأكثر إصابة بها».

وأضاف: «لكن يمكن للاعبي كرة القدم الإصابة بالجلطات حال تناولهم لأحد المنشطات والذي يدعى ATPO، وهو المنشط الذي له العديد من الآثار الجانبين ويسبب الكثير من الجلطات، هذا بالإضافة إلى أن هذا المرض قد يكون وراثيًا بالأساس».

سهيل الشملي طبيب تونس

واستكمل: «للوقاية بشكل كبير من هذا النوع من الجلطات، خاصة الجلطات الشريانية، تحرص الأجهزة الطبية للأندية والمنتخبات على أن يرتدي لاعبوها عند السفر نوع معين من الجوارب الطبية تقيم من الإصابة من التجلطات الدموية على مستوى القدم».

وواصل: «في حال إصابة أحد اللاعبين بأي نوع من الجلطات على مستوى القدم تناول بعض العقارات خاصة المسيلة للدم، والخضوع للفحوصات الطبية بشكل مستمر كل ذلك على مدار عام كامل وهو يمارس مسيرته الرياضية بشكل طبيعي، والخطر الأكبر الذي يهددهم حال عدم المتابعة الدورية المستمرة هو الإصابة بجلطة الرئة أو القلب».

وأتم: «قد يكون اللاعب مهددًا بشكل كبير باعتزال كرة القدم، وكذلك المدرب يكون مهددًا باعتزال التدريب حال كانت تلك الجلطة شريانية كبيرة من النوع الخطير خاصة عندما يكون مرض اللاعب أو المدرب وراثي من الأساس، لأنها تهدد وقتها حياته وقد تصل إلى القلب أو الرئتين، أما إذا كانت مجرد جلطة وريدية بسيطة فلا داعي للذعر ويمارس وقتها اللاعب كرة القدم بشكل طبيعي مع تناول الأدوية المسيلة للدم بشكل مستمر لمدة عام والتوقف عن اللعب لمدة معينة يحددها الطبيب، بعدها يعود اللاعب لممارسة حياته المهنية بشكل طبيعي».

المنيري: الجلطة قد تنهي مسيرة اللاعب في حالة واحدة

وهو ما اتفق معه فيه طبيب نادي بيراميدز مصطفى المنيري، والذي أكد في تصريحات خاصة لـ«الوطن سبورت» أن لاعبي كرة القدم الأقل عرضة بين فئة الرياضيين للإصابة بجلطات القدم.

كما أشار «المنيري» من خلال تصريحاته أيضًا، إلى أنه مع التقدم الطبي والتكنولوجي الذي يعيشه العالم بالوقت الحالي، أصبح علاج الجلطات أمر سهل نسبيًا.

وقال المنيري: «اللاعب الذي يتعرض للإصابة بجلطة القدم قد يحصل على فترة راحة طويلة بعد الإصابة، كما يتناول بعض العقارات المسيلة للدم على مدار عام كامل».

مصطفى المنيري

وأضاف: «في الوقت الحالي يتم إزالة الجلطة بكل سهولة عن طريق إزالتها بواسطة القسطرة الطبية».

واختتم تصريحاته، قائلًا: «يبقى اللاعب مهددًا بالتوقف عن ممارسة كرة القدم حال إصابته بالنوع الخطير من الجلطات الشريانية التي قد تصل إلى القلب أو الرئتين».